تنزيل
0 / 0

ضابط الانتقال من الصيام للإطعام في كفارة الجماع

السؤال: 261791

وقعت على زوجتي في نهار رمضان السابق وقرأت في الفتاوى أنه يترتب على ذلك صيام شهرين متتابعين. وحاولت بدء الصيام إلا أنني شعرت فعلا أنني اقصر في عملي وينخفض أدائي نتيجة الشعور بالتعب والعمل لساعات طويلة مع أني حاولت تاجيل الصيام إلى أيام البرد. آمل إفادتي بما علي فعله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

مشقة العمل التي يشعر الإنسان فيها بانخفاض أدائه في العمل ليست من الأعذار التي تبيح الفطر في الصيام الواجب والانتقال إلى الإطعام، سواء في صيام رمضان أو صيام كفارة الجماع أو غيره.

وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء: عن رجل يعمل في مخبز ويواجه عطشاً شديداً وإرهاقاً في العمل هل يجوز له الفطر ؟

فأجابت: ” لا يجوز لذلك الرجل أن يفطر، بل الواجب عليه الصيام، وكونه يخبز في نهار رمضان ليس عذراً للفطر ، وعليه أن يعمل حسب استطاعته ” انتهى من ” فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ” ( 10 / 238 ) .

وقد عرضنا هذا السؤال على شيخنا عبدالرحمن بن ناصر البراك فأجاب بقوله: ” لا أثر للعمل في ترك الصيام الواجب كما في صيام رمضان”.

وعليه: فينبغي عليك الصبر واحتساب الأجر فإن الاحتساب وتذكر الثواب يخفف من الشعور بالمشقة، ثم إن هذا الشعور عادة ما يكون في بدايات الأيام ومن ثم يتعود الإنسان عليه، فاستعن بالله تعالى، وسيسر الله أمرك.

وللاستزادة ينظر جواب السؤال رقم: (65803)

والله أعلم

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android