0 / 0

حكم التسمية بــ : ” حيَّان ” و ” هانية ” أو ” هنيَّة ” .

السؤال: 297124

أود أن أعرف معنى الأسماء “حيَّان” و”هانية ( هنية )” ، هل هذه الأسماء مناسبة ليتم تسمية طفلي بها ؟

ملخص الجواب

لا حرج من تسمية الذكر بــ : " حيَّان " ، وتسمية الأنثى بــ : " هانية " أو " هنيَّة " .

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولا:

 الاسم عنوان المسمى ودليل عليه ، وضرورة للتفاهم معه ومنه وإليه ، وهو للمسمى زينة ووعاء وشعار يُدعى به في الآخرة والأولى ، وتنويه بالدين ، وإشعار بأنه من أهل هذا الدين ، وهو في طبائع الناس له اعتباراته ودلالاته ، فهو عندهم كالثوب ، إن قَصُر شان ، وإن طال شان .

والأصل في الأسماء الإباحة والجواز ، غير أن هناك بعض المحاذير الشرعية التي ينبغي اجتنابها عند اختيار الأسماء ، سبق بيانها في جواب السؤال رقم (7180).

ثانيا:

” حيَّان ” اسم علم مذكر ، أصله عربي ، وهو من الحياة .

والظاهر أن أصله : صيغة مبالغة ، على وزن : فعلان ، التي تدل على الامتلاء ؛ كأنهم تفاءلوا لحياته ، بهذا الاسم ، كما هي عادة العرب في مثل ذلك .

وجاء في “تاج العروس” للزبيدي (37/532) : ” وَالْحَيَّانِ : نَخْلة منجبة ” انتهى . 

وهو محتمل ، أيضا .

أما ” هانية ” : فأصله هانئة ، وهو مؤنث من هانئ ، وفعله هَنِئ ، أي : فرح .

قال في “معجم متن اللغة” (5/ 667) : ” هنئ- هنأ به : فرح ، فهو هانئ ” انتهى.

وقال في “معجم ديوان الأدب” (4/ 179) : ” هانِئ : من أَسْماءِ الرّجال ” انتهى.

وقال في “القاموس المحيط” (ص: 57) : ” الهَنِيءُ والمَهْنَأُ : ما أتاكَ بلا مَشَقَّةٍ ، وقد هَنِئَ وهَنُؤ هَناءَةً … والهانِئُ : الخادِمُ . وأُمُّ هانِئٍ : بِنْتُ أبي طالِبٍ ” انتهى .

وأما ” هنية ” : فهو اسم علم مؤنث ، والظاهر أنها من الأسماء المولدة ، أو المحدثة ، وأن أصله هَنيئة ، أو هانئة ، من الفعل هنئ ، أي : فرح ، وسعد . فسهلت الهمزة إلى الياء .

والحاصل :

أنه لا حرج من تسمية الذكر بــ : ” حيَّان ” ، وتسمية الأنثى بــ : ” هانية ” أو ” هنيَّة ” .

 والله أعلم.

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

answer

موضوعات ذات صلة

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android