0 / 0

هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟

السؤال: 299989

امرأة مصابة بمرض عضال، وتستخدم مسكن المورفين؛ لأن رئتيها مليئة بالسرطان، هناك خطر كبير من أنها يمكن أن تختنق، فهل يجوز أن تستخدم هذا الدواء إلى أن يحين موتها؟ عدم استخدام هذا الدواء يعني وجود مخاطر عالية أنها سوف تموت بالاختناق، فهل إذا استخدمت المورفين يعتبر انتحارا؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

نسأل الله تعالى أن يشفي مرضى المسلمين شفاء لا يغادر سقما .

لا حرج من استعمال المورفين لتسكين الآلام عن المريض ، ما لم يوجد مسكن آخر ، ويكون هذا مباحا للضرورة .

سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

ما حكم استعمال ” البثدين ” أو ” المورفين ” وهي أدوية ذات تأثير مسكر عند الضرورة أو عند الحاجة ؟

فأجابوا : ” إذا لم يُعرف مواد أخرى مباحة تستعمل لتخفيف الألم عند المريض سوى هاتين المادتين : جاز استعمال كل منها لتخفيف الألم عند الضرورة ، وهذا ما لم يترتب على استعمالها ضرر أشد أو مساوٍ كإدمان استعمالها .

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود” انتهى من ” فتاوى اللجنة الدائمة ” ( 25 / 77-78 ).

وجاء في مؤتمر ” الندوة الفقهية الطبية الثامنة ” – ” رؤية اسلامية لبعض المشاكل الصحية ” ” المواد المحرمة والنجسة فى الغذاء والدواء ” – والمعقود بدولة الكويت ، في الفترة من 22 -24 من شهر ذي الحجة 1415هـ الذي يوافقه 22 – 24 من شهر مايو 1995 ، ما نصُّه :” المواد المخدِّرة محرَّمة لا يحل تناولها إلا لغرض المعالجة الطبية المتعينة ، وبالمقادير التي يحددها الأطباء ، وهي طاهرة العين ” انتهى .

وينظر السؤال رقم: (176623).

والله أعلم

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android