تنزيل
0 / 0
133120/10/2022

تشك هل صامت رمضان الذي بعد بلوغها أم لا ، فماذا عليها؟

السؤال: 337886

أنا بلغت وعمري 10 أو 9 سنوات، ولا أتذكر أبدا هل صمت السنوات الأولى من البلوغ أم لا، وأنا في شك ماذا أفعل، هل أقضي تلك الأيام؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولا:

إذا كان من عادتك الصوم من الصغر، فالأصل أنكِ قد صمت، فلا تلتفتي للشك.

وإذا لم يكن من عادتك الصوم، فالذي يظهر أنه يجوز لك العمل بشهادة غيرك، فتسألين أهلك، فإن قالوا: إنك قد صمت، لم يلزمك شيء، وشهادتهم تفيد غلبة الظن، والأحكام تبنى على غلبة الظن كما تبنى على اليقين.

ومن قواعد الفقه: "العمل بأكبر الرأي جائز".

قال الدكتور محمد صدقي البرنو في "موسوعة القواعد" (7/456): "المراد بأكبر الرأي: غلبة الظن، والإدراك للجانب الراجح.

فمفاد القاعدة: أن عند عدم اليقين يكفي غلبة الظن في بناء الأحكام عليها؛ لأن القطع في أكثر الأحكام متعذر" انتهى.

ثانيا:

فإن لم توجد غلبة ظن بأنك قد صمت، فيلزمك القضاء؛ لأن الأصل عدم الفعل.

قال القرافي في "الفروق" (1/227): " إذا شك هل صام أم لا؟ وجب الصوم" انتهى.

وهذا كله إن لم تكن السائلة موسوسة، فإن كانت كذلك فلا شيء عليها ولا تلتفت للوسوسة.

والله أعلم.

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعتم بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android