ما أهم كتب أصول الفقه لدى الحنابلة؟

ألف فقهاء الحنابلة كتبا كثيرة في أصول فقه كالعدة لأبي يعلى، والتمهيد لأبي الخطاب الكلوذاني، والواضح في أصول الفقه لابن عقيل، وروضة الناظر لابن قدامة المقدسي، وأصول الفقه لابن مفلح.

ومن أجمع كتبهم وأنفعها: تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول، لعلاء المرداوي، مع شرحه له المسمى التحبير.

ومختصره المسمى “مختصر التحرير” ، مع شرحه المسمى : الكوكب المنير ، وكلاهما لابن النجار، مع شرحه له.

قال ابن النجار عن كتاب التحرير: “وَإِنَّمَا وَقَعَ اخْتِيَارِي عَلَى اخْتِصَارِ هَذَا الْكِتَابِ، دُونَ بَقِيَّةِ كُتُبِ هَذَا الْفَنِّ، لأَنَّهُ جَامِعٌ لأَكْثَرِ أَحْكَامِهِ، حَاوٍ لِقَوَاعِدِهِ وَضَوَابِطِهِ وَأَقْسَامِهِ، قَدْ اجْتَهَدَ مُؤَلِّفُهُ فِي تَحْرِيرِ نُقُولِهِ، وَتَهْذِيبِ أُصُولِهِ” انتهى من شرح الكوكب (1/29).

ولأحمد بن عبد الله البعلي شرح آخر لمختصر التحرير، اسمه: “الذخر الحرير بشرح مختصر التحرير”.

ومن الكتب النفيسة في أصول الفقه عند الحنابلة: شرح مختصر الروضة للطوفي.

قال ابن بدران في كتابه “المدخل” ص460: ” مُخْتَصر الرَّوْضَة القدامية للعلامة سُلَيْمَان الطوفي مُشْتَمل على الدَّلَائِل مَعَ التَّحْقِيق والتدقيق وَالتَّرْتِيب والتهذيب ينخرط مَعَ مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب فِي سلك وَاحِد، وَقد شَرحه مُؤَلفه فِي مجلدين حقق فيهمَا فن الْأُصُول ، وَأَبَان فِيهِ عَن بَاعَ وَاسع فِي هَذَا الْفَنّ واطلاع وافر، وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ أحسن مَا صنف فِي هَذَا الْفَنّ ، وأجمعه وأنفعه ، مَعَ سهولة الْعبارَة ، وسبكها فِي قالب يدْخل الْقُلُوب بِلَا اسْتِئْذَان” انتهى.

والله أعلم.