تنزيل
0 / 0
3,18814/04/2023

ما حكم السماح للخادمة النصرانية بممارسة عبادتها في غرفتها أو في فناء البيت؟

السؤال: 441751

لدينا خادمة نصرانية
ورغم أنها لا تحمل صليبًا او إنجيلًا معها إلا أنها تمارس بعض العبادات والطقوس من حين لاخر في غرفتها الخاصة واحيانا في فناء البيت
ونحن لا ننهاها عن فعل ذلك لسببين
أولًا لأنه لا شأن لنا بدينها ما دامت لا تضرنا
ثانيًا اتقاءًا لشرها كونها من جنسية تشتهر بحوادث السرقة او القتل ولم نجد بديلًا لها
سؤالي الان هل نحن آثمون بالسماح لها بممارسة عباداتها ودينها في بيتنا ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

لا حرج في ترك الخادمة النصرانية تمارس عبادتها في غرفتها الخاصة.

ولا يجوز تمكينها من إظهار ذلك في فناء البيت، أو أمام الأولاد ولو في غرفتها؛ صيانة للأولاد من رؤية المنكر واحتمال التقليد له، كما لا يجوز تمكينها من الاحتفال بعيدها أمام أهل المنزل.

قال ابن القيم رحمه الله – في شأن الرجل مع زوجته الكتابية – : " "وليس له منعها من قراءة كتابها إذا لم ترفع صوتها به".

وقال : " وليس له منعها من صيامها الذي تعتقد وجوبه، وإن فوت عليه الاستمتاع في وقته، ولا من صلاتها في بيته إلى الشرق، وقد مكن النبي وفد نصارى نجران من صلاتهم في مسجده إلى قبلتهم" انتهى من "أحكام أهل الذمة" (2/819- 823) .

وصلاة وفد نصارى نجران في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها ابن القيم رحمه الله أيضاً في "زاد المعاد" (3/629) قال المحقق : "رجاله ثقات ، لكنه منقطع " انتهى . يعني : أن سنده ضعيف .

وينظر: جواب السؤال رقم (3320)

وينبغي المبادرة بالإتيان بخادمة مسلمة؛ اتقاء لشر الكافرة، ونفعا للمسلمة ومن وراءها.

والله أعلم.

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android