أنا أدرس خارج بلدي وفي بلد مسلم ومعي أولادي ، ظروف هذا البلد والمكان الذي أدرس فيه يقتضي أن أمتلك سيارة للتنقل من وإلى الجامعة وغيرها ، وقد اشتريت سيارة وأفادتني كثيراً في مجال عملي ، إلا أن والدي ما أن سمع الخبر أرسل لي برسالة يطلب مني أن أبيع هذه السيارة فوراً بسبب الزحام في السير وخوفه من وقوع مكروه لا سمح الله لي ، علما أن الدراسة صعبة جدّاً بدون توفر وسيلة المواصلات خاصة في هذا البلد مما قد يضطرني إلى ترك الدراسة والعودة إلى الوطن في حالة البقاء بدون مواصلات .
أفيدوني جزاكم الله خيراً في هذه المسألة ، وهل يعتبر عدم تنفيذ أوامر الوالد في هذا الناحية عصياناً ؟.
0 / 0
5,06203/01/2004
أمره والده ببيع السيارة خوفاً عليه من وقوع حادث له فهل يستجيب له ؟
السؤال: 49723
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
يعتبر اقتناء السيارة الآن في كثير من الأحوال من الحاجيات وليس من الكماليات ، وإذا كنت تحسن القيادة فلا مسوِّغ لمنع والدك لك من اقتناء سيارة وركوبها .
وأما الحوادث فإنك لن تترك ركوب السيارات من وإلى مكان دراستك ، والحوادث لا تفرق بين القائد والمقود .
فالذي يظهر أنه لا يجب عليك طاعة والدك في هذا، وينبغي لك التلطف معه ، ومحاولة إقناعه بذلك وعدم مواجهته بمخالفة أمره .
والله أعلم.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب