0 / 0

التصوير الطبي من الرجل للنساء وعلاقته بالصيام واللمس

السؤال: 49994

أعمل في مجال التصوير الشعاعي ، ومن ضمن أنواعه التصوير النسائي الذي يستلزم إجراء فحص للمريضة ، فما حكم صيام من اضطرت لعمل الصورة هل تفطر وتعيد ؟ وما حكم وضوئي إذا قمت أنا بفحصها للتصوير مع العلم أني أضع ” قفازات ” أثناء الفحص ؟.

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولاً : لا يؤثر التصوير الشعاعي على الصيام ، ولا يعتبر من مفسدات الصيام إلا إن تناول المريض دواء ، أو تناول طعاما أو شرابا فيفسد صومه بسبب الأكل والشرب .

ثانياً : لا يؤثر الفحص على وضوء من يقوم به ، وقد سبق في إجابة السؤال رقم ( 20710 ) ( 22757 ) أن الصحيح من أقوال العلماء أن مس المرأة الأجنبية لا ينقض الوضوء .

ولا يجوز للرجل الأجنبي أن يعالج امرأة أجنبية ولا العكس إلا من ضرورة ، وينبغي أن تقدَّر هذه الضرورة بقدرها ، فلا يجوز الكشف لأدنى سبب ولأقل مرض ، ولا يجوز النظر إلى أكثر من موضع الألم المراد الكشف عليه ، ولا يجوز أن تكون خلوة بين المعالج والمريض .

وقد سبق في جواب السؤال ( 2198 ) حكم علاج الرجال للنساء .

ومس الأجنبي للمرأة والعكس محرَّم ، ووضع القفازات أهون إذا كانت ثمة ضرورة في العلاج .

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android