يوجد تمارين للوجه لتعريضه أو تنحيفه، ولتنحيف الشفاة أو تكبيرها، ورفع الحواجب، وشد الوجه، هل تعتبر هذه التمارين من تغيير خلق الله؟
ما حكم عمل تمارين الوجه للتنحيف أو شد العضلات وإزالة التجاعيد؟
السؤال: 509132
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
لا حرج في عمل تمارين الوجه لشد عضلات الوجه، أو رفع الحاجبين، أو المساعدة على تنحيف الوجه أو الشفاه أو تقليل التجاعيد، نحو ذلك.
ومما يذكر في فوائد تمارين الوجه:
"التقليل من ظهور الندبات السميكة: تخفف تمارين الوجه، مثل: الحركة، والتمدد من ظهور الندب الموجودة في الوجه.
توزيع دهون الوجه: تساعد تمارين الوجه في تحسين توتر العضلات في الوجه، بالتالي تساهم في توزيع دهون الوجه بشكل مناسب.
زيادة نضارة البشرة: تعمل تمارين الوجه على شد العضلات وتقلل من خطوط التجاعيد، إذ يبدو الوجه أصغر سنًا.
يشتمل الوجه على ما يقرب خمسين عضلة، تعمل تمارين الوجه على تقويتها وتخفيف ألم الرقبة والعينين" انتهى .
وهذه التمارين لا تعد تغييرا لخلق الله، بل هي محافظة على الخلقة، أو رد إليها، والأصل فيها الإباحة، والمحذور أن يستعمل في ذلك حقن أو جراحة، إلا إن كان لعلاج تشوه ونحوه.
وينظر: جواب السؤال رقم: (464006)، ورقم: (379033).
وينظر أيضا لمزيد الفائدة: جواب السؤال رقم: (79241).
والله أعلم.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
موقع الإسلام سؤال وجواب
موضوعات ذات صلة