0 / 0

تريد أن تسلم هي وصديقها المتزوج فهل لهما أن يتزوجا بعد الإسلام ؟

السؤال: 70236

أحب صديقي حبا شديدا لكني وجدت أنه متزوج ، ونحن نريد حقا أن نكون مع بعضنا ، لكنه يحب أبناءه ، وزوجته لا تريد الطلاق . لقد قررنا أن نغير ديننا – الكاثوليكية – ونسلم. فهل يمكننا ذلك؟ وإذا أسلم، فهل يمكنه أن يتزوجني حتى إن كان متزوجا ؟.

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

نعم ، يمكنكما الدخول في الإسلام ، وسيكون هذا أعظم قرار تتخذانه في هذه الحياة ، لما يترتب عليه من السعادة الأبدية ، إن شاء الله . ويسرنا أن نتلقّى منكما هذا الخبر السار في أقرب وقت .

وإذا أسلم صديقك فلا مانع من زواجه منك ، ولو كان متزوجا بأخرى ، إذا كان لديه القدرة المالية والبدنية ، وكان يرى من نفسه أنه يستطيع العدل بينكما في المبيت والنفقة والسكنى ، وكل ما يمكن فيه العدل ، فإن خاف عدم العدل ، اقتصر على واحدة ؛ لقول الله تعالى : ( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ) النساء/3 .

وينظر السؤال (12523) ، (49044)

نسأل الله أن يوفقكما لما فيه الخير والهدى والفلاح .

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

answer

موضوعات ذات صلة

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android