سمعت بأننا بعد إتمامنا لقراءة القرآن الكريم, فإن علينا أن ندعو ليصل ثواب قراءتنا إلى المسلمين المتوفين . وإن نحن لم نفعل ذلك, فإن القرآن يبقى “معلقا” بين الأرض والسماء, ويقل (ينقص) أجر القراءة. “بكش” هي الكلمة بالأوردو الخاصة بهذا. أنا لا أعرف الكلمة التي تحمل نفس المعنى بالإنجليزية أو العربية . فهل في ذلك أي شيء من الحقيقة؟.
0 / 0
7,98430/12/2000
اعتقاد باطل بأن التلاوة تبقى معلقة إذا لم يُهْدَ ثواب التلاوة للميت
السؤال: 8596
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
هذا الكلام غير صحيح أبدا ، بل هو من البدع التي يجب الحذر منها .
الشيخ سعد الحميد .
وقد قال تعالى : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) فاطر/10 ، وتلاوتنا إذا كانت خالصة لله ومن قلب تقي ، تقبل وترفع إلى الله ولا تحبس بين السماء والأرض وقد قال عز وجل : ( إنما يتقبل الله من المتقين ) المائدة/27 .
ومن التقوى ترك البدع واجتناب الاعتقادات الخاطئة المبنية على الجهل وما يشيعه بعض العامة من وصول ثواب قراءة القرآن إلى الأموات فيه نظر ، والأدلة الشرعية لا تدل على ذلك ولذلك فإن هبة ثواب القراءة للميت عمل غير مشروع ، والله الموفق .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الشيخ محمد صالح المنجد