توفى لي ولد يبلغ من العمر خمس سنوات غرقا ًفي حفرة في الوادي القريب من القرية التي نسكن بها حيث لا علم لنا بهم أنهم ذهبوا إلى الوادي لأن بعد صلاة العصر يذهبون يلعبون متنقلين بين بيوت أجدادهم فنحن عائلة كبيرة وبيوتنا قريبة من بعض ذهبنا نحن إلى الصلاة وهو عند أمه في البيت إلا أنه أصر على أمه أن تفتح الباب له حتى يذهب يصلي معنا ويقول : أنا لا أريد أن أدخل النار ، أريد الجنة ، خليني أروح أصلي ، حنت عليه الأم وفتحت له الباب وذهب ولم يعد إلا وهو ميت ، هل علينا إثم أنا أو أمه لأن أمه في حالة صعبة وتريد معرفه ما عليها فعله ؟
0 / 0
6,27430/01/2008
تركت طفلها يذهب إلى المسجد فغرق في حفرة بالوادي ومات
السؤال: 94903
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
إذا كان الولد قد اعتاد الخروج من البيت إلى المسجد ، وإلى بيت أجداده ولا خطر عليه في ذلك ، فلا إثم عليك ولا على الأم لعدم تفريطكما ، ونسأل الله تعالى أن يخلف عليكما خيراً .
والله أعلم .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب