عليك أن تبقى مع أهل بلدك، فإن صاموا فصم معهم، وإن أفطروا فأفطر معهم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الصوم يوم تصومون، والإفطار يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون). وينظر تفصيل ذلك في الجواب المطول.

اختلف الفقهاء في مسألة من قال "إن كان غدا من رمضان فأنا صائم"على قولين بناء على اختلافهم في مسألة تعيين النية.جمهور المالكية والشافعية والحنابلة على أنه يشترط تعيين نية صوم رمضان. والحنفية على أنه لا يشترط تعيين النية، وهي رواية عن أحمد. وعلى هذا القول يصح صوم من قال: إن كان غدا من رمضان فهو فرضي.

اختلف الفقهاء في قبول شهادة المرأة في رؤية هلال رمضان على قولين: الأول قبول شهادتها، وهو مذهب الحنفية – إذا كان الجو غيما- والحنابلة وأحد الوجهين عند الشافعية، والثاني، أنها لا تقبل، وهو مذهب المالكية، والأصح عند الشافعية.