سنن الصيام كثيرة، منها: إذا شتمه أحد أو قاتله أن يقابل إساءته بالإحسان، ويسن للصائم السحور، ويسن تأخير السحور، ويسن تعجيل الفطر، ويسن أن يفطر على رطب، ويسن إذا أفطر أن يدعو بما ورد. ويستحب للصائم: الجلوس في المساجد لتلاوة القرآن وذكر الله، والاعتكاف في العشر الأواخر، وصلاة التراويح، والإكثار من الصدقة وفعل الخير، و مدارسة القرآن وألا يضيع وقته فيما لا ينفعه ولا يفيده.

مضاعفة ثواب الأعمال في رمضان لم يأت الشرع ببيانه على سبيل التفصيل، وعلى المسلم أن يجتهد في العمل الصالح في رمضان حتى يحوز تلك الفضائل.

خص الله جزاء الصوم بنفسه لشرف الصوم عنده، ومحبته له، وظهور الإخلاص له سبحانه فيه، لأنه سر بين العبد وربه لا يطلع عليه إلا الله.وأضاف الله الجزاء إلى نفسه الكريمة لأن الأعمال الصالحة يضاعف أجرها بالعدد، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، أما الصوم فإن الله أضاف الجزاء عليه إلى نفسه من غير اعتبار عدد، وهو سبحانه أكرم الأكرمين وأجود الأجودين.

نعم قد توسوس الشياطين للإنسان في رمضان وقد يعمل السحرة في رمضان ولكن ذلك بلا شك أقل منه في غير رمضان وذلك بسبب النفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإنسية..