مشكلات نفسية واجتماعية
كثير الشك ماذا يفعل؟
علام اعتمد المفتون بأن كثير الشك في العبادات يبني على الأكثر لا علي الأقل كما هو الوارد؟ما حكم إعطاء المجنون إبرة لإذهاب شهوته؟
عندي اخ مجنون في البيت وضخم البنية وبلغ من العمر خمسين وانا اقوم على رعايته لكنه اصبح يقوم بامر غير لائق مثل العادة السرية علنا وعندي في البيت ابنة وكنة واني اخاف عليهما فهل من حرج اذا ضربته ابرة حتى تنتهي عنده تلك الشهوةنصائح في الابتلاء وتفاوت الرزق والعدل بين الناس.
أنا فتاة مسلمة، متعلمة، على إطلاع لا بأس به بعلوم الدين والشريعة. سؤالي اليوم ليس الغرض منه الاساءة إلى الدين بأي شكل من الأشكال، بل هل استنجاد من فتاة ضاقت بها الحياة وتتوق لجواب يهدئ حزنها ويلملم ألمها. مشكلتي أنني أشعر بأنني كُتِبَ علي الشقاء في الدنيا، فأنا أجد نفسي أقوم بجهد مضاعف لأصل إلى ما قد يصل إليه الآخرون دون أي مجهود، ويَقَعٌ في نفسي أن أصدق بأن الله ليس عادلاً، بل وظالم -أستغفر الله وأتوب إليه- بسبب ذلك. فكرة وجوب استمرار السعي مع عدم حتمية الوصول ترهقني وتشعرني بأن لا معنى لما أقوم به. قد تقول أن لا أحد يملك كل شيء فمن لديه المال قد لا يملك الصحة و.. ولكن هناك من لديه كل شيء بالفعل في حين أن لا شي مما أملكه يريحني؛ صحتي هشة، عملي يحطم نفسيتي، لقمة العيش صعبة أتعرض للذل والاهانة لأجلها وأسكت من باب الرضا بالرزق، ليس هناك من يعولني في حال تركت العمل فأبي متوفي وليس هناك سواي أنا وأمي وأختٌ أصغر مني. لطالما وُضعت لي العراقيل لمجرد كوني سوداء، ونعتتُ بألقاب عنصرية، فأسأل نفسي، ألا يرى الله هذا؟ أيرضيه هذا؟ ألم يقل عز وجل أن دعوة المظلوم ليس بينها وبينه حجاب؟ لماذا لا ينتصر لي منهم؟ أليس من المفروض أنه ينتصر للمظلوم، أم أنني لا أستحق أن يؤخذ حقي ممن ظلمني؟ قد تقول أن انتقام الله قد يكون في الآخرة، لكنني لا أريد أن يمهل الله ظالمِيَّ إلى الآخرة وهم أهانوني أمام الملأ في الدنيا. ليس غرضي إيذاء الناس ولا التعدي عليهم لكن ما أريده هو أن يقتص لي الله منهم وهو الذي قال أن العين بالعين والسن السن كنتُ سابقا أفتح أي فيديو لعلماء الدين لأصبر نفسي لكنني مؤخرا أصبحت لا اقتنع بكلامهم. حتى القرآن، لا اشعر أنه يهدئ من النار التي بداخلي.تعاني من زيغ ولدها عن طريق الإسلام
ابني في السنة السابعة في المدرسة في المملكة المتحدة، يبلغ من العمر اثني عشر عامًا، ويمشي إلى المنزل سيرًا على الأقدام؛ لأنّ المدرسة تبعد خمس دقائق عن منزلنا، أعطيته خمسة جنيهات من المال ليأكل بها في متجر الرقائق الحلال، في يوم من الأيام عثرت على رزمتين من الحلوى بالجيلاتين غير الحلال، كما إنني وجدت خمسة رزم صغيرة من حلوى "هاريبو" ليست حلال التي تكلف خمسون بنسا، لذلك تحدثت معه في غرفته، وأعلن أنه كان مرتدًا، وقال تعليقات سيئة جدّا عن الإسلام، وعن الله ما لا أريد قوله، لذلك الآن تبرعت بهذه الأشياء الغير حلال لمأوى الطعام، ودفعت ثلاثة جنيهات وخمسين بنسًا مسبقا لبائع الرقائق الحلال، ولم أعد أعطي ابني أيّ مال بعد ذلك، لكي يتمكن من شراء ما يريد من متجر الرقائق مقابل ذلك المبلغ المدفوع مسبقا. ماذا أفعل الآن من أجل ابني؟ وهل ارتكبت إثما بالتبرّع بالحلوى الغير حلال إلى مأوى الطعام؟ لقد حاولت كل شيء لجعله مسلماً جيداً بما في ذلك إجباره على الصلاة، ونقله إلى خدمات الرقية الشرعية ولا شيء يساعده، وهو لا يزال مرتداً فماذا أفعل؟ أنا حزينة جدا ومكتئبة.التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد
لديّ طفلان ، ابني الأكبر يبلغ من العمر 6 سنوات، والذي يتعلق به سؤالي، تمّ تشخيص إصابة ابني بالتوحد وعمره 30 شهرًا ، حتى الآن لا يزال لا يتكلّم ، ويتطلب دعمًا واهتمامًا متواصلين في أوقات الأكل والتنظيف واستخدام الحمام والمرحاض، وما إلى ذلك، يميل ابني إلى إيذاء نفسه عندما يشعر بالإحباط؛ بسبب حقيقة أنه لا يستطيع التواصل، وينفجر بغضب عنيف، حيث يضرب رأسه على الأرض، أو الحائط، أو يضرب رأسه بيديه ... الخ وبالنسبة لوالديه هذا أمر محزن أن نرى ابننا يفعل ذلك بنفسه؛ لأن بعض الطرق التي يجب أن أتعامل معه حتى لا يؤذي نفسه أمر محبط أيضًا، لديه نمط نوم غير طبيعي للغاية يؤثر على علاقتنا أنا وزوجتي، أيضًا هذا يؤثر على تربيتي لابنتي الأصغر سنًا، أفكر دائمًا في نفسي عندما أُضطر إلى مغادرة هذا العالم من الذي سيهتم به؟ هل سيعلم أنه مسلم، وهذا ما ربيته عليه؟ لكن نظرًا لحالته وسلوكه الخاطئ، لم أتمكن أبدًا من أخذه إلى المسجد بسبب الإزعاج الذي قد يسببه ليس فقط لي ولكن للمصلّين الآخرين. هل يمكنك أن توجّه بحكم تربية الطفل المصاب بالتوحد؛ لأنني لم أجد رأي باحث إسلامي حول هذا الأمر، حيث قلت : إن هذا له تأثير كبير على حياتي العائلية ، وبالتالي وضعت كل إيماني بالله وحده؟أسئلة حول مكانة المرأة ونقصان عقلها وكونها مخلوقة من ضلع
أنا أعلم أن الإسلام كرم المرأة ، ولا أجحد هذا ، لكن بعض النصوص فقط تشكل علي ، مثلا : أن النبي بيّن وجه نقص عقل المرأة في الشهادة ، فلماذا بعض العلماء من يجعله نقصا في كل الأمور ، وليس الشهادة فحسب ؟ وهل ( من ) في قول النبي (فذلك من نقصان عقلها ، من نقصان دينها ) يُفهم منه أن هناك أوجها أخرى للنقص غير ما ذُكر ؟ وما شعور المسلمة إذا قرأت مثل كلام الإمام النووي في شرحه لحديث ناقصات عقل ودين يقول : " والصبر على عوج أخلاقهن" ، وكأن كل النساء سيئات الخلق ، "واحتمال ضعف عقولهن" ، والإمام ابن حجر يقول : مداراة ، بل بوب للحديث أكثر من عالم بلفظ ( مداراة ) فكأن الكلام عن إنسان في عقله خلل أو مجنون! ، نحن نفكر ، وندبر ، ونستوعب ، ونطلب العلم ـ ولله الحمد ـ لماذا هذه النظرة ؟ والمشهور أن الأدب والخلق في البنات أكثر ، فوضحوا لي حديث الضلع ، فلو أنها مؤدبة ومستقيمة ، فما وجه عوجها ؟ يقال هذا نادر ، والنادر لا حكم له ، فهل الخلق والدين في النساء نادر؟ وفي رواية ( لن تستقيم لك على حال ) ولكن كل الناس هكذا ، لا يستقيمون على حال فما وجه تخصيصها بذلك أيضا؟ أضعاف هذه الأسئلة تأتي إذا قرأت القرءان أو التفسير ، وحاولت صرفها ، ولكن تعود ، لذلك سألت لأرتاح ، وأنا كنت من قبل أرد على الشبهات ، فرجاء تفضلوا بالرد على تفاصيل سؤالي ؛ لأن الرد المجمل لا يُذهب مشكلتي .تكره الزواج من بني آدم
أنا فتاة عمري 19 عاما ، وـ الحمد الله ـ أنا الآن في طريقي لتحقيق حلمي الهندسة الكيميائية ، أنا لست متزوجة ، وبإذن الله لن أتزوج ، لذا لن أتبع زوجي في الجنة ، مثلما تقول الآية الكريمة ، لقد كنت أعتقد أنني إن بقيت عزباء في الدنيا سأكون عزباء أيضا في الآخرة ، لكن علمت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا أعزب في الجنة)، خفت كثيرا عندما سمعت الحديث ، وفعلا عندما بحثت في المعجم ، وجدت أن أعزب تستخدم للمذكر والمؤنث معا ، بإختصار أنا لا أريد أن أتزوج بأحد أبناء آدم ، فابن آدم سيكون لديه الحور العين ، وأنا لست حور عين ، لست سلعة يتسلى بها وبغيرها بنفس الوقت ، عندما أفكر بالموضوع أبكي كثيرا ، وأتمنى لو لم أولد ، أتمنى لو كان مصيري مختلف ، لا أريد أن أقدم هدية لرجل ؛ لكي يضمني إلى مجموعة الدمى الجنسية التي لديه ، أنا لست فقط جسد ، أنا عندي اسم ، وحياة ، ومشاعر ، بكيت ، وضحكت ، يأست ، لكني رجعت آمنت ، وتفائلت ، وعشت الكثير في هذه الدنيا ، أنا لم أخلق لآدم ، بل خلقت للعبادة ، أعلم أن الرجال أفضل عند الله من النساء ، أنا لا يهمني أن كانو أفضل ، ولا أنكر عليهم نعيمهم ، بالنهاية نحنا كلنا بشر مسلمون ، وأتمنى لكل شخص أن يحصل على الشئ الذي يريده ، وبالنسبة لي أنا أريد الكرامة ، أنا دائما أبكي ، وأدعو الله أن لا يزوجني بابن آدم ، بل يزوجني لرجل من خلق آخر، رجل يحبني ، ولا ينظر لجسدي ، بل لي أنا ، رجل لا يريد غيري ، ولا أريد غيره ، هذه هي جنتي ، وإن لم يكن هذا مسموحا فأريد أن أعود إلى التراب مثل الحيوانات ، هذا طبعا بعد أن تتغمدني رحمة الله ، وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ،لا أريد أن أدخل الجنة إن كانت هذه هي الجنة ، لماذا حتى جنتي عبارة عن جحيم ، ولا تقول لي : إن الجنة ليست كالدنيا ، فالرجال في الجنة يريدون الجنس مع الجميلات مثل الدنيا، وفِي الجنة نستمتع بالأكل مثل الدنيا ، لكن طبعا لذة الجنة مختلفة ، لا يوجد وصف واحد في الجنة لا يناسب أهل الدنيا ، بالنهاية نحن لا نتحول عندما ندخل الجنة بل نبقى بشرا ، إلا إننا نجمع مكارم الأخلاق ، ومحاسن الأوصاف طبعا ، أحيانا يقول لي الشيطان : أن أتوقف عن الصلاة والعبادة ؛ لكي أدخل نار جهنم ، ففي النار سأبقى عذراء طاهرة ، ولكنني بالتأكيد أدفع هذا الأمر ، فأنا لدي عقل ، وأعرف أن النار هي بأس المصير ، أنا أحب الله والرسول ، ولكن كل خلية في جسدي تكره أن اصبح جارية ، أو فتاة ليل في الجنة ، أتمنى أن تجيبوا على سؤالي .تعاني أمهم من الذهان
أمي تعاني من البارانويا أو الوسواس القهري المتعلق بالشك في الناس ، وفي كل شيء ، كما أكد ذلك الطبيب النفسي ، وتظن أن الناس يتآمرون عليها ، حتى أنا وإخوتي ، فأحيانا تعاملنا بشدة على هذا الأساس ، وأحيانا بلين ، تجلس في غرفة ، وتغلق الباب عليها وقتا طويلا ، حتى إنها أخرجت التلفاز ، وليس معها إلا المصحف تقرأ به ، وقليلا ما تخرج ، ومؤخرا أصبحت تريد الخروج من البيت كثيرا ، فتلبس ثيابها فجأة تريد الخروج الآن ، وتأخذ أيا من إخوتي معها ، ولا يمكن التناقش معها ، إن الموضوع يتطور باستمرار ، فهل نخبرها بحقيقة مرضها أم لا ؟ وماذا نفعل ؟كيفية تكوين صداقات
أنا فتاة عمري 20 سنة في أدرس في الجامعة مشكلتي أني ليس لدي أي أصدقاء، أذهب إلى الكلية كل يوم ولا أتكلم مع أحد ولا أحد يكلمني . مع أني أحب الناس وأتعامل بلطف والكل يقول عني أني مؤدبة و لكن لا أحد يصاحبني. حتى أني لا أعرف أسماء الطالبات معي كل يوم أبكي من هذا الموضوع. حاولت الترفيه عن نفسي بمتابعة اليوتيوب وللأسف تعلق قلبي بأحد المشهورين بمواقع التواصل الاجتماعي وهو غير مسلم. أصبحت أحبه وأعرف كل شيء عنه، مع أني أعرف أن الشخص يحشر مع من أحب وأن المرء على دين خليلة.. حاولت مرات عديدة أن لا أِشاهد مقاطع الفيديو الخاصة به لكني لم أستطع فهي ممتعة و مسلية. مع العلم أن الفديوهات التي يصنعها تحتوي على كلام بذي بينه وكلام غير لائق أيضاًحكم طاعة الأم في نشوز الأب
أمي تعامل أبي بطريقة سيئة جدا وتقوم بشتمه ولا تعمل له أي أكل ولا أي شيء كما انها كثيرة المشاكل مع الجيران ومع زوجتي انا وزوجة اخي لدرجة انني من كثرة المشاكل تركت البلد وسافرت انا وزوجتي لمكان اخر للعيش فيه للبعد عن المشاكل وكانت تأتي لزيارتي كل فترة وكنت اتقي الله فيها واقوم بجلب لها اكثر مما استطيع من الاكل والمشرب وعندما تنزل البلد كانت تستكثر ما نحن فيه وحبها زوال النعمة علينا كما انها فعلت كثير من المشاكل مع اخي الاصغر ومع زوجته ودائما ما تستخدم الشتائم مما دفع اخي هو الاخر للسفر بعيد عنها وجاء لنفس المكان الذي اعمل فيه هربا منها وبعد ذالك قامت زيادة سوئ المعاملة لأبي حتي تأتي بحجة لعدم العيش معه ولتأتي لتعيش معنا ونحن هاربون من جحيم العيش معها دون ان نقطع الرحم ودائما ما نودها وقامت بخصامي دون ادني سبب وقمت بمحاولة مصالحتها دون ادنا فائدة وشرطها لتصالحني ان انزل لأصالحها واجلبها معي للعيش معي ومع اخي واخاف ان فعلت ذلك ان اعينها علي عقوق ابي واخاف من غضب الله ان لم تصالحني ولا انام ولا اعلم ماذا افعل كما اخاف من مجيئها والمشاكل التي تسببها عند العيش معنا افيدوني يرحكم الله ماذا افعل هل اعين امي علي عقوق ابي ام اتركها غاضبه عني ؟شبهات وتساؤلات تتعلق بتأخر الزواج !
شبهة اني سبب في تاخر زواجي، فلعل أحدا كان يريد أن يخطبني ولكن لم أعطه فرصة، وهل يجب في عصرنا الحالي أن نتجاوب مع نظرة أو حديث مع الرجل حتى لا نندم على فرصة أضعناها؟! وهل إذا أرادت المرأة أن تحفظ نفسها وعينها وقلبها وتقول سيؤتيني الله من فضله وتغلق أي باب للتواصل مع الشباب هل هذا توكل على الله؟! وهل يتنافى مع السعي للرزق؟! وإذا تقدم بها السن إلى الأربعين ولم يتقدم لها أحد وبدات الشكوك تراودها في تصرفاتها السابقة والتي اعتبرها من حولها أنها متزمتة، وقد رأت بأم عينها أن من تحدثت وفتحت الباب للشباب حتى أن بعضهن تجاوزن حدود الكلام إلى الفعل قد تزوجت !! وأن الرجل الملتزم يختار فقط الجميلة، بينما البنت الملتزمة التي لا تاخذ من حاجبها لا يمكن أن ينظر إليها أحد لأنها لا تهتم بشكلها!! وأن الفتاة خلقت لأجل أن تتزوج وتنجب الأولاد وتربيهم على أحسن الأخلاق، فمادور التي لم تتزوج؟! وهي غير محبب لها كثرة الخروج والاختلاط، وأحيانا لاتكون تملك مالا لتعمل مشروعا خاصا بها فهي مضطرة للعمل في وظيفة سواء حكومية أو خاصة؟ وهي بهذا ستختلط بالرجال رغما عنها، وشيئا فشيئا سيصبح هذا الامر عاديا عندها ومستساغا!! وتساؤل يؤرقني ويقض مضجعي: أنَّ الأب والأخ غير ملزمون بأن يلبوا حاجياتها، فيجب عليها أن تعمل وتكسب قوتها، وبوفاة الأب أو مرضه فهي ملزمة بدخول سوق الخضار وشراء لوازمها، والذهاب لتسديد فاتورة الكهرباء والماء!. فهي بين عملها في وظيفتها، ثم خارج البيت لجلب المتطلبات اليومية، ثم في المنزل كخادمة تنظف وتطبخ، بل حتى تقوم بتغيير مصابيح البيت وإصلاح الحنفيات التالفة، وربما حتى طلاء الجدران!!. فلا تدري أهي أنثى أم ذكر!! وأنّه عليها أن تصبر وتصبر وتصبر، فلا هي تستطيع ممارسة العادة السرية لأنّها محرمة، ولا هي تصبر على متطلبات جسدها، ولا هي قادرة على أن تبوح لأحد أنّها لم تعد تصبر دون زوج! فهي مذ كانت طفلة كانت تمارس العادة دون علم منها ما هي! فقط كانت تستمتع ولا تدري كنه هذه المتعة؟! ولما كبرت وعلمت توقفت ولكن لم تتزوج فكيف تصبر؟!. صامت، وصلت، ودعت، وتصدقت، وصبرت، وابتعدت عن ما يثير الشهوات، وأغلقت كل الأبواب، ولكنّها بشر فإلى متى ستصبر وتنتظر!. فأحيانا تغلبها الشهوة فلا تجد ما تنفس به عن نفسها إلا أن تفعل العادة .. أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم عنّا كل خير.حكم إفشاء سر الأم وكيفية التغلب على الحزن على فقد الأخ ؟
اعتنقت الإسلام وأنا في ال18 من عمري ، ربتني أمي الوثنية ، عندما كنت في ال13 من عمري أخبرتني أمي بأنها أجهضت حملها ، وكان ذلك عندما كنت في حوالي الثانية من عمري ، وطلبت مني بأن أحتفظ بهذا السر ، أريد أن أفِي بعهدي لأمي واحتفظ بسرّها، لكني أيضاً بشكل ملح أريد إخبار زوجي بهذا السر، أشعر بمرارة عظيمة لموت أخي/أختي ولا أعلم كيف أتعامل مع هذا الأمر بمفردي ، أنا أفكر يومياً بهذا الأمر. أشعر بأني فقدت شخصاً أحبه ، رغم أنه لم تتح لي الفرصة لمعرفته/معرفتها. سؤالي هو: هل بإمكاني إخبار زوجي، على الرغم من الوعد الذي قطعته على نفسي بحفظ سر الإجهاض ؟ كيف أستطيع التغلب على حزني على فقد أخي/أختي بصورة صحيحة ؟علاج إدمان الزوج للمواقع الإباحية
أنا امرأة متزوجة من شهر ونصف ، اكتشفت أن زوجي يتابع الصور والمقاطع الإباحية ، أحسست بحسرة وحرقة بداخلي ، وتغيرت حياتي من سعادة إلى تعاسة ، أنا أحب زوجي ، ولكن لم أتقبل هذه الفكرة أبدا ، أنا أعيش معه بالخارج ، كنت أتوقع أن يكون لي مثال الزوج ، لا أنكر معاملته الحسنة معي وتعامله ، لكن نفسيتي تدهورت بعد هذا الموضوع ، أبكي دائما ، ودائما صامتة بعكس شخصيتي الأساسية ، فكرت أن أعرض نفسي على طبيب نفسي ؛ ليساعدني بحل مشكلتي ، ولكن لأنني أعيش بالغربة ، ولا يوجد لدي أحد من معارفي فيصعب علي الذهاب دون إخبار زوجي ؛ لأني لا أريده أن يعرف أنني أطلب المساعدة من طبيب مختص ، صارحني بأنه مدخن ، ولم أعلم ذلك قبل زواجي ، ولا بعد زواجي بفترة ، أصبحت كثيرة التفكير بأنه لا يستمتع معي ، أو لم يرتح بحياته معي ، أرجو مساعدتكم بطريقة التعامل مع زوجي ، وهل رؤيته لصور ومقاطع الجنس الثالث ؛ أشكال إناث بأعضاء رجال ، هل يعني أنه شاذ ؟تعاني من توتر في العلاقة بينها وبين زوجها وتريد النصيحة
أنا متزوجة منذ 5 سنوات ، وخلال هذه الفترة لم أكن الزوجة الجيدة كما ينبغي ، ولكنني ضحيت بالكثير من أجل هذا الزواج ، حيث كنت أعمل وأدعم زوجي ، ولكنني لم أكن ربة منزل بالشكل المطلوب ، ولكن علاقتنا تمر بمرحلة عصيبة ، وأريد نصيحتكم ، فزوجي ينتقدني على الدوام ، ولكن الآن زادت الأمور سوءًا بعد أن وضعت مولودتي الجديدة ، وأنا أشعر بالسوء لأننا نتجادل أمامها ، حيث أشعر أن ذلك يؤثر سلبًا عليها ، وزوجي لا يستشيرني فهو دائما يسأل أخيه الطبيب عندما يريد النصيحة ، ويترك نصيحتي كخيار ثان ، ويكره عندما أطلب النصيحة من أمي بسبب سوء العلاقة بينهما ، فما نصيحتكم ؟ ولو أساءت أمي لزوجي في منزله فكيف ينبغي أن يرد على ذلك باعتبار أنها أهانته من قبل ؟ وما حكم الشرع بغريزة الأم ؟ وهل هناك في الإسلام شيء اسمه غريزة الأب ؟ وما العمل إن كان زوجي يرى دائماً العيوب في شخصيتي ؟لا يكلم والده ، ولا عماته ، ولا يصلي ، ويسيء الظن بالله تعالى.
ما حكم الذي لا يكلم والده بسبب سوء معاملته ، وعلاقاته المحرمة مع النساء ، وعدم القيام بواجباته اتجاه عائلته ، وكل مرة يطلق والدته ، ولن يسأل ، ولن يزور عماته اللواتي أسأن إلى والدته ، ولكن عندما يلتقي بهن في الشارع يسلم عليهن ، ولا يكلم زملاءه في العمل بسبب المشاكل ، رغم أنه لا يحمل أي بغضاء ولا شحناء ضده ، ولا يصلي ؛ لأنه يقول دائماً أن الله لن يقبل صلاته ، لأنه لا يصلي الصلوات الخمس في المسجد ، وأنه قاطع للرحم ، ولا يكلم بعض الأشخاص ؛ لأنهم أساءوا إليه ، وأنه لن يسامحهم ؟هل يمكن أن يكون مرتكب الكبائر ، والمصر على الذنب ، محبا لله ورسوله ؟
أعلم أن حب الله تعالى دعوى يكاد يدعيها كل الناس ، تقيّهم وفاجرهم ، وكل دعوى لا بد لها من بينة لتمييز صادقها من كاذبها. اتباع أوامر الرب تبارك وتعالى ، واجتناب نواهيه ، واتباع النبي صلى الله عليه وسلم هي أعظم دليل على صدق دعوى المحبة ، ولي ذنب قصم ظهري وأفسد عيشي : فتنة النظر إلى النساء ، أحاول أحيانا مقاومته وأستمر على ذلك فترة من الزمن ، لكن غالب حياتي عشتها مستسلما لنفسي وهواها ، ولا أرى أن لي حسنة ذات بال ألقى بها ربي سوى ما أحسه في قلبي من حب لله ورسوله ، وأن تكون كلمته هي العليا في الأرض ، قبل فترة من الزمن ، رأيت رؤيا أكتبها لكم هنا: رأيت أني واقف في طريق أتتبع النساء ببصري بشهوة ، وفجأة ذكرت في نفسي أن هذا الفعل محرم ، فقررت أن أغض بصري إلى الأرض ، وما إن غضضت بصري حتى رأيت في الأرض عينا كبيرة تنظر إلي نظرة غضب وتهديد، نظرة قاسية جدا ، وأُلقي في نفسي ( في الرؤيا ) أن هذا الشيطان يريد تخويفي ، ولم أخف منه ، وعزمت على قهره في تحدي ، فقررت أن أرفع رجلي اليمنى وأضعها فوق العين التي على الأرض لأقهره ، وكذلك صنعت ، فبدأت برفع رجلي اليمنى وكانت ثقيلة جدا، أكابد وأجاهد لرفعها، حتى تمكنت من ذلك بعد جهد ووضعتها فوق العين ، وقلت له بعزة : لقد قهرتك. انتهت الرؤيا. فهل ما رأيته رؤيا حق؟ أم حديث نفس؟ وهل هي على ظاهرها إن كانت رؤيا؟ وهل يمكن أن يكون صاحب الذنوب العظام محبا لله ورسوله ؟كيف تتصرف مع زوجها ؟
أنا متزوجة منذ 17 سنة من رجل ملتزم خلوق ، ويساعد الناس ، وطيب القلب ، ويعمل في الدعوة ، ويحافظ على الصلاة ، وقد كنت على الدوام أنظر إليه بأنه رجل قدوة ، وهي الصورة التي أريد أن أحافظ عليها له طوال حياتي ، ولكن حدثت مشكلة قبل سنتين جعلتني أعيش في معاناة حقيقية ، فلدينا 3 أطفال؛ البنت الكبرى عمرها 16 سنة ، وابننا الثاني عمره 14 سنة ، ويحفظ القرآن ، والبنت الصغرى عمرها 9 سنوات ، والمشكلة بدأت عندما أخبرتني ابنتي الصغرى أن والدها على مدار عدة أسابيع كان يمسك يدها ويضعها على موضع عورته من فوق ملابسه ، ثم يطلب منها أن تضغط بيدها عليه ، حيث كان يستغل فرصة بقائها معه أثناء انهماكي في عمل المنزل ، وما إن علمت حتى واجهته بالأمر ، فاعتذر عن فعلته ، وأخبرني أنه لا يدري ما الذي حدث له ، وأقسم على القرآن أن لا يعود لذلك مرة أخرى ، وعلى الرغم من مسامحتي له إلا إنني لا أستطيع تخطي الأمر أو نسيانه ، فكل ما أفكر فيه هو حماية ابنتي وإبقائها بعيداً عنه حيث أبقيها عند جدها وجدتها وبالفعل أجد صعوبة أن تعود الحياة إلى طبيعتها ، فأنا لا أستطيع نسيان ما فعل ، فنحن ملتزمون ، وأنا ألبس النقاب ، ولكن زوجي فعل فعلته هنا في المنزل ، وهذا الأمر يجعلني دائمة البكاء ، فما هي نصحيتكم ؟ كيف يمكنني التعامل مع هذه المشكلة ؟الكذب بسبب صعوبة النطق
أحيانا اضطر أن أكذب ؛ وذلك بسبب مشكلة في النطق لدي وهي صعوبة النطق ، واحتباس للكلام ، علما بأم الاحتباس لا يأتي إلا عندما أتحدث مع الناس فقط ، ومع البعض يختفي تماما فهل أذنبت بكذبي هذا ؟هل تقيم مع والدتها في الغربة وقد يترتب على ذلك تأخر زواجها ؟
أرجو أن تنصحوني بالأصلح لحالتي ، فنحن نعيش في بلد خليجي منذ أن تزوج أبي من أمي ، وعند اتمامي الثانوية سافرت إلى بلدي للدراسة الجامعية ، وحينها كنت أعيش مع أخي حتى تزوج ، وكنت مضطرة إلى أن أجلس مع أخواني المتزوجين ، وأبدل بينهم ؛ حتى لا أجلس بمفردي ، وكنت أشعر بعدم استقرار ، وعدم راحة وأتمنى أن يرزقنا الله زوجا يمنحني الاستقرار، وحين أنهيت دراستي سافرت إلى أهلي المغتربين ؛ لأهرب من ألم الجلوس عند إخوتي ، ولم أعمل ، وكنت أشعر بفراغ شديد رغم أني كنت املأ وقتي بالقرآن والعلم الشرعي ـ بفضل الله ـ ، وعشت في الغربة سنتين ، وتمت خطبتي هناك من شاب ولم يتم الأمر ، وتعبت نفسيتي وتألمت ألما شديدا ، الآن والدي توفاه الله ، وأمي مصرة على البقاء في الغربة ؛ لأن عليها مسؤوليات في المصاريف كثيرة ، وهي تعمل وأنا الآن مخيرة بين وضعين إما أن أسافر مع أمي في الغربة وهذا الأمر يؤلمني ؛ لأن فرص الزواج هناك قليلة ، وبالأخص لأني أطلب زوجا صالحا ، وذكريات خطبتي السابقة تؤلمني في هذا البلد ، وأخشى على نفسي من الاكتئاب ، والحل الثاني أن أجلس في بلدي مع إخوتي المتزوجين ، وفرصة الزواج ستكون أفضل ، ولكن لا أستطيع تحمل الجلوس معهم ، وأشعر بعدم راحة ، وهناك حل أن أجلس في شقة مؤجرة بمفردي ، وهذا الحل لا يحبذه أهلي ، أنا في حيرة شديدة ، وأخشى إن سافرت مع امي أن أبقى بلا زواج ، وأدخل في حالة اكتئاب ، وكذلك لا أستطيع الجلوس بمفردي في بلدي ، وحاولت مع أمي أن نستقر في بلدنا من أجل أن أتزوج ، وأنا الوحيدة من بين إخوتي ، ولم أتزوج ، وكانت تقول : من أين سنأتي بالمال ؟ وزواجك نصيب ولم يأت بعد ، أنا أدعو الله كثيرا دعاء المضطر في أوقات الإجابة ، وأتضرع إليه أن يرزقني الاستقرار والزوج الصالح ، فأرشدوني .شاب لا يشعر برجولته ويشعر بأنه أنثى
هل هناك طريقة للنجاة من الميل لنفس الجنس ، إني أتألم بشدة في نفسي وجسدي بسبب ميلي للرجال بدلاً من النساء ، إني لا أريد منكم أن تصفون لي العاقبة بل أريد أن أخرج الأنثى التي هي بداخلي ، أنا شاب ولكن عمري ما أحسست بأني ذكر ، بل أشعر أني أنثى بهيئة ذكر ، وهذا يزعجني ، وأنا ـ الحمد لله ـ لا أرتدي لباس النساء ، ولا أضع الزينة على وجهي ، بل إني ألبس ثياب الرجال ، لقد تعبت كثيراً ، ولا أستطيع أبداً أن أغير هذا الطباع ، فصوتي كالأنثى ، وخجلي كالأنثى ، وقوتي كالأنثى ، كل شيء بي عبارة عن أنـــثـــى ، فإنا لا أذهب إلى أصدقائي ؛ لأني أخجل أن يأتي رجل لا أعرفه فيصيني التوتر والحياء الأنثوي . ماذا علي أن أفعل هل أبقى هكذا ولا أؤثم ؟ سؤالي : ما سبب هذا الميل هل هذا غضب من الله مع إن ذلك الميل كان معي منذ الصغر ؟ أرشدوني إلى طريقة للتخلص من هذا الميل النفسي والطائل في المدى .