فقه الأسرة
تذكر المودة والرحمة بين الزوجين عند المشكلات
أنا متزوج من امرأتين، عندى مشكلة مع زوجتي الثانية، وهى تطلب الطلاق الآن، حيث إنها تغار أنني رجعت إلي بيت أولادى من زوجتي الأولى، وأبيت معهم بعض الأيام، بالإضافة إلى أنها تطلب مالا بشكل أكثر، وقامت زوجتي الثانية برفع قضيه ضدي في مصر، تطلب نفقة، وأخذت حكما بنفقة كبيرة، عشرة آلاف جنيه في الشهر، وتريد أن تستقطع هذا المبلغ من مرتبي، وأنا تعبت نفسيًا منها، ومن العمل، ولا أستطيع أن أذهب إلي العمل منذ أربعة أشهر، وعندى الآن خمسين عاما، وأفكر أن أغير العمل، وأنا تركت بيتي الثاني بعد أن اشتريته بالقسط بمبلغ كبير، وأقيم عند أمي، وأذهب إلى بيتي الأول بعض الأيام، وحدثت مشكلة أنني أخذت زوجتي الأولى لبيتي الثاني؛ لكى أكيد زوجتي الثانية، وحدثت مشاجرة بينهم، وأبلغلت زوجتي الثانية قسم الشرطة، وتم الحكم علي بالحبس، وما زلت ألجأ إلى الاستئناف للدفاع عن نفسي، وأريد أن تساعدوني، ماذا أفعل مع زوجتي الثانية، وعندى منها بنتان صغيرتان، برجاء أشيروا علي ماذا أفعل، لكى أعيش عيشة طيبة؟ما حكم رد الطفل المتبنَّى إلى دار الرعاية بسبب كراهة الزوجة له؟
أنا رجل متزوج، ولدي ولدان، وباتفاق بيني وبين زوجتي تبنيت طفلا له عام ونصف، عمر الطفل الآن قارب على ٣ سنوات؛ وذلك رجاء الثواب، وكانت الأمور بالاتفاق التام بيننا، ثم فجأة بعد ٦ أشهر من التبني تبدلت حالة زوجتي تماما، وكرهت هذا الطفل، ورافضة تماما وجوده بيننا، ولا أعلم السبب حتى الآن، غير إنها تقول نفسيا لا تستطيع تحمل صوته، ووجوده، وأنا أرغب في بقاءه معنا؛ لأنني أحببته، وأعتبره ابنا لي، ولكن الأمور في بعض الأحيان كادت تصل للانفصال والطلاق بيننا، المهم وصلنا الآن إلى حالة إن زوجتي تتجاهله تماما، ولا تكلمه، وحالتنا في الأسرة صعبة جدا؛ لأننا في شجار دائم. فسؤالي الآن: ما الأفضل أن أستمر بحضانة الطفل على أمل أن تتغير حالة زوجتي في المستقبل، أم أن أرده إلى دار الرعاية؛ خوفا أن يكبر الولد بيننا، ويفهم كل شيء، وتزداد الأمور صعوبة في إبعاده عنا، والأهم هل إذا رددته هل علي وزر؟أين تعتد من توفي زوجها وله أكثر من بيت؟
امرأة متزوجة من رجل لهم بيتان بيت في عمّان وبيت آخر في غور الأردن أصيب الرجل بجلطة أثناء تواجده في بيتهم في غور الأردن فذهبوا الى عمّان من أجل اسعافه وتوفي .. أين تعتد الزوجة عدتها في عمّان ولهم بيت زوجية يعيشون فيه أشهر في السنة، أم في الغور ويعيشون أشهر فيه أيضا في السنة. الآن إن كان توفي في الطريق إلى عمّان أو توفي في عمّان غير معروف.ضوابط طاعة المرأة لزوجها
زوجي يأمرنى بالالتزام تماما بنظام غذائي للتخسيس، ويأمرنى بالاستئذان منه إذا اردت تناول طعام خارج هذا النظام، وله أن يوافق أو لا، وأحيانا أتناول طعاما خارج النظام ولا أخبره؛ لأنه يغضب، أو يرفض، أو لا يرد على الهاتف لانشغاله، وأحيانا أكون في حالة ملل، أو ضيق، أو اكتئاب فأذهب لتناول بعض الطعام خارج نظام الدايت، ولا أخبره؛ لأن ظنى أنه لن يراعي ذلك، وهو يأمرنى أن لا أخفي عنه شيئا وإلا لن يسامحني أمام الله تعالى، فهل له ذلك؟ وهل على ذنب؟ وهل يجب طلب السماح منه، أم يكفي استغفارى، وتوبتى أمام الله تعاالى، علما بأن غضب زوجي وزعله شديد إذا علم؟توجيه عدم تزويج فاطمة لأبي بكر وعمر بعذر الصغر
لماذا رفض الرسول صلى الله عليه وسلم طلب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما الزواج بفاطمة لكونها صغيرة مع انه صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة وهي صغيرةحكم زواج الإكراه وصحة آثاره
امرأة أجبرها أبوها على الزواج من رجل لا تريده، وعاشت معه خوفا من أبيها، وأنجبت منه أربعة أبناء، وبعد وفاة أبيها مباشرة تطلقت منه، وتركت أبناءها، أبناؤها الآن يسألون هل زواج أمهم كان صحيحا أم لا؟وإن كان زواجها فسادا، فهل يصح نسبهم لأبيهم؟ وأيضا هم يعانون من مشاكل كثيرة جدا، وحياتهم صعبة للغاية، فهل لهذا علاقة؛ لأنهم لم يأتوا نتيجة زواج صحيح؟طبيبة محتارة في الزواج من شيخ وترك دراستها، أو طبيب تكمل معه تخصصها
انا طالبة طب بشري حاربت كل شيء لأجل الإلتحاق به والآن أتممت العام الثاني وبقي عشر سنوات،وحابه التخصص بكل صعوباته وقابله فيها مقابل اني اكون دكتوره واساعد الناس، والحاصل اني تقدم لي شاب امام جامع قال عنه اخي انه متربي في المدرسه المحمدية وانه قارئ كتب ابن القيم وهو اصلا معروف في الحاره باخلاقه وصوته الجميل ووجه الحسن والكل يحبه حتى ما سألنا عنه لأنه غني عن ان يُسأل عنه،لكنه اشترط اني ما اكمل دراستي،وفي نفس الوقت تقدم لي شاب آخر طالب طب بشري في كندا وبياخذني معه لإتمام دراستي ولا يمانع من اني أكملها حتى لو حصل تقصير بسيط مع الاولاد قال مع بعض نغطيه وهو أيضا ملتزم بالدين وأخلاقه رفيعه وغير متأثر بثقافة الغرب لكنه مظهري ومتطلب جدا وثري أيضا جدا ،والآن انا محتاره بمن اوافق؟ هل أترك الطب واوافق على الإمام مع العلم ان اخوتي وخواتي وازوجهن كلهم دكاتره وسأكون انا الوحيده غير المكمله حتى لدراستها وصراحة لو تزوجت واكملت دراستي=سيحصل تقصير كبير وانا عارفه لنفسي وجهدي وطاقتي ،استشرت إحدى صديقاتي بعد الاستخارة قالت اني اوافق على غير الإمام وفي الحقيقه مش قادره اني أرفض الإمام والله لو تشوفوا صورته سبحان الله عليه نور وأمان ووقار مش طبيعي ،وبنفس الوقت خايفه اندم اني تركت دراستي وأصبحت اقل ممن حولي في المستقبل وما ساعدت المرضى وحصلت على الاجر مثلهم وارجع اقول اولادي أولى من لهم غيري بعد الله وابوهم والآخرة أهم وحفظ القرآن وانشاء أمثال شيوخنا الأفاضل عليه أيضا أجر وارجع أتوه وبصراحه قلبي بيميل للأمام قوي وخايفه اخسرهحكم (البيدوفيليا)، وهل يدخل فيه زواج الصغيرة؟
ماحكم اشتهاء الاطفال (البيدوفيليا) في الإسلام؟ وهل هو انحراف عن الفطرة والذوق السليم؟ وإذا كان كذلك، فلماذا أباح الله تعالى الاستمتاع بالصغيرة المطيقة؟ وهل يجوز مراعاة العرف السائد بأن غير البالغة لا تزوج، والبالغة ولكن صغيرة السن لا تزوج؟تستشكل قدرة الرجل المعدد على رعاية زوجته وأولاده!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد السؤال عن الرجل الذي يتزوج أكثر من واحدة طيب هبوا أن زوجته الأولى حملت وولدت، ستكون بقمة الحاجة لزوجها ليقف جانبها ويساندها ويرعى الطفل ريثما ترتاح، فيكفيها التعب النفسي والجسدي الذي مرت به..لكنه لن يستطع ذلك فهو سيكون متفرغ لملذاته الشخصية، والمسكينة لها ليلة واحدة من اربع ليالي فلن يستطيع مساعدتها ابدا..وأرجو ان لا تقولوا ان بامكانه ان يمر عليها بغير يومها..فهذا لن يكفي بشيء..وايضا لا تقولوا ان بامكان امها مساعدتها فليس واجبا على الأم..وانتم اصلا تقرون ان للزوج ان يمنع زوجته من زيارة امها فلماذا تلتجئون الى امها إذاً لترعى ابنتها في وقت حاجتكم فقط، وايضا إن لم يقف مع زوجته في هذه الفترة فمتى سيقف؟ فعلا انا افضل بقرارة نفسي الموت وحيدة بدلاً من ان اتزوج رجلا يريد التعدد.. وحتى بعد ان يكبر اولاده..هل سيروه مرة واحدة كل اربع ايام؟ هل سيكفيهم هذا؟ بينما هم بحاجة سند لهم ابوهم غير متفرغ لهم، من واحدة الى اخرىادعت كذبا أن طليقها لم يعطها ذهبها لتتوصل إلى أخذ أغراضها وأثاثها، فماذا تفعل؟
أنا تطلقت، وبعد طلاقي طالبت طليقي بأغراضي من ملابس وأثاث، فرفض، ففعلت خطة؛ لكي أتمكن من استرداد أغراضي، فقلت لأهلي: إن ذهبي ومجوهراتي في منزله، وأريد أن أرفع قضيه في المحكمة، واقتنعوا؛ لأن مجوهراتي غالية، ورفعوا عليه قضيه استرداد مجوهراتي وأغراضي الباقية، كنت أظن أنه سيرجع لي أغراضي، وسأقول لأهلي أني وجدت ذهبي، ولكنه حلف بالله، وأقسم، وأنكر في المحكمة أنه سلمني ذهبي وأغراضي، وهو لم يسلمني الأغراض، وكان يعلم أن الذهب معي، ولكن أغراضي مازالت في بيته، وحلف عليها زورا وبهتانا، أنا الآن يؤنبني ضميري؛ أنني قلت: إن الذهب في بيته وهو معي، وأهلي والناس يظنون أنه أخذه، وهو بالأساس ظلمني في باقي أغراضي، فهل أدخل في حكم المفتري على طليقي، وإذا كان كذلك، فكيف أكفر عن ذنبي؟ متعبة من تأنيب الضمير.كتاب شامل في أحكام بر الوالدين
من المعلوم أن بر الوالدين من أفضل القربات، ولكن شروط كل عبادة: قبولها الإخلاص والمتابعة ، وأنا أحتاج لكتاب يعلم المسلم تحقيق المتابعة في بر الوالدين بشكل كامل، ويكون كتاب شامل في موضوع بر الوالدين؟ وقد وجدت كتابا مثل ذلك في صلة الرحم، اسمه "صلة الرحم ضوابط فقهية وتطبيقات معاصرة" للنغيمشي، وقد قدم له فضيلة الشيخ عبدالله بن صالح الفوزان، فهل يوجد مثل ذلك في بر الوالدين؟خرجت من بيت زوجها لأنه لا يوفر لها حماما مستقلا، فهل تأثم؟
أنا مريضة بالداء السكري، ولدي فتاة صغيرة عمرها سنة وبضعة أشهر، ولا أمتلك حماما في الطابق الذي أعيش فيه، مما يدفعني للنزول للأسفل كلما أردت قضاء حاجتي أو حاجة ابنتي، ما يسبب لي شقاءً كبيراً، وضرراً شديداً على صحتي، وزوجي لا يريد أن يبني لي حماما، فهجرته، وذهبت لأمكث في بيت والدي، حيث مضى على رحيلي أكثر من شهر، فهل علي إثم؟ رغم إنه توجد بعض المشاكل الأخرى التي يسببها زوجي، لكني تغاضيت عنها، أما هذه المسألة فلم أستطع تحملها.يريد سداد دينها والزواج منها على أن يكون لها الخيار بالطلاق إن سددت دينه؟
أنا رجل متزوج وعندي ولدان، علمت أن أختا مسلمة تعاني من أزمة مالية ضخمة وسجنت، وقد زكاها لي بعض الثقات من النساء من خلال زوجتي طبعا، فأريد أن أساعدها، ولكن حالتي المادية أيضا متعسرة جدا، ففكرت أن أستدين المبلغ المطلوب لتخرج من السجن، ومن ثم تعيش معنا بالبيت إذا وافقت الزوجة الأولى، وتعمل وتشارك في المصروف بنصف عملها، والنصف الاخر لسداد ديني الذي تكلفته لإخراجها، وحتى لا أقع في مخالفة شرعية بخلوة ونحو ذلك فسأتزوجها، ومهرها هذا الدين الذي استدنته، فإذا أوفته لي كانت بالخيار أن تبقى أو أن تطلق، وكذلك الدخول عليها تكون بالخيار، أو أن أستأجر لها بيتا آخر، ولا أتزوجها، ولكن نصف عملها يكون لسداد ديني. السؤال متعلق بالأمر الأول: ما حكم الزواج الذي لم أنو به الاستدامة، إنما لحل أزمة المرأة، ولأجل محدد ليس بمدة إنما بشرط، ونكون بعد الشرط بالخيار؟ أرجو الإجابة تفصيليا عن كل نقطة بالسؤال.تريد مشاركة زوجها في مشروع تجاري وتطلب النصيحة
أنا امرأة متزوجة، ولدي طفل، وأعمل كطبيبة، زوجي لديه عمل براتب متوسط، استطاع أن يدخر منه مبلغا لا بأس به، اقترح عليه بعض من الأهل أن يفتح عيادة لي بالمبلغ الذي أدخره أعمل بها، وستكون فاتحة خير علينا، ولكن لكي نفتح عيادة يجب أن تكون خارج المدينة، وهذا يستدعي على زوجي أن يترك عمله، وهنا ستكون المسؤولية كاملة علي أن أعمل، وأن أنجح هذا المشروع، ولكني متخوفة أن تتحول العلاقة بيني وبين زوجي إلى علاقة مدير العمل والموظف لديه، وقد تحصل مشاكل بيننا إذا قصرت، أو تأخرت عن العمل؛ بحكم أن هذه العيادة ستكون مصدر دخلنا الوحيد، وأنا لا أريد أن يحصل هذا، وبنفس الوقت أرغب بدعم زوجي، أرجو إفادتي؛ لأنني حائرة جدا، هل أوافق على أن يفتح لي عيادة برأس ماله أو أرفض؟هل يجوز الأخذ من مال الوالدين إذا امتنعوا من النفقة على أولادهم؟
أنا بنت غير متزوجة، وليس لدي وظيفة، وأود أن أبدأ مشروعاً صغيراً، وأكمل دراستي العليا حتى أتمكن من إيجاد وظيفة محترمة، وغير الاحتياجات اليومية تنفق أمي شيئاً ضئيلاً جدا، وتنكر وجود مال لديها، وأبي لا ينفق أساساً، وأمي لا تريد تدريسي بحجة المال، لكن اكتشفت أنّ لديها مبلغاً كبيراً لا أحد يعلم به، فهل يجوز لي أن آخذ بما يرضي الله للإنفاق سرا عليّ، وعلى أخواتي البنات الغير متزوجات؟ما حكم تمني الإنسان أن يرزق بالذكور من الأولاد دون الإناث؟
أنا متزوجة، ومن الله تعالى علي بطفل، دائما ما أقول: إنني لا أريد إنجاب البنات، وأتمنى أن يرزقني الله تعالى بالذكور، عندما تقول لي إحداهن: إنها تتمنى أن يرزقني الله تعالى ببنت، أقول لا تتمني لي هذا، أريد أولادا ذكورا، قيل لي: إن قولي هذا حرام، وإن الله تعالى سيعاقبني بما أقول، كأن يرزقني ببنت مريضة، فما حكم قولي هذا؟ وهل يمكن أن يعاقبني الله تعالى على ما مضى من أقوالي؟لماذا طلّق الصحابة مع أن الأصل في الطلاق المنع؟
لقد ذكرت في كثير من فتاواك أنّ الطلاق بدون سبب محرّم ومكروه لأسباب تافهة يسيرة، بالتالي لماذا طلّق الصحابة كثيرا؟ كانوا يتعاملون مع الطلاق باعتباره لا شيء، وكثيرا ما يطلّقون العديد من النساء على الرغم من أنّ زوجاتهم عادة ما يكنّ صحابيّات وصالحات للغاية، طلّق الحسن بن علي أكثر من ثلاثين امرأة بدون سبب، ألم يعلموا أنّ الطلاق كان مكروها، أم إنّها كانت الثقافة السائدة في ذلك الوقت أن يطلّق الكثير من النساء حتى لو كنّ ملتزمات دينيا؟تبنته عائلة وسمته باسمها ولو غير الاسم الآن أدى لسجنهم
تبنتني عائلة منذ صغر سني، وأدرجتني في دفترها العائلي، وأنا اليوم أحمل لقب هذه العائلة شأني شأن الابن الحقيقي لها، كِلا والديّ لم يفاتحاني بالموضوع، علما أن عمري 26 سنة، ولا يزالا يكتمان الأمر حتي الآن، سواء علي أو على باقي أفراد العائلة، وقد علمت مؤخرا من عمتي بالتبني، والتي كانت طرفا في الإجراءات الإدارية بحكم طبيعة عملها، أخبرتني بأني كنت أحمل لقب والدتي البيولوجية، وتم تسجيلي في دفتر الحالة المدنية باسمها، ولكن والدي بالتبني آثر أن أحمل لقبه، وتحجج بأنه يأبى أن يحمل ابنه لقب امرأة، وعليه فقد تم تسجيلي مجددا باسم والدي بالتبني، وأنا اليوم أحمل لقبه، ولا يوجد أي أثر في وثائقي الشخصية بأني ابنه بالتبني أو بالكفالة، استشرت الجهات القانونية، وقد أفادتني بأن المشرع الجزائري قد منع التبني، ومنع أن يحمل ابن لقب عائلة لا ينتسب إليها، وأكدت لي أن ما بدر من والديّ وعمتي يعتبر تزويرا أمام القانون، وقد يتسبب لكلّ منهم بالسجن والغرامة المالية، في حال ما إذا أردت تغيير لقبي، أو الانتساب إلى والدتي الحقيقية، أنا على وعي تام بأنّ اللقب الذي أحمله لا يخصني، ويعتبر مخالفا للتعاليم القانونية والشرعية، لذلك فإني أطمح إلى تسوية وضعيتي دون إلحاق الضرر بالعائلة التي ربتني، وأن يلحقها العقوبة القانونية. استفساري يتلخص فيما يلي: هل يوجب عليّ الشرع تغيير نسبي الحالي، والانتساب إلى والدتي الحقيقية، علما أنّ الأمر يترتب عنه عقوبات قانونية يتلقاها والديّ بالتبني؟ أم إن درء الضرر القانوني الذي يلحقهم يُسقط عني الواجب الشرعي؟ وهل علي واجبات تجاه أمي البيولوجية؟ وهل أنا مطالب من الأساس بالبحث عنها، علما أن عمتي بإمكانها مساعدتي لاسترجاع الاتصال بها؟عقد عليها في المحكمة دون علم أهلها ليجبر وليها على القبول بالزواج، فماذا يلزمه؟
قبل 18 سنة كنت جاهلا بأمور ديني، ولم أجد من يرشدني للطريق الصحيح، ولكن اليوم ـ والحمد لله تعالى ـ صرت عارفا لأمور ديني ودنياي، هناك مشكلة كبيرة في حياتي، وهي تتعلق بالـزواج، كنت أحب فتاة حبا أعمى، تقدمت لخطبتها أكثر من مرة، وفي كل مرة كنت أواجه بالرفض من قبل أهلها، حتى قررت أن أعقد قراني عليها دون علم أهلها ودون موافقتهم المسبقة، هذا العقد تم في محكمة الأحوال الشخصية على المذهب الحنفي أمام قاضي مدني، وليس رجل دين، والشهود على العقد مجهولون، بعد عقد القران لم أدخل بالفتاة؛ لأن العقد كان مجرد ورقة ضغط على أهلها من أجل الموافقة على الزواج، وفعلا بعد معرفتهم بهذا العقد، وافق ولي أمرها، وهو مكره على الزفاف، وحدثت الخلوة الشرعية بعدها. السؤال : فهل زواجي بتلك الفتاة يعتبر صحيحا شرعا، أم إنه باطل؛ لأنه حدث بالإكراه ؟ما صحة الرواية عن عثمان بن عفان أنه رجم امرأة وضعت حملها بعد زواجها بستة أشهر
ما صحة القصة الواردة عن عثمان بن عفان أنه رجم في عهده امرأة وضعت حملها بعد زواجها بستة أشهر ؟ وما الحكم الشرعي الصحيح في هذه الحالة فيما لو وقعت القصة فعلا ؟