فقه الأسرة
هل للأخ ولاية التأديب على أخته؟
صديقتي تريد إكمال دراستها فى الجامعة، أبوها متوفٍ منذ كان عمرها ١٥عاما، وعمها لا يريدها أن تكمل دراستها، مع إنه لا يدفع لها شيئا، وتقول: إن عمها أخذ حقنا، ويضربها؛ لأنها تريد إكمال دراستها، ويقول لها: أبوكِ مات، وسأكسرك، وأخوها مع عمها يضربها، وأمها لا تتكلم معهما، ومعها خال لكنهم لا يحبونهم، ولا يسألون عنهم من كلا الطرفين. فما حكم ضرب عمها وأخيها لها؟ وإذا كان هناك من يقوم على رعايتها غير عمها يجوز من القاضى لأم لا؟ما حكم إعادة عقد النكاح الذي تم عبر الإنترنت؟
إذا قمنا بعمل النكاح على الإنترنت، هل يجوز القيام به مرة أخرى بعد بضعة أشهر شخصيّا؟تشاؤم الرجل من زوجته بسبب مشاكل في حياته بعد الزواج
امي بحثت واختارت لي زوجه وسألت الام و الزوجه هل تعرف الطبخ قالوا بكل تأكيد والحمدلله تزوجت قبل ثمانيه أشهر زواج تقليدي تعرفت على زوجتي اول مرة يوم العرس إلى الآن وزوجتي لا تعرف الطبخ على الرغم ان اختي وامي يحاولين جاهدا يعلمونها الطبخ و المقادير لكن للأسف لم تتعلم . الاكل الذي تطبخ إلى القمامة وزوجتي ما زالت إلى الآن لا تعرف كم المقادير الاكل ولا الطباخة وأيضا عندها مشكله انها ينطبق عليها هذه الصفات الثلاث الانانه والمنانة الشداقة انا بصراحه تعبت من الاكل الذي تطبخه لا استطيع ان اكله وغالبا اخرج المطعم للأكل . لكن من يوم ما تزوجت و العمل عندي شبة متوقف و خصوصا اخر خمسة أشهر و المحل اتغلق بعد الزواج بشهر وفتحته من قبل المحكمة بسبب ناس حاقدين في مجال عملي و قبل ثلاثة أشهر قاموا بإغلاق المحل والى الان لم أستطع ان افتحه استغفر الله العظيم ولا أعلم لماذا كل ما احاول عمل اي شيء اتحلبط وكل الأمور تتعقد ولا يوجد عمل بالرغم بأنه لله الحمد والشكر يوجد لدى بضاعة. و اصلى واقراء قرآن واستغفر واكثر من الدعاء. اعلم ان الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى لكن اراجع نفسي و اقول هل زوجتي دبور و يجب على تغير باب البيت مثل ما أتى في قصة اسماعيل عليه السلامهل النفقة على أولاد الأخ المتوفى واجبة؟
هل لأولاد أخي المتوفى حق واجب على كأولادي أم هي من باب الإحسان ؟ضابط الأسرار الزوجية وحكم إفشائها
أنا متزوجة بدون دخول، حوالي 11 شهر، وأنا أعيش حاليا مع أهلي، وزوجي يقول لي دائما: هل قمتي بمشاركة أهلك فيما تحدثنا، أو هل تحدثتي عن أموري الشخصية، ودائما يربط الأمر بالأسرار الزوجية، وفي الأصل عندما جاء لخطبتي أعطاني لمحة عن حياته، وأنه يدرس، ولديه منحة تكفينا لنعيش حاليا، سنسافر للعيش خارج البلد، ثم نعود، من ثم تغير تفكيره، او شيء من هذا القبيل، وألغى منحته ودراسته، وعندما تكلم معي، وقال لي ما هي الأسباب، فأنا تقبلت، ولكن قمت بإخباري أهلي، وأخبرتهم بالتفاصيل، فعاتبني على فعلي هذا، وقال لي: لا يمكنك التحدث عن الأسباب بالتفاصيل، ولا يمكن أن تعطي صورة واضحة عما يحدث بيننا للآخرين، وعامة الناس، فقلت له: إنهم أهلي، وليسو عامة الناس، ومن حقي أن أوضح لهم الأمور، ومؤخرا أظن أن أخي تكلم معه دون علمي، ولكنه كان صديقه منذ سينين، ويعرفه جيدا، وسأله عن بعض الأمور، وأظن تعمق معه في الكلام، وتناقش معه، ماذا يعمل حاليا، وماذا يفعل بصفته صديقه، ولكن زوجي رمى اللوم علي، ودائما هذه هي المشكلة، ويقول لي: الأسرار الزوجية، وبسبب أنك تشاركي أهلك في بعض الأمور، فلا أستطيع أن أحكي معك لا في العام، ولا في الخاص، وأنا بطبيعة أنني أعيش حاليا مع أهلي، فهناك أمور يلاحظونها، حتى وصل به الأمر إلى إلقاء كل اللوم علي، وطلب الطلاق فساعدوني كيف تقاس الأسرار الزوجية في هذه الحالة عند العقد، وعدم الدخول؛ لأنني أرى أن زوجي هذا لديه مرض الوسواس؟وعدت بالنفقة على الأولاد مقابل ألا يسفرهم إلى بلده وتريد الرجوع في ذلك؟
أنا امرأة مطلقة من سنتين ونصف، قبل الطلاق كنا في كل خلاف يهددني بأخذ الأولاد مني، ولما قلت له: طلقني، قال: أنا سأرسل الأولاد إلى سوريا، والرسوم سأبعثها لهم مصروفا، فقلت له: طلقني، وأبقهم عندي، وأنا سأدفع مصروفهم، فوافق، وتم الطلاق، ولكني أحس أن هذا ظلم لي، كرهني في العيشة معه حتى طلبت الطلاق، ثم لا يدفع نفقة. والآن سؤالي: هل إذا طلبت نفقة أكون قد أخلفت وعدي، وهذه من صفات المنافقين؟ وهل أدخل في حديث (العائد في عطيته كالكلب يعود في قيئه)؟تزوجت بغير ولي في بلاد الغرب، فكيف تقنع أهلها؟
انا واهلي مقيمون بألمانيا، وانا ادرس في مدينة غير مدينة اهلي. وتعرفت على شاب متدين جدا عن طريق زوجة امام الجامع الذي اعطي فيه دورسا، للاسف الشاب ليس عربي ولكنه خلوق جدا ومتدين جدا خاصة في بلد مثل المانيا فمن النادر وجود شاب مثله وتقدم لي وانا اريده تكلمت مع امي لكنها رفضت لانه غير عربي، حاولت اقناعها وقالت لي انها ستفكر ولكنها بحاجة للوقت.. الشاب متبع المذهب الحنفي وفي بلاده يجوز للفتاة الزواج دون ولي بشرط مهر المثل، وسألت عن هذا وقيل لي الشيء ذاته فاقتنعت على امل ان توافق عائلتي مع الوقت وعلى ان لايعلموا بزواجي.. وفعلا تم الامر وقدم لي المهر بوجود الشيخ والشهود. ومنذ ذلك الحين حتى الان وانا احاول اقناع اهلي به لكنهم الان اكثر عنادا من قبل ولا استطيع مصارحتهم لاني لا اعرف ما يمكن ان يحصل والان وبعد ان تقدم رسميا لي ابي رافض تماما التحدث حتى في الموضوع.. ولا اعرف ماذا افعل من جهة اهلي لا اريد عقوقهم ومن ناحية اخرى زوجي.. فماهو العمل الافضل في هذا الحال لكن دون مصارحة الاهل بالزواج لانني لا اتوقع خيرا بهذه الطريقة مع العمل ان هناك اشخاصا كثر دخلو على الخط وحاولو لكن دون نتيجةهل له منع أمه من التدخل في حياته الزوجية؟
أنا متزوج من سنتين، وعندي ولد عمره سنة، وتتدخل أمي في حياتي الزوجية؛ بنية الإصلاح بيني وبين زوجتي، ولكن الزوجة تفهم الموضوع على إنه حب لها فقط، وتتعامل معاملة سيئة معي لدرجة الطلاق، وانا أريد الإصلاح، ولكن أمنع تدخل أمي، وهي تصر على إنها صح، وهذا التدخل يخلق المشاكل مع الزوجة كثيرا، وهي تلجأ إلى أمي في حال حدوث مشكلة بيننـا فهل منع أمي، ووإيقافها عن ظلمي مع زوجتي يعد من العقوق؛ لأن هذا يجعل مشاكل بيني وبين أمي دائما، وفي صراع؟ وما هو مفهوم بر الوالدين في حالة الزواج؟ وما هي الحالات التي يجيب أن أقف معاها مع أمي مع عدم الخوف من العقوق؛ لأنها تهدد بأن هذا عقوق، وهذا يدمر حياتي أكتر مع بيتي وزوجتي؟تذكر المودة والرحمة بين الزوجين عند المشكلات
أنا متزوج من امرأتين، عندى مشكلة مع زوجتي الثانية، وهى تطلب الطلاق الآن، حيث إنها تغار أنني رجعت إلي بيت أولادى من زوجتي الأولى، وأبيت معهم بعض الأيام، بالإضافة إلى أنها تطلب مالا بشكل أكثر، وقامت زوجتي الثانية برفع قضيه ضدي في مصر، تطلب نفقة، وأخذت حكما بنفقة كبيرة، عشرة آلاف جنيه في الشهر، وتريد أن تستقطع هذا المبلغ من مرتبي، وأنا تعبت نفسيًا منها، ومن العمل، ولا أستطيع أن أذهب إلي العمل منذ أربعة أشهر، وعندى الآن خمسين عاما، وأفكر أن أغير العمل، وأنا تركت بيتي الثاني بعد أن اشتريته بالقسط بمبلغ كبير، وأقيم عند أمي، وأذهب إلى بيتي الأول بعض الأيام، وحدثت مشكلة أنني أخذت زوجتي الأولى لبيتي الثاني؛ لكى أكيد زوجتي الثانية، وحدثت مشاجرة بينهم، وأبلغلت زوجتي الثانية قسم الشرطة، وتم الحكم علي بالحبس، وما زلت ألجأ إلى الاستئناف للدفاع عن نفسي، وأريد أن تساعدوني، ماذا أفعل مع زوجتي الثانية، وعندى منها بنتان صغيرتان، برجاء أشيروا علي ماذا أفعل، لكى أعيش عيشة طيبة؟ما حكم رد الطفل المتبنَّى إلى دار الرعاية بسبب كراهة الزوجة له؟
أنا رجل متزوج، ولدي ولدان، وباتفاق بيني وبين زوجتي تبنيت طفلا له عام ونصف، عمر الطفل الآن قارب على ٣ سنوات؛ وذلك رجاء الثواب، وكانت الأمور بالاتفاق التام بيننا، ثم فجأة بعد ٦ أشهر من التبني تبدلت حالة زوجتي تماما، وكرهت هذا الطفل، ورافضة تماما وجوده بيننا، ولا أعلم السبب حتى الآن، غير إنها تقول نفسيا لا تستطيع تحمل صوته، ووجوده، وأنا أرغب في بقاءه معنا؛ لأنني أحببته، وأعتبره ابنا لي، ولكن الأمور في بعض الأحيان كادت تصل للانفصال والطلاق بيننا، المهم وصلنا الآن إلى حالة إن زوجتي تتجاهله تماما، ولا تكلمه، وحالتنا في الأسرة صعبة جدا؛ لأننا في شجار دائم. فسؤالي الآن: ما الأفضل أن أستمر بحضانة الطفل على أمل أن تتغير حالة زوجتي في المستقبل، أم أن أرده إلى دار الرعاية؛ خوفا أن يكبر الولد بيننا، ويفهم كل شيء، وتزداد الأمور صعوبة في إبعاده عنا، والأهم هل إذا رددته هل علي وزر؟أين تعتد من توفي زوجها وله أكثر من بيت؟
امرأة متزوجة من رجل لهم بيتان بيت في عمّان وبيت آخر في غور الأردن أصيب الرجل بجلطة أثناء تواجده في بيتهم في غور الأردن فذهبوا الى عمّان من أجل اسعافه وتوفي .. أين تعتد الزوجة عدتها في عمّان ولهم بيت زوجية يعيشون فيه أشهر في السنة، أم في الغور ويعيشون أشهر فيه أيضا في السنة. الآن إن كان توفي في الطريق إلى عمّان أو توفي في عمّان غير معروف.ضوابط طاعة المرأة لزوجها
زوجي يأمرنى بالالتزام تماما بنظام غذائي للتخسيس، ويأمرنى بالاستئذان منه إذا اردت تناول طعام خارج هذا النظام، وله أن يوافق أو لا، وأحيانا أتناول طعاما خارج النظام ولا أخبره؛ لأنه يغضب، أو يرفض، أو لا يرد على الهاتف لانشغاله، وأحيانا أكون في حالة ملل، أو ضيق، أو اكتئاب فأذهب لتناول بعض الطعام خارج نظام الدايت، ولا أخبره؛ لأن ظنى أنه لن يراعي ذلك، وهو يأمرنى أن لا أخفي عنه شيئا وإلا لن يسامحني أمام الله تعالى، فهل له ذلك؟ وهل على ذنب؟ وهل يجب طلب السماح منه، أم يكفي استغفارى، وتوبتى أمام الله تعاالى، علما بأن غضب زوجي وزعله شديد إذا علم؟توجيه عدم تزويج فاطمة لأبي بكر وعمر بعذر الصغر
لماذا رفض الرسول صلى الله عليه وسلم طلب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما الزواج بفاطمة لكونها صغيرة مع انه صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة وهي صغيرةحكم زواج الإكراه وصحة آثاره
امرأة أجبرها أبوها على الزواج من رجل لا تريده، وعاشت معه خوفا من أبيها، وأنجبت منه أربعة أبناء، وبعد وفاة أبيها مباشرة تطلقت منه، وتركت أبناءها، أبناؤها الآن يسألون هل زواج أمهم كان صحيحا أم لا؟وإن كان زواجها فسادا، فهل يصح نسبهم لأبيهم؟ وأيضا هم يعانون من مشاكل كثيرة جدا، وحياتهم صعبة للغاية، فهل لهذا علاقة؛ لأنهم لم يأتوا نتيجة زواج صحيح؟طبيبة محتارة في الزواج من شيخ وترك دراستها، أو طبيب تكمل معه تخصصها
انا طالبة طب بشري حاربت كل شيء لأجل الإلتحاق به والآن أتممت العام الثاني وبقي عشر سنوات،وحابه التخصص بكل صعوباته وقابله فيها مقابل اني اكون دكتوره واساعد الناس، والحاصل اني تقدم لي شاب امام جامع قال عنه اخي انه متربي في المدرسه المحمدية وانه قارئ كتب ابن القيم وهو اصلا معروف في الحاره باخلاقه وصوته الجميل ووجه الحسن والكل يحبه حتى ما سألنا عنه لأنه غني عن ان يُسأل عنه،لكنه اشترط اني ما اكمل دراستي،وفي نفس الوقت تقدم لي شاب آخر طالب طب بشري في كندا وبياخذني معه لإتمام دراستي ولا يمانع من اني أكملها حتى لو حصل تقصير بسيط مع الاولاد قال مع بعض نغطيه وهو أيضا ملتزم بالدين وأخلاقه رفيعه وغير متأثر بثقافة الغرب لكنه مظهري ومتطلب جدا وثري أيضا جدا ،والآن انا محتاره بمن اوافق؟ هل أترك الطب واوافق على الإمام مع العلم ان اخوتي وخواتي وازوجهن كلهم دكاتره وسأكون انا الوحيده غير المكمله حتى لدراستها وصراحة لو تزوجت واكملت دراستي=سيحصل تقصير كبير وانا عارفه لنفسي وجهدي وطاقتي ،استشرت إحدى صديقاتي بعد الاستخارة قالت اني اوافق على غير الإمام وفي الحقيقه مش قادره اني أرفض الإمام والله لو تشوفوا صورته سبحان الله عليه نور وأمان ووقار مش طبيعي ،وبنفس الوقت خايفه اندم اني تركت دراستي وأصبحت اقل ممن حولي في المستقبل وما ساعدت المرضى وحصلت على الاجر مثلهم وارجع اقول اولادي أولى من لهم غيري بعد الله وابوهم والآخرة أهم وحفظ القرآن وانشاء أمثال شيوخنا الأفاضل عليه أيضا أجر وارجع أتوه وبصراحه قلبي بيميل للأمام قوي وخايفه اخسرهحكم (البيدوفيليا)، وهل يدخل فيه زواج الصغيرة؟
ماحكم اشتهاء الاطفال (البيدوفيليا) في الإسلام؟ وهل هو انحراف عن الفطرة والذوق السليم؟ وإذا كان كذلك، فلماذا أباح الله تعالى الاستمتاع بالصغيرة المطيقة؟ وهل يجوز مراعاة العرف السائد بأن غير البالغة لا تزوج، والبالغة ولكن صغيرة السن لا تزوج؟تستشكل قدرة الرجل المعدد على رعاية زوجته وأولاده!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد السؤال عن الرجل الذي يتزوج أكثر من واحدة طيب هبوا أن زوجته الأولى حملت وولدت، ستكون بقمة الحاجة لزوجها ليقف جانبها ويساندها ويرعى الطفل ريثما ترتاح، فيكفيها التعب النفسي والجسدي الذي مرت به..لكنه لن يستطع ذلك فهو سيكون متفرغ لملذاته الشخصية، والمسكينة لها ليلة واحدة من اربع ليالي فلن يستطيع مساعدتها ابدا..وأرجو ان لا تقولوا ان بامكانه ان يمر عليها بغير يومها..فهذا لن يكفي بشيء..وايضا لا تقولوا ان بامكان امها مساعدتها فليس واجبا على الأم..وانتم اصلا تقرون ان للزوج ان يمنع زوجته من زيارة امها فلماذا تلتجئون الى امها إذاً لترعى ابنتها في وقت حاجتكم فقط، وايضا إن لم يقف مع زوجته في هذه الفترة فمتى سيقف؟ فعلا انا افضل بقرارة نفسي الموت وحيدة بدلاً من ان اتزوج رجلا يريد التعدد.. وحتى بعد ان يكبر اولاده..هل سيروه مرة واحدة كل اربع ايام؟ هل سيكفيهم هذا؟ بينما هم بحاجة سند لهم ابوهم غير متفرغ لهم، من واحدة الى اخرىادعت كذبا أن طليقها لم يعطها ذهبها لتتوصل إلى أخذ أغراضها وأثاثها، فماذا تفعل؟
أنا تطلقت، وبعد طلاقي طالبت طليقي بأغراضي من ملابس وأثاث، فرفض، ففعلت خطة؛ لكي أتمكن من استرداد أغراضي، فقلت لأهلي: إن ذهبي ومجوهراتي في منزله، وأريد أن أرفع قضيه في المحكمة، واقتنعوا؛ لأن مجوهراتي غالية، ورفعوا عليه قضيه استرداد مجوهراتي وأغراضي الباقية، كنت أظن أنه سيرجع لي أغراضي، وسأقول لأهلي أني وجدت ذهبي، ولكنه حلف بالله، وأقسم، وأنكر في المحكمة أنه سلمني ذهبي وأغراضي، وهو لم يسلمني الأغراض، وكان يعلم أن الذهب معي، ولكن أغراضي مازالت في بيته، وحلف عليها زورا وبهتانا، أنا الآن يؤنبني ضميري؛ أنني قلت: إن الذهب في بيته وهو معي، وأهلي والناس يظنون أنه أخذه، وهو بالأساس ظلمني في باقي أغراضي، فهل أدخل في حكم المفتري على طليقي، وإذا كان كذلك، فكيف أكفر عن ذنبي؟ متعبة من تأنيب الضمير.كتاب شامل في أحكام بر الوالدين
من المعلوم أن بر الوالدين من أفضل القربات، ولكن شروط كل عبادة: قبولها الإخلاص والمتابعة ، وأنا أحتاج لكتاب يعلم المسلم تحقيق المتابعة في بر الوالدين بشكل كامل، ويكون كتاب شامل في موضوع بر الوالدين؟ وقد وجدت كتابا مثل ذلك في صلة الرحم، اسمه "صلة الرحم ضوابط فقهية وتطبيقات معاصرة" للنغيمشي، وقد قدم له فضيلة الشيخ عبدالله بن صالح الفوزان، فهل يوجد مثل ذلك في بر الوالدين؟خرجت من بيت زوجها لأنه لا يوفر لها حماما مستقلا، فهل تأثم؟
أنا مريضة بالداء السكري، ولدي فتاة صغيرة عمرها سنة وبضعة أشهر، ولا أمتلك حماما في الطابق الذي أعيش فيه، مما يدفعني للنزول للأسفل كلما أردت قضاء حاجتي أو حاجة ابنتي، ما يسبب لي شقاءً كبيراً، وضرراً شديداً على صحتي، وزوجي لا يريد أن يبني لي حماما، فهجرته، وذهبت لأمكث في بيت والدي، حيث مضى على رحيلي أكثر من شهر، فهل علي إثم؟ رغم إنه توجد بعض المشاكل الأخرى التي يسببها زوجي، لكني تغاضيت عنها، أما هذه المسألة فلم أستطع تحملها.