الحيض والنفاس
انقطع الحيض سنوات، ثم رأت دمًا أسودًا، فهل يعد حيضًا؟
انقطع عني الحيض منذ ثلاث او اربع سنوات وتفاجأت منذ يومين بوجود سائل اسود(مثل السائل الذي ينزل عند بداية الحيض) في المهبل ولكنه لم ينزل يعني موجود في الداخل فقط واليوم تابعته فخرجت الخرقة بها قليل جدا من دم احمر ثم سائل اسود ولكن لا ينزل إلى الخارج أجده عندما اتتبعه بخرقة سؤالي هل انقطع عن الصلاة ام اغتسل و اصلي ما فاتني من صلاة في اليومين الماضيين عند وجوده(لاني لم اصلي عند وجوده)؟تنزل عليها صفرة قبل الدورة بثلاثة أيام وزادت إلى أسبوع بعد العملية
كان في رحمي أورام ليفية لسنين، وسبب لي نزيفا تقريبا دائم، والحمد لله قمت بعمل عملية منذ أشهر، وأزلت الأورام مع الحفاظ على الرحم الحمد لله. سؤالي هو: كانت دورتي قبل المشكلة منتظمة، وهناك دائما ثلاثة أيام قبل الدورة متصلة بها، ينزل مني لون، ويزيد، وتأتي الدورة، وسألتكم منذ سنين وأجبتوني أنها من الدورة، جزاكم الله خير، ولكن بعد العملية العلامة قبل الدورة أصبحت تأتي لمدة أسبوع قبل الدورة، وليس فقط ثلاث أيام، وأيضاً متصلة مع ألم خفيف، وتزيد حتى تأتي الدورة، وحصل هذا في الدورات الماضية، فهل علي أن أقضي الصلاة؟ إذا نعم، فله أقضي فقط الأربعة أيام الزيادة لكل شهر؟ أم أحسب الأسبوع كاملا حتى الثلاثة أيام المعتادة قبل الدورة؟ وفي رمضان فطرت عند رؤية العلامة مع ألم خفيف تقريبا أسبوع قبل الدورة، فهل علي أن أطعم عن كل يوم مسكينا، أم إنه قضاء عادي؟نزول الدم من المرأة الآيسة قبل طوافها
ما الحكم فيمن قبل طوافها نزل عليها الدم في غير وقته، أو بعد انقطاعه باليأس؛ بسبب الإرهاق، أو الخوف، وقد استخدمت الحبوب الرافعة للدورة؟الدم النازل مع الإجهاض دم فساد أم نفاس؟
قبل ٥ سنوات تقريباً حملت، وكان أول حمل لي، لكن تقريباً في الأسبوع ١٢ أو ١٣ أو ١٤ ـ لا أتذكرـ كنت واقفة عند الغسالة، وفتحت بابها، وضرب بطني ضربه خفيفة، فشعرت بألم، ولا أذكر هل صاحبه دم أم لا، وحينما ذهبت للمستشفى، أخبروني بإن الجنين توفي، وأجريت عملية، واستمر الدم معي لمدة أسبوعين أو 10 أيام، ولم أصلي وقتها، ولم أعرف هل كان نفاسا أم لا، والطبيبة أخبرتني إن نمو الجنين توقف في الأسبوع السادس، لكن كان به نبض، ولم أكن أعرف الوضع هل أصلي أم لا، ولم أر الجنين بعد الإجهاض، ولا أتذكر شكله بالسونار، وكنت في بلاد الغرب وقتها، وقاموا بدفنه في مقابرهم. وحسيت في الم ماذكر اذا فيه دم او لا، و لما طلعت المستشفى قالت توفى الجنين ماسمعنا نبضه وسويت عملية وكان معي زي الدم نزل لمده اسبوعين او ١٠ ايام كذا وكنت مااصلي ، مااعرف هل كنت نفاس أسئلتي: هل علي إثم لما ضرب بطني باب الغسالة، ولا أدري هل توقف نبض الجنين بسبب هذه الضربة أم لا، وكان ينزل علي دم طوال فترة الحمل؟ وهل الدم النازل بعد الإجهاض يعد نفاسا أم لا؟ وإذا لم يكن دم نفاس، هل يجب علي قضاء الصلاة؟ركبت اللولب واستمر النفاس أكثر من أربعين يوما
أنا امرأة متزوجة، وقد أنجبت طفلة، وفي اليوم ال37 من النفاس قمت بتركيب اللولب، علما بأن شهر رمضان يأتي في اليوم الأربعين من النفاس، قبل تركيب اللولب لم يكن ينزل دما، وبعد تركيب اللولب نزل دما. فما حكم الصلاة والصيام بعد الأربعين من النفاس، ونزول الدم بعد تركيب اللولب؟ وهل هي دماء حيض أم استحاضة؟هل تأتي الحائض بأذكار الصلوات وهل تثاب على الصلاة أيام الحيض؟
عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كتبت له عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله) الترمذي (3474)، بسند حسن صحيح. مثل هذه الأدعية التي تقال بعد الصلوات إذا كنت حائض متى أقولها، ومثل آية الكرسي من قرأها دبر كل صلاة دخل الجنة إذا مات، فإذا كنت حائض، ولا أصلي ولم أقرأها، هل لا أدخل الجنة إذا مت؟مبتدأة انقطعت استحاضتها قبل أيام من حيضها التالي، فماذا تفعل؟
كما تعلمون أن المستحاضة تعمل بعادتها بالشهر التالي، لكن ما الحكم إذا توقفت الاستحاضة أو الصفره قبل مجيء الحيضة التالية؟ وكم يجب أن يكون مدة الطهر بين انقطاعها الاستحاضة، ومجيء الحيض حتى نتمكن من العمل باعتبار كل الدم في زمن الإمكان حيض، وأترك العمل بحكم المستحاضة العمل بعادتها فقط)؟استيقظت طاهرةً ولا تدري متى طهرت، فهل يصح صومها ؟
في رمضان قبل الفجر بساعة كنت لا أزال لم أطهر، ثم نمت، واستيقظت قبل الظهر، وعندما جئت لأتحقق من الطهر خرجت القطنة نظيفة، مع العلم إنني أيضا كنت قد ارتديت فوطة بعد أن وجدت أنني غير طاهرة قبل الفجر، وإن الفوطة التي كنت أرتديها كانت نظيفة تماما، وظلت نظيفة حتى وقت استيقاظي، فهل أكون قد طهرت قبل الفجر منذ آخر مرة رأيت فيها الدم، أم عند رؤية الجفاف؟ وهل يجب علي الإمساك في ذلك اليوم أم أفطر؟خرج منها دم بعد ثلاثة أسابيع من الإجهاض، فما حكمه؟
أنا متزوجة من ٣ أشهر، حملت بعد أسبوعين، وحصل الإجهاض، وأنا ولم أكمل الشهرين من الحمل قبل ٣ أسابيع، وتوقف الدم بعد أسبوع من الإجهاض، الآن لي أسبوعان عاد نزول الدم مع وجود ألم خفيف، لكن الدم مختلف لا يشبه الحيض تماما، التبس الأمر علي، فلم أعرف هل أنا حائض أم لا؟ وهل أواصل الصيام ،علما إن عندي إحساس بالتعب والجوع، لا أشعر به عادة في رمضان؟أسقطت كيس حمل فارغ في الشهر الرابع فهل تترك الصلاة؟
أنا أجهضت كيسا فارغا في الشهر الرابع، وتم تنويمي في المستشفى ٣ أيام، فهل تكتب علي الصلاة؛ علما بأن النزيف شديد، ولم أصلي الأيام الثلاثة الماضية؟أحرمت بالعمرة وجاءها الحيض ففسخت العمرة ثم طهرت فطافت فهل تصح عمرتها؟
أختي ذهبت إلي عمرة قبل سنتين، ونوت العمرة من عند الميقات، فجائها الحيض، ولا تتذكر قولها للدعاء (إن حبسني حابس فمحلي ..)، ولبست النقاب، وعندما تطهرت طافت في المطاف بجهل، ورجعنا الرياض فماذا عليها؟هل ثبت الإجماع على وقوع الطلاق في الحيض؟ وحكم مخالفة الإجماع
سؤالي خاص بفتوى قرأتها هنا بأن الجمهور، ومنهم الأئمة الأربعة، قالوا بمضي طلاق الحائض، وفي بادئ الأمر صدمتني الشبهة إذ إن الإجماع لا يخالف، فكيف يخالفه البعض الآن، وتريثت حتي فهمت إن هناك شروطا لحصول الإجماع، مثل أن لا يكون هناك خلاف مسبق لنفس المسألة، ولكن قرأت في موقعكم أن هناك شروطا ربما ليست بالكلية ضرورية، فكيف أستطيع تحديد إذا كان هذا إجماع أم لا، خاصة وقد رأيت مقالا خبيثا يستغل هذا، ويقول: إن الإجماع غير كافي لحسم المسألة، وبالطبع سيتأثر الكثير من الناس، حيث إن الأغلبية من المسلمين لا يعرفون دينهم، حتي إنهم الآن يحاربون دينهم أكثر من العدو الصريح؟حكم من تؤخر الصلاة للتأكد من الطهر
أريد أن أعرف حكم من تأخر الصلوات وصلاة العصر خاصة؛ للتأكد من طهرها، لأني قرأت للنبي عليه الصلاة والسلام: (من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله) والعياذ بالله تعالى؛ فهل هذا ينطبق على من تأخرها للتأكد من الطهر؟حكم الدم الذي ينزل متقطعا خلال الشهر بسبب حبوب منع الحمل
أتناول حبوب منع الحمل، وعندما أنسى قرصا أو أتاخر ولو نصف ساعة عن موعده يبدأ نزيف قد يستمر لثلاثة أو أربعة أيام، كنت في البداية أتعامل معه على إنه استحاضة، وأتوضأ، وأغير الفوطة الصحية عند كل صلاة، لكن مؤخرا علمت أن هذا الدم هو دم الحيض ينزل متقطعا خلال الشهر إن نسيت قرصا أو تأخرت عن موعده بدون قصد، وتأكد لي ذلك بأن أيام حيضي أصبحت يومين، ويكون الدم فيها ضعيفا جدا. فما الحكم في الأيام التي ينزل فيها الدم خلال الشهر، هل أظل أتعامل معها على إنها استحاضة أم أعتبرها من أيام الحيض ولا أصلي؟ أيضا تغيير الفوطة عند كل صلاة أمر شاق جدا، خاصة إن كنت خارج البيت لفترة طويلة. فهل يجوز أن أتوضا فقط عند كل صلاة إن تعذر علي تغيير الفوطة، خاصه إن الأمر يحدث لي بشكل متكرر، يكاد يكون كل عشرة أيام؟فتاة في سن المراهقة لم تحض من قبل ترى الكدرة وحدها، هل تعتبر حيضا؟
جاءتني الكدرة عندما كنت ١٢ سنة لمدة اسبوع أو أكثر، ولا أذكر المدة تحديدا، ولم أكن أعرف أنها تعتبر حيضا، وأني قد بلغت، ثم جاءتني مرة أخرى، وفي المرة الثالثة سألت أمي، وأخبرتني أنها حيض، وعلمتني الاغتسال، وكذا، فما حكم صلواتي التي صليتها في تلك الثلاثة أشهر؛ لأني لم أكن أغتسل عند انتهاء الدورة؟هل يشترط في الجفاف من الحيض أن يستمر يوما أو نصف يوم حتى يحكم بأنه طهر؟
جاء في إجابتكم على سؤال رقم:(275018)، عبارة: "وإذا حصل جفاف لمدة ساعة أو ساعتين بعد الكدرة، فهذا يعني عدم اتصالها بالدم"، وهذه العبارة عليها غموض عندي، آمل توضيحه، وهو أن ابن قدامة و أيضا نقل عن ابن عثيمين أنهما يقولان: إن الحيض له إقبال وإدبار، فلا يمكن أن يعتبر الجفاف من الحيض في ساعة أو ساعتين طهرا، بل على الأقل يوم أو يوم ونصف. والنقل عن ابن قدامة: "ويتوجه أن انقطاع الدم متى نقص عن اليوم فليس بطهر بناء على الرواية التي حكيناها في النفاس، أنها لا تلتفت إلى ما دون اليوم وهو الصحيح إن شاء الله؛ لأن الدم يجري مرة، وينقطع أخرى، وفي إيجاب الغسل على من تطهر ساعة حرج ينتفي بقوله: (وما جعل عليكم في الدين من حرج)، ولأننا لو جعلنا انقطاع الدم ساعة طهرا، ولا تلتفت إلى ما بعده من الدم أفضى إلى أن يستقر لها حيض، فعلى هذا لا يكون انقطاع الدم أقل من يوم طهرا إلا أن ترى ما يدل عليه مثل أن يكون انقطاعه في آخر عادتها أو ترى القصة البيضاء" انتهى. أما النقل عن ابن عثيمين فأتذكره، لكن لم أجده لأنسخه، ولكن فيه نفس الكلام تقريبا. فسؤالي هو: لماذا فرقنا بين الجفاف من الحيض بأنه لابد من الانتظار يوما ونصف إن كان في زمن الدورة، وبين تحديد مدة الاتصال بين الكدرة والدم بأنها لو فاقت ساعتين فيعتبر عدم اتصال، فالكدرة أيضا لها إقبال وإدبار وقد تتأخر يوما مثلا؟وجدت أثرا لدم الحيض على بدنها بعد الطهر بأيام فهل تعيد الغسل والصلاة؟
اغتسلت قبل ثلاثة أيام من الحيض، واليوم وجدت أثرا في بدني، به وسخ يسير؛ قطعة صغيرة بنية، مع لون من أثر الحيض لم أنظفه جيدا، فأعدت غسلي، لكن من الصعب إعادة الصلوات، فهل علي إعادة شيء منها؟أخذت حقن ليبرون ونزل عليها الدم الصريح والمتقطع وأصبحت في حيرة
أنا مريضة بألياف الرحم، وتسبب لي نزيفا منذ سنوات، ولي ثلاث أو أربع سنوات أخذ دواء فيزان وظيفته رفع البروجسترون، وبعدها تتوقف الدورة، ولا تأتي إلا إذا أخللت بتناولها، ثم إذا انتظمت في أخذ العلاج، لا ينزل الحيض، وخلال هذه السنوات جاءني الحيض أربع أو خمس مرات نزلت دورة خفيفة، بعدها قررت الطبيبه إزالة الرحم، ولابد من أخذ إبر ليبرون لمدة ثلاث أشهر، وظيفتها إدخال المبايض بحالة خمول، منعا للتبويض، يعني بحسب علمي أن الواجب ألا تنزل الدورة، وكل شهر آخذ حقنة، ومنذ تركت فيزان والدم لم يغادرني إلا أياما بسيطة، وكنت أصلي سوى أيام أجزم أنها دورة، مع إني أشك بقوة، ولا أرتاح، فأترك الصلاة أياما بالكثير أسبوع كدورتي وقتما كانت طبيعية، الآن هذا الشهر الثالث من أخذ الأبر، واليوم نزل دم صريح، لا أدري هل يعتبر دورة أو لا، ويصعب الجزم بوضعي، رغم معاناتي الشديدة، ومعرفتي بالحيض والاستحاضة، إلا أن الشك يكاد يفتك بي، ولا أستطيع القطع، وزاد علي مع الصوم، أتمنى إفادتي، هل أصوم، وأقضي بعد رمضان خروجا من الشك، فلا تسمح نفسي بالجزم إنها دورة؟ مع العلم الدم يتوقف أياما، ويرجع بعدما أمشي كثيرا، أو أبذل مجهودا، ومن بداية رمضان بدأت أستريح؛ لكي يتوقف نزول الدم، وفعلا لا ينزل إلا قليلا، وفي الليل، وليس دما صريحا، لكن البارحة بذلت مجهودا، وفي الصباح نزل دما صريحا، وأكملت صومي، ولا ادري كيف أتعامل معه، وهل صومي صحيح أم لا، وهل يعتبر حيضا أو لا؟إذا تجاوز الدم خمسة عشر يوما تبين أنها مستحاضة وتقضي الصلوات فيما زاد على أيام عادتها
حدث لزوجتي في رمضان الماضي، حيث كانت الدورة متأخرة علي قرابة ٣ شهور، وجاءها في تاريخ ٨/١٦ ، ولكن لم تكون دورة كما كانت سابقًا، كانت قليلة، وفي تاريخ ٨/٢٩ من نفس الشهر بدأت تنزف، فوصفت لها طبيبة أدوية ولم تقف، فذهبت إلى دكتورة أخرى في تاريخ ٩/٢٦، فوصفت لها أدوية أخرى لمدة ٣ أيام، فتوقفت الدورة، ولكن السؤال هل عليها قضاء ٢٨ يوم؛ لأنها حسبت ٧ أيام بداية رمضان، وأفطرته، ثم أكملت صيام باقي الشهر على إنها استحاضة، فهل صيامها صحيح، أم غير صحيح، ويجب عليها قضاء ال٢٨ يوم كاملة؟ فصامت ١٥ يوما فقط على حسب الفتاوى المذكورة، ولكن لا أعلم هل صحيح فعلها أو عليها ذنب أنها لم تصوم ٢٨ يوما؟نزل عليها أوساخ أو كدرة في موعد الدورة الشهرية فهل تصلي وتصوم؟
أتى موعد الدورة الشهرية عندي ولم تنزل بشكل واضح وإنما بشكل أوساخ أو كدرة من أربعة أيام تنزل كأوساخ فهل أصوم وأصلي مع العلم أني أخذ علاج منع الحمل وقد وقفته كما العادة لكي تنزل الدورة وكذالك أخذ علاج نفسي هل أخذ منظم دورة وأصلي وأصوم أو أنتظر أيام الدورة تنتهي وأعود للحبوب منع الحمل أو ماذا أصنع بالصوم والصلاة؟