يستحب إكثار الصيام في شهر شعبان. وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله. عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صام شهرين متتابعين إلا أنه كان يصل شعبان برمضان.

يستحب صيام ثلاثة أيام من كل شهر والأفضل أن تكون أيام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر. ولا حرج من صيامك ثلاثة أيام من شهر شعبان حتى لو وقع بعضها في النصف الثاني من الشهر، ولا بأس من إكثار الصيام في شهر شعبان، بل هو من السنة.

لم يصح في كثرة الموت في شعبان حديث صحيح. وينظر الجواب المطول لمعرفة درجة صحة الأحاديث الواردة في هذه المسألة.

حديث استحباب صلاة ركعتين في كل خميس من شعبان ليس له أصل في كتب السنة، ويبدو أنه من الأحاديث الموضوعة في فضائل الصلاة في شعبان.

بعض الناس يطلق “الشعبانية” على الأيام الأخيرة من شعبان، ويقولون: هي أيام توديعٍ للأكل، فيغتنمونها للأكل قبل دخول رمضان. ليس في شعبان احتفال، ولا عبادة مخصوصة بوسطه، ولا بآخره، وفعل ذلك من البدع والمحدثات.

حديث: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، فربما أخَّر ذلك حتى يجتمعَ عليه صوم السنة فيصوم شعبان” حديث ضعيف.

حديث: (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان) ضعيف لا يصح. ولم يصح كذلك في فضل شهر رجب حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما سؤال المسلم ربه أن يبلغه رمضان فلا بأس به.