ما حكم كتابة القصائد الغرامية لزوجة ؟
كتابة القصائد الغرامية للزوجة
السؤال: 101720
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
لا حرج في كتابة القصائد الغرامية من الزوج لزوجته – وكذا العكس – وهي أنواع ، فما كان فيها تعبير من الزوج لزوجته عن محبته لها ، وتعلقه بها : فهو من المباح ، والنوع الآخر : هو الغزل ، والتشبيب ، وهو ذِكر محاسن الزوجة ومكامن جمالها ، وهو أيضاً مباح لكن بشرط أن يكون ذلك التغزل بها هي ، لا بغيرها من المعيَّنات ، وبشرط أن لا يُِطلع أحداً على قصائده تلك غير زوجته ، وإلا كان فعله من خوارم المروءة .
وجاء في ” الموسوعة الفقهية ” ( 12 / 14 ) :
” يحرم التّشبيب – وهو الغزَل – بامرأة معيّنة محرّمة على المشبِّب ، أو بغلام أمرد .
ولا يُعرف خلاف بين الفقهاء في حرمة ذِكْر المثير على الفحش من الصّفات الحسّيّة والمعنويّة لامرأة أجنبيّة محرّمة عليه ، ويستوي في ذلك ذكر الصّفات الظّاهرة والباطنة ؛ لما في ذلك من الإيذاء لها ولذويها ، وهتك السّتر والتّشهير بمسلمة .
أمّا التّشبّب بزوجته أو جاريته : فهو جائز ، ما لم يصف أعضاءها الباطنة ، أو يذكر ما من حقّه الإخفاء فإنّه يُسقط مروءته ، ويكون حراماً أو مكروهاً ، على خلاف في ذلك ” .
فإن أراد كتابة قصائد غرامية لزوجته ويذكر فيها محاسنها فلا حرج عليه في ذلك ، لكن ليجتنب أن تقع في يد غيرها .
ونسأل الله أن يوفقهما ، وأن يجمع بينهما على خير .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب