0 / 0
19,37726/12/2007

توفى والده وهو غير راضٍ عنه

السؤال: 105453

أنا شاب في التاسعة عشر من العمر ، توفي والدي وهو غير راض عني ، وأصبح هذا الشعور يؤرقني ليل نهار ، فما الذي يمكنني أن أعمله لكي أريح ضميري الذي يعذبني كثيراً ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

“يجب على الولد أن يبرَّ بوالده ، وأن لا يغضبه وأن لا يعقه ، لأن حق الوالد عظيم ، لكن إذا حصل من الإنسان مع والده شيء من الإساءة ، فعليه أن يستحله وأن يستسمحه ، ويطلب منه العفو إذا كان حياً .
أما إذا مات الوالد على هذه الحالة وهو قد غضب على ولده ، فلم يبق حينئذٍ إلا أن يتوب هذا الولد إلى الله سبحانه وتعالى ويستغفره مما حصل ، وأن يعمل للوالد شيئاً من البر بعد وفاته ، بأن يتصدق عنه ، وأن يدعو له ، ويستغفر له ، ويكثر من هذا لعل الله أن يخفف عنه حق والده” انتهى .
والله أعلم .
“مجموع فتاوى الشيخ صالح الفوزان” (2/583) .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android