والدي يعمل في إحدى المصالح الحكومية والتي تتيح له المبيت والإقامة باستراحات خاصة بهؤلاء الموظفين فقط ، إلا أنه في هذا الصيف ونظرا لعدم وجود موظفين في هذه الاستراحة فقد قام والدي باصطحابنا معه للإقامة في هذه الاستراحة عدة أيام ، وبالطبع قمنا باستهلاك الماء والكهرباء في تلك الفترة ، إلا أن الطعام كان من نفقتنا الخاصة ، ولكن بعد انتهاء الإقامة بدا لنا أن نكفر عما فعلنا بأن نخرج من أموالنا الخاصة مبلغا من المال يعادل تقريبا قيمة الكهرباء والماء التي استهلكناها ، وقيمة المبيت في هذه الاستراحة ، والسؤال : هل الكفارة فعلا بإخراج هذه الأموال أم هناك كفارة أخرى؟ وهل يلزم إخراج هذه الأموال لصالح مصالح حكومية أو هيئات ذات نفع عام ؟ وإذا تعذر ذلك علينا لأننا لا نجد مثل هذه المصالح أو الهيئات التي تفتح باب التبرعات فهل يكفي أن نعطي هذه الأموال للفقراء والمساكين أم يلزم إعطاؤها لمصالح حكومية أو مدارس تحت الإنشاء أو هيئات ذات نفع عام؟ وهل يمكن التبرع بها لصالح بناء مساجد ؟
0 / 0
4,65226/10/2007
أقاموا في استراحات خاصة بالموظفين ويريدون التكفير عن ذلك
السؤال: 107436
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
إذا كانت الاستراحات مخصصة للموظفين فقط دون عوائلهم ، فقد أخطأتم في إقامتكم فيها هذه الأيام ، وأحسنتم في التفكير في إخراج قيمة ما استعملتم من الكهرباء والماء والسكنى ، ولا حرج في صرف هذا المال في كل ما يعود بالنفع على الصالح العام ، كأن توضع في بناء المساجد أو المدارس أو المستشفيات أو دور الرعاية ، أو تعطى للفقراء والمحتاجين ، فهذه مصارف المال العام .
وينظر جواب السؤال رقم (47067)
والله أعلم .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
موضوعات ذات صلة