0 / 0

تفاجأت بعد الدخول أن زوجها رافضي فكيف تصنع ؟

السؤال: 111970

تزوجتُ منذ سنَة ، وقبل شهرين اكتشفت أن زوجي شيعي ! يؤمن باعتقادات الشيعة ، ويتبع ” الكافي ” ! .
لا أدري ماذا أفعل ، وهل زواجي صحيح ؟ هل يحل لي هذا الرجل ؟ .
أرجوكم ساعدوني ، لا أريد أن أفاجئ أهلي قبل أن أعلم ما حكم الشرع في ذلك ، فالفتاوى بالنت كثيرة وأنا وضعي خاص .

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولاً:
نعجب من الناس كيف يزوجون بناتهم من أهل البدع والضلال ، والانحراف ، بل ومن أهل الزندقة والكفر ، ولكن عجبنا يزول إذا علمنا جهل الناس بهذه العقائد الضالة ، وبمخالفتها لاعتقاد أهل السنَّة والجماعة ، وعجبنا يزول أيضاً إذا علمنا فتاوى الجهل والضلال المنتشرة بين الناس لا من المميعين الذين يجوزون تزوج السنيَّة من صوفي ، أو شيعي : بل من الزنادقة الذين يلبسون لباس الدِّين والفتوى والذين أباحوا تزوج المسلمة من كافر !
والداء العضال هنا : أن الناس مع الجهل بأمر دينهم ، والاستهانة بشرائع الإسلام ، ليس لهم كبير عناية بشأن الزوج والخاطب : أن يسألوا عن دينه ويتحروا عنه ؛ بل جل اهتمامهم هو أمر الدنيا والمعاش ؛ فما ناسبهم من ذلك قبلوه ، وتغاضوا عن سيئاته ، وما لم يناسبهم : ردوه ، ولو كان محسنا صالحا ، صواما قواما !!
وأما بخصوص زواجك من ذلك الرافضي – الشيعي – فهو زواج باطل ، وهو مفسوخ شرعاً ؛ ما دام هذا الرجل يعتقد بما في الكافي من الضلال والزندقة .
ويجب عليك وعلى أهله السعي نحو التفريق بينك وبينه ، وإن لم يتيسر هذا الفسخ : فاطلبوا منه أن يطلِّق ، فإن أبى وليس ثمة من يطبق شرع الله في هذا الزواج : فخالعيه ببذل ما يريد من مال ، كتنازل عن مؤخر الصداق ، أو إرجاع ما دفعه لك ، كله أو بعضه ، وافتدِ نفسكِ منه .
سئل علماء اللجنة الدائمة :
قدَّر الله عليَّ أن تقدم لخطبتي رجل كردي يدَّعي أنه من أهل السنة ، وظاهره الصلاح ، واسمه ” حيدر عبد الحسين الجابري ” ، صاحَب والدي بضعة أشهر ، وأقام أثناءها في ضيافة والدي ، وكان خلال هذه الفترة ذا خلق ودِين ، ويبرز نفسه أمام والدي بأنه مِن أهل السنة ، ويهجم على الشيعة علناً ، ونظراً لما لمسه والدي في الرجل من صلاح وتقوى : وافق والدي على تزويجي به ، وبعد أن تم عقد النكاح ودخل بي : أعلن أنه ليس من أهل السنَّة ، وإنما هو شيعي متعصب لمذهبه ، وعندما طلبنا منه أن يعود إلى الإسلام وإلى منهج أهل السنَّة والجماعة وضايقنا عليه بهذا الشأن : قال : إذا إنني لست سنيّاً ولا شيعيّاً ، بل إنني ( كميونست ) أي : شيوعي ملحد ! .
سماحة المفتي : سؤالي هو : ما حكم الشرع المطهر في بقائي مع هذا الرجل على هذه الصورة ، لا سيما أني كرهته بعد أن كشف لنا عن خبث سريرته ، وأنه كان يخدعنا خلال الفترة الماضية ، ويوهمنا بأنه سنِّي مسلم ، وما هو السبيل للخلاص من هذا العقد ، وكيف أستطيع فسخه والتخلص منه ، خصوصاً أنني أقيم في بلد غير إسلامي ؟ .
فأجابوا :
لا يجوز تزويج بنات أهل السنَّة من أبناء الشيعة ، ولا من الشيوعيين ، وإذا وقع النكاح : فهو باطل ؛ لأن المعروف عن الشيعة دعاء أهل البيت ، والاستغاثة بهم ، وذلك شرك أكبر ؛ ولأن الشيوعيين ملحدون لا دين لهم ، وعليك أيتها السائلة الذهاب إلى أهلك ، وعدم تمكينه من نفسك ، مع الرفع إلى الجهة المسئولة لديكم .
الشيخ عبد العزيز بن باز , الشيخ عبد العزيز آل الشيخ , الشيخ عبد الله بن غديان , الشيخ صالح الفوزان , الشيخ بكر أبو زيد .
” فتاوى اللجنة الدائمة ” ( 18 / 298 – 300 ) .
وانظري جوابي السؤاليْن : (44549 ) و (4569 ) .
ثانياً:
كتاب ” الكافي ” احتوى على كفر وزندقة ، وهو عمدة مراجع الرافضة في مذهبهم ، وينظر للأهمية سؤال رقم (111952)
 

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android