تنزيل
0 / 0
13,75315/02/2008

أكل آل البيت من التمر الذي يوزع في الحرمين لا حرج فيه

السؤال: 113418

هل يجوز لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأكلوا من التمر الذي يوزع على الصائمين في المسجد الحرام ؟ وهل المتزوجة أو المتزوج من أحد أفراد آل بيت الرسول تحرم عليه الصدقة ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

لا حرج على آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من الأكل من صدقات التطوع ، وذلك على
الصحيح الذي ذهب إليه جمهور أهل العلم ، وإنما الممنوع الأكل من أموال الصدقة
المفروضة .
قال الحافظ ولي الدين العراقي رحمه الله :
“والصحيح عند أصحابنا أن المحرم عليهم الزكاة دون صدقة التطوع ، وكذا هو الصحيح عند
الحنابلة ، وبه قال الحنفية” انتهى .
“طرح التثريب” (4/35)
وقال الشيخ منصور البهوتي الحنبلي :
“ولبني هاشم ومواليهم الأخذ من صدقة التطوع ؛ لأنهم إنما منعوا من الزكاة لكونها من
أوساخ الناس كما سبق ، وصدقة التطوع ليست كذلك، إلا النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن
الصدقة كانت محرمة عليه مطلقا : فرضها ونفلها ; لأن اجتنابها كان من دلائل نبوته
وعلاماتها , فلم يجز الإخلال به” انتهى بتصرف .
“كشاف القناع” (2/291) .
فلا حرج على كل من ينتسب لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم انتسابا صحيحا أن يأكل
مما يتم توزيعه في الحرمين من طعام وشراب ، لأن هذا من صدقات التطوع . وانظر جواب
السؤال رقم : (112754)
.
والله أعلم .

 

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android