هذا السؤال يشغل بال العديد من الطلاب المسلمين الذين يدرسون في البلدان الكافرة حاليا . وأرجو أن تجيبنا عليه .
وُلدت مسلما ، إلا أنه قد مرّ بي وقت كنت خلاله على غير طريق الحق ، (أي أني لم أكن أصلي آنذاك.)
وقد تبت من ذلك ، والحمد لله ، وعدت لديني .
لكن ، خلال هذا العام ، فقد أصبحت طالبا في الكلية وحصلت على قروض للطلاب من أجل سداد رسوم التعليم ، وأنا لا أزال أسددها حتى الآن .
وسؤالي الأول هو : أعلم أنه من المحرم التعامل بالفوائد. فكيف لي أن أتعامل مع هذه المشكلة بما يتفق مع الشريعة؟ وثانيا : هل يكون الدخل الذي أحصل عليه من وراء عملي بهذه الشهادة حراماً مع أني تبت من ذلك؟
لقد قال لي بعض الأصدقاء بأن أقوم بسداد المبلغ الأصلي فقط دون الفوائد .
أرجو أن تزودني بفتوى صحيحة حول ذلك .
0 / 0
6,23823/09/2009
حصل على قرض ربوي من أجل التعليم ، فهل يكون عمله حراما إذا تخرج؟
السؤال: 129523
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
ننصحك بكثرة الأعمال الصالحة التي يمحو الله بها ما وقعت به من التفريط والإهمال وترك الصلاة . فأكثِر من الصلاة النافلة ، ومن الاستغفار ، وتب إلى الله التوبة النصوح ، ثم واصل دراستك في هذه الكلية إذا لم يكن فيها منكر .
وأما هذه القروض فعليك سدادها ، وإذا طلبت منك الفوائد فأنت مجبر وليس لك إلا أن تسددها والإثم عليهم ، ولا حرج عليك .
وبالنسبة لعَملك فإذا كان عملا حلالا مباحا لا ظلم فيه ولا اختلاس فهو حلال .
والله أعلم
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
سماحة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله