هل يجوز أن يكن لدى العروس وصيفات في الإسلام، وأنا لا أعرف هل هذا يمثل بعدا ثقافيا أم شرعيا؟
حكم اتخاذ العروس لوصيفة
السؤال: 143273
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
يجوز أن تتخذ العروس لنفسها وصيفة تعمل على تزيينها وإيناسها ، أو خادمة تعمل على خدمتها ، وذلك مقابل أجرة معلومة يدفعها الزوج أو العروس أو غيرهما ، وقد كان هذا منتشرا في الأزمنة الأولى ، ولا يزال موجودا في بعض البلدان ، وهو جائز شرعا كما تقدم ، وصرح الفقهاء بأنه إذا كان من عادة المرأة أنها تُخدم ، كان على الزوج أن يأتي لها بمن يخدمها .
قال في “كشاف القناع” (5/ 463) : “فإن احتاجت الزوجة إلى من يخدمها لكون مثلها لا يخدم نفسها أو لموضعها ولا خادم لها لزمه لها خادم لقوله تعالى : (وعاشروهن بالمعروف) ولأنه مما يحتاج إليه على الدوام … ولا يكون الخادم إلا ممن يجوز له النظر إلى الزوجة ، إما امرأة أو ذو رحم محرم” انتهى بتصرف .
ووجود الوصيفة أو الخادمة لا يمثل بعدا ثقافيا أو شرعيا ، بل هو من أمور العادات التي تختلف باختلاف بالمجتمعات ، وقد تدعو إليه الحاجة .
والله أعلم .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب