تنزيل
0 / 0
6,67703/07/2010

هل يؤخذ بقول الزوج أم الزوجة عند وجود العذر المبيح للإجهاض

السؤال: 145311

إذا كان الحمل يشكل خطرا على حياة الأم ، ولكن الزوج يرفض الإجهاض ، فمن له حق اتخاذ القرار ببقاء الحمل أو إجهاضه ، الزوج أم الزوجة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولاً : سبق الكلام عن الإجهاض وبيان تحريمه إلا في حالات خاصة ، وللوقوف عليها ينظر جواب السؤال (13319) .

ثانياً : إذا كان الحمل يُضِرُّ بصحة الأم ، كما لو كان بقاء الجنين خطراً على حياة الأم ، بحيث أكَّد الأخصائيون مِن الأطباء أن حياة الأم في خطر إذا استمر حمْلها ، ففي هذه الحال العبرة بقول الزوجة ، لأن الضرر واقع عليها وليس للزوج أن يلزمها بما فيه الإضرار بها .
وقد قال الله تعالى : ( لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا ) سورة البقرة/233 ، أي: لا يحل أن تضار الوالدة بسبب ولدها، إما أن تمنع من إرضاعه، أو لا تعطى ما يجب لها من النفقة، والكسوة أو الأجرة ” . انتهى من “تفسير السعدي” (1/104)
فلا يجوز أن يكون الوالد سبب وقوع الضرر على الأم .
وأما إذا كان الحمل ليس خطراً على الأم ولكن ثبت تشوه الجنين ، وكان عمره أقل من 120 يوماً، فلا يجوز الإجهاض في هذه الحالة إلا بموافقة الوالدين معاً ، لأن لكل منهما حقاً في الولد ، وليس في بقائه حتى يولد ضرر على الأم .
وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال (12118) .
وينظر جواب السؤال (45177) ، (20597).
والله أعلم

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android