تنزيل
0 / 0
76,61027/02/2010

حكم العيدية التي تُعطى للصغار في العيد

السؤال: 145954

من المعتاد بين مسلمي الغرب في العيد أن يقوموا بإعطاء مال إلى صغار العائلة ، كما لو قلنا إن هناك عائلة تتكون من زوج وزوجة و 5 أبناء (2 من الأبناء متزوجان ولديهما أطفال) ولهذا يقوم الزوج والزوجة بإعطاء عيدية (وهى الكلمة التي يقومون باستخدامها) إلى أبنائهما الخمس ، كما يقومون بإعطاء أحفادهما ، ومن المفترض أن يقوم ابناهما المتزوجان بإعطاء عيدية إلى صغار أسرة زوجاتهم ، وإلى أبناء وبنات الإخوة ، فهل مفهوم إعطاء العيدية جائز في الإسلام أم أنه بدعة ويجب تجنبها ؟ .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

إعطاء الصغار والكبار ما يسمَّى بـ " العيدية " لا حرج فيه ، وهو من محاسن الأخلاق ، وجميل العادات ، لكن ينبغي التنبه إلى أمور :

1. مراعاة العدل في الإعطاء ، فلا يصلح إعطاء بعض الأبناء دون الباقين ، ولا بعض الأخوات دون الباقيات ؛ لما يسببه ذلك من إيغار الصدور ، وإيقاع الحسد والبغضاء في الأسرة الواحدة .

2. لا يلزم إعطاء قدر المبلغ نفسه لكل أفراد الأسرة ، بل يراعى في ذلك الأعمار ، فيُعطى للكبير ما لا يعطى للصغير ، ويُعطى للمتزوج ما لا يعطى للأعزب ….. ونحو ذلك .

3. مراقبة الأولاد الصغار في مجالات صرف العيديات التي يأخذونها من أهلهم وأقربائهم ؛ لأنه يكثر في الأعياد الخروج لأماكن اللهو ، واللعب بألعاب فيها ميسر وقمار ، وتفتح النوادي والسينمات أبوابها ، فيحتاج الأولاد لمراقبة إنفاق أموالهم .

وقد سبق في جواب السؤال رقم (125810) النقل عن علماء اللجنة الدائمة للإفتاء بجوازها .

والله أعلم .

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android