أعمل مع إحدى الشركات التي تعطيني راتباً شهريّاً ثابتاً ، وفي بعض الأحيان أساعدهم في إتمام بعض الصفقات والأعمال ، فيقومون بإعطائي نسبة ثمانية بالمائة لكل عملية أنجزها ، ولست متأكداً ما إذا كان يجوز لي أن آخذ هذه العمولة أم لا ؟ .
0 / 0
7,46712/06/2010
هل يُجمع للموظف بين راتب ونسبة من الأرباح؟ وهل تحل المكافأة مقابل عمله؟
السؤال: 148431
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
الذي يفهم من سؤالك أن هذه الأعمال التي تتقاضى عليها هذه النسبة هي خارجة عن عملك الذي تعاقدت عليه مع الشركة وتتقاضى مقابله راتباً ثابتاً كل شهر .
فتكون هذه الأعمال بمثابة عقد إجارة آخر بينك وبين الشركة ، وأجرتك فيه هي تلك النسبة .
وقد اختلف العلماء في جواز جعل الأجر نسبة من الأرباح .
وذهب إلى جواز ذلك الإمام أحمد رحمه الله .
وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم : (134658) .
وبناء على هذا فلا حرج من أخذك هذه النسبة أجرة على ما تقوم به من أعمال .
والله أعلم .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
موضوعات ذات صلة