تنزيل
0 / 0

العمل في شركة تزود الجامعات والمطارات والبنوك الربوية بخدمة الإنترنت

السؤال: 153978

أعمل كمدير مشروعات في شركة من شركات الإتصالات ما يعرف بـ ISP تقوم بمد الشركات والمصالح بخدمات الإنترنت و خدمات الربط بين فروع هذه الشركات.
تختلف نوعية هذه المستخدمين من مؤسسات عملها حرام مثل البنوك وشركات التأمين ومن يعمل بالحلال مثل شركات الاتصالات و المصالح الحكومية والمدارس والجامعات والمطارات.
معظم المشاريع المسنده لي هي مصالح حكومية وجامعات و مطارات ولكن في بعض الأحيان يكون احد الزملاء في أجازة فأكون بديل له في مشاريعه التي قد تكون بنوك أو مشابه.
فأريد ان اعرف إن كان علي ان أترك عملي هذا ام استمر فيه وان كان الأولى ان اتركه هل يكون على الفور ام على التراخي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

لا حرج في عملك المذكور إذا اقتصر على نقل الخدمة للشركات والجامعات والمطارات
ونحوها من ذوي الأنشطة المباحة ، ومن يغلب على الظن استعمالهم الإنترنت فيما هو
مباح أيضا .
ولا يجوز العمل في توفير الخدمة للبنوك الربوية أو شركات التأمين التجاري ؛ لما في
ذلك من الإعانة على عملها المحرم ، وقد قال تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ
وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) المائدة/2 .

وإذا كانت الشركة تقوم بالجائز والممنوع ، واقتصر عملك
على الجائز ، فلا حرج في بقائك في هذا العمل . وليس لك أن تنوب عن غيرك في عمله
المحرم .
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم : (127158)
.
والله أعلم .

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android