هل يجوز استخدم ” هرم الطاقة ” للعلاج ، أم أنه يعتبر من قبيل الخرافات ، ويدخل فى الشرك ؛ لأنه أصبح منتشراً ، وهذا توضيح له :
العلاج بطاقة الهرم وتجربتها ، قرأت مرة أن الكثير من الإنجازات العظيمة تبدأ بحلم ، هكذا بدأت قصة الهرم ، ففي أحد الأيام كان أحد ملوك الفراعنة ، وهو الملك خوفو نائماً ، وحلم بأنه داخل شكل هرمي كبير وبقي فيه ، استيقظ من نومه ، جمع المقربين من حوله وقص عليهم الحلم ، ولم يعرف بالضبط ما الذي دار تحديداً بينهم ، كل ما هو أكيد أن الملِك فيما بعد أمر أن يتم جمع العمال ، والتجهيز لبناء هرم ضخم ، يشرف عليه أفضل المهندسين ، ويكون مقبرة تناسب مكانة الملك ، وتتالت بعدها الأهرامات الأصغر حجماً ، وبعد وفاة الملك تحقق حلمه ، وبقي داخل الهرم ، إنما لمئات السنين دون أن تتفسخ جثته ؛ فقد حفظها الهرم من التعفن ، ليس هي فقط بل أيضا كل ما كان موجوداً داخل الهرم ، ومن هنا بدأت الدراسات ، فقد أثبت العلماء أن الشكل الهرمي يساعد في علاج كثير من الأمراض ، ويحفظ الأشياء التي تتواجد تحته من الفساد ؛ لأنه يكون مجال مغناطيسي قوي بداية من قمته منتشراً إلى باقي أجزائه ، وبالقياس وجدوا أن المجال المغناطيسي داخل الهرم يساوي 3000 جاوس ( جاوس هو وحدة قياس المغناطيسية ) ، بينما مغناطيسية الأرض هي 1 جاوس فقط والتي بدورها تحافظ على سلامة الإنسان بهذا القدر من المغناطيسية ، إذن ما الذي يمكن لـ 3000 جاوس أن تفعل بجسد الإنسان ؟ بالتأكيد تفعل العجائب ، كانت هذه من أول المعلومات التي قرأتها عن الهرم عندما كنت في السنة الثالثة الابتدائية ، فصنعت فوراً نموذجاً لهرم ورقي لم يكن يصمد أمام الصدمات والسقوط ، وبعدها بسنة حصلت على نماذج أهرام صغيرة نحاسية من الجيزة ، وكنت أضع حبات العنب وأنساها ، وعندما أتذكرها أجدها زبيباً ، وتلتها تجاربي الصغيرة آنذاك ، لم يكن مسموحاً لي وقتها أن أنام تحت هرم ، لكن الآن أنام تحت هرم كبير من أضلاع خشبية كلما أردت ذلك ، طبعاً الهرم يكون مفرغاً ، وعبارة عن ثماني عصي طويلة ، وبينها مفاصل ويركب بزوايا محددة بحيث يشكل هرماً ، وعندما تغطيه بغطاء من القماش يصبح شبيه بالخيمة ، وبمجرد أن تنام أو تجلس تحته تبدأ بتلقي الطاقة العلاجية منه ، ومداواة جسدك من أمراضه ، هذا بالإضافة لفوائد الهرم الأخرى ، فيمكنك شحن الماء والطعام والكريمات والزيوت بالطاقة ، وستجد الفرق بعد فترات من تناول الأغذية التي بقيت تحت الهرم مدة .
في البداية وعند استخدامه لأول مرة قد تشعر ببعض الخدر ؛ لأن جسمك لم يعتد بعد على سريان كل هذه الكمية من الطاقة ، لكن بعد مده ستشعر بأن صحتك تحسنت ، وأمراضك المزمنة خفت كثيراً ، جرِّب وضع مختلف الأغذية التي تفسد بسرعة تحت الهرم لترى أنها لا تفسد ، فقط يحصل لها تجفيف بسبب التبخر الطبيعي للماء ، حتى الأحلام تصبح واضحة ومعبرة ، وتمارين الطاقة والتأمل تكون في قمة المتعة داخل الهرم ، أما المذاكرة والقراءة تحت الهرم لها معنى آخر ، فالفهم والاستيعاب يزيدان بشكل ملحوظ رغم التعب والسهر ، الأطفال الأشقياء كثيرو الحركة يصبحون أكثر هدوءاً ، المرضى تحت الهرم سيرون الفرق في أيام قليلة ، ولكن يجب أن تكون معك بوصلة لتعرف اتجاه الشمال ، وتضع الهرم موجهاً نحو الشمال المغناطيسي بدقة شديدة ؛ لأن الهرم يبدأ بتكوين أقوى مجال مغناطيسي له عندما تضع أحد جوانبه الأرضية بموازاة خط الشمال ، وعندما تجلس فيه يكون اتجاه وجهك نحو الشمال ، جربت أيضاً أن أجلس باتجاه القبلة ووجدت ذلك مناسباً أيضاً ، وإذا نمت تحته نم متجهاً نحو الشمال ، ولكني أحيانا أنام ورأسي نحو الجنوب ، وقدماي نحو الشمال للتجربة ، وأجد ذلك لا يضر ، أيضاً لا تختار بوصلة عادية ، لأني لاحظت أن البوصلات المكشوفة والبسيطة جدّاً لا تكون دقيقة ، أضع ثلاثة بجانب بعض وأجد كل واحدة تشير لمكان مختلف على أنه الشمال المغناطيسي ، اختاروا البوصلة ذات الغطاء الجيدة الصنع .
من التجارب الجميلة أيضا والتي يمكنك القيام بها في المنزل تجربة الآتي :
زرع نبته داخل الهرم ، وملاحظة نموها ، مقارنة مع نبتة من نفس النوع خارج الهرم ، ستجد سرعة نمو النبات داخل الهرم عن خارجه .
وضع بعض أواني الطهي تحت الهرم لمدة ، وملاحظة سرعة نضج الطعام المطبوخ داخلها عندما تستخدمها فيما بعد .
وضع كوباً من اللبن – الحليب – تحت الهرم واتركه لأيام ، لتعود وتجده جبناً صالحاً للأكل ( يفضل تغطية الإناء طبعاً ) .
وضع شفرات الحلاقة التي فقدت حدتها تحت الهرم بأن يكون رأسها باتجاه الشمال وملاحظة رجوع الحدة إليها ؛ وذلك لأن الشفرات عموما تجمع بين جزيئات الجزء الحاد منها رواسب من جزيئات الماء ، نتيجة استخدام الشفرة لا يمكن أن تزال فيما بعد ولا تتبخر ، لكن بوضعها تحت الهرم تتفكك هذه الجزيئات وتعود للشفرات حدتها .
الاستمرار في شرب الماء الذي بقي على الأقل أسبوعاً تحت الهرم ، وغسل الوجه باستمرار ، يؤدي هذا لتحسين الجلد وشده .
المداومة على شحن الأغذية تحت الهرم، وتناولها من قبل جميع أفراد العائلة ، وأخذ ملاحظاتهم عن طاقتهم ، ومستواهم الصحي بعد فترة .
كل ما كتبته أعلاه جربته شخصيّاً ، بالإضافة للعديد من التجارب الأخرى ، ولمست فائدته ولكن ككل شيء إذا زاد عن حده انقلب ضده ، أي : عندما تنام تحت الهرم يمكنك النوم ، يوماً ، يومين ، أسبوعاً ، أو حتى شهر ، لكن لا تزيد البقاء تحته ؛ لأن زيادة شحن الجسم بطاقة هائلة شيء لا يتحمله الجسم ، وقد يسبب أمراضاً ، بالإضافة إلى أن الهرم يسبب سيولة في الدم ، ويفعل حركة الدورة الدموية ، وهذا مفيد من ناحية ، ومضر من ناحية أخرى ، إذ يصبح بهذا غير جيد للحوامل ، وللمصابين بجروح نازفة لم تتخثر بعد ، في حالة المصاب بجرح نازف ، يفضل أن يتخثر الجرح أولا ، ثم يستخدم الشخص الهرم لعلاج الجرح ، وبالطبع يجب أن تراعي ألا يكون الهرم في غرفة كلها أجهزة كهربائية ، ويفضل أن تغلق جوالك ، ولا تضعه تحت الهرم معك ؛ لأنه يشتت طاقة الهرم ، ووجوده داخل الهرم قد يصيبك بالصداع الشديد ، المكان الذي تضع فيه الهرم يؤثر على الطاقة المنبعثة منه ، مثلاً : عندك هرم وضعته في غرفة فيها نباتات ونافذة تطل للخارج وفي الخارج أشجار وزرع ، ستجد الطاقة المنبعثة من الهرم قوية ، ذات الهرم لو وضعته في غرفة بجانبه جوال ، وتلفزيون مفتوح ، وراديو مفتوح ، وأسلاك كثيرة ، لن تجد داخله الطاقة الكافية المفروض أن تكون فيه .
وهذا كتاب يوضح كل شيء عنه :
http://www.4shared.com/file/elH-OBY/__online.html
ونتمنى التوضيح لهذا الأمر ؟
وجزاكم الله خيراً .
حكم استخدام ” هرم الطاقة ” للعلاج
السؤال: 171454
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
بعد قراءة لكثير من المقالات والبحوث فيما يسمى ” هرم الطاقة ” أو ” طاقة الهرم ” : تبين لنا أن الأمر خرافة وليس له وجه من الصواب ، وقد ألَّف الدكتور عبد المحسن صالح كتاباً أسماه ” الإنسان الحائر بين العلم والخرافة ” ، وقد ضمَّنه ردّاً على مدَّعي هذا الأمر ، والدكتور عبد المحسن مختص بالكائنات الدقيقة ، وهو مصري الجنسية ، وقد قام بتجارب في معمله وفي الهرم نفسه ! فتبين له زيف تلك الادعاءات ، فنحن مطمئنون لهذا الرأي ، ونرى أن الأمر لا يعدو خرافة من الخرافات ، وسنذكر من كلامه ما تطمئن له النفس ، ويمكن الرجوع لكتابه للوقوف على كلامه كاملاً .
قال الدكتور عبد المحسن صالح – رحمه الله – : ” لماذا قام الفراعنة إذن بتحنيط الجثث، وحفظها بالتجفيف، والكيماويات ، قبل أن توضع في قبورها ، أو أهرامها ، ما دام الشكل الهرمي قادراً على أن يحفظ الجثث من التعفن ، خاصة لو عرفنا أنه لا فرق هنا بين جثث الملوك والصعاليك والقطط والكلاب بعد الموت ؟ بمعنى أنه يسري عليها بالضرورة ما يسري على أي كائن ميت من تحلل ، والتحلل سنَّة من سنن الطبيعة التي لا مفر منها ولا مهرب ! ثم إذا كانت هذه النظرية صحيحة ، فلماذا لا نطبقها في حياتنا ؟ بمعنى ” أن هذه المواد سريعة الفساد إذا وضعت تحت شكل هرمي بضع ساعات أو أيام فإنه يستحيل أن تتعفن ” كما ورد ، وهذا يعني أيضاً أن هذا الكشف العظيم للسيد ” بوفيس ” سوف يفيد البشرية فائدة عظيمة ، فما عليهم إلا أن يشيِّدوا في دُورهم أشكالاً هرمية صغيرة ورخيصة ، ويحفظون فيها الطبيخ، واللبن ، واللحم، والشوربة ، وسائر المواد سريعة الفساد ، فهذا أوفر من الثلاجات التي تستهلك طاقة كهربية نحن أحوج إليها في شؤون أخرى ، ثم إن أغلب الظن أن هذا الكشف الكبير سوف يوفر على مؤسسات اللحوم والدواجن المحفوظة بالتبريد الشيء الكثير ، فليكن هناك شكل هرمي كبير بدلاً من هذه الثلاجات الضخمة التي تحتاج إلى صيانة دائمة ، وقد تستهلك يوما ، في حين أن الشكل الهرمي يبقى صامدا عشرات أو مئات السنوات ! .
هذه إذن بضع نقاط تدعو إلى التأمل والدراسة ، لكن علينا أن نعود سريعا للاحتكام إلى أبسط مبادئ المنطق والعقل ، فإذا كانت تلك المبادئ غير مقنعة للذين يعتقدون في الأوهام والخرافات ، فعلينا أن نحتكم إلى التجربة ، فهي الحد الفاصل بين الأنماط الفكرية القويمة ، والأغلاط المعوجة أو المضللة .
… .
ويذكر ” واطسون ” أنه وضع تحت هذا النموذج بيْضاً وقطعاً من اللحم وفئراناً ميتة … الخ ، ووضع نفس الشيء تحت صندوق عادي من نفس الورق ( للمقارنة بين نتائج هذا الشكل وذاك ) ، واكتشف أن الأشياء الموجودة في الشكل الهرمي قد حفظت بطريقة جيدة ، في حين أن التي كانت داخل الصندوق قد فاحت رائحتها ، وكان لا بد من التخلص منها .
إن هذا الهراء ما زالت تفوح رائحته بين العامة والخاصة ، ولقد تحدث به المفكرون والكتاب في إذاعاتنا وتليفزيوناتنا ، وسمعته بأذني ممن يشغلون مناصب كبيرة ، وكان من الواجب عليهم أن يرشدوا الناس لصنع هذه النماذج في بيوتهم ، ليحفظوا في داخلها بصلهم وثومهم ولحومهم وأسماكهم … الخ ، إذ مما لا شك فيه أن هذا ” العلم النافع ” لا بد أن يجد التطبيق النافع ، فالفرق بين الخطأ والصواب هو التجربة ، وهي لن تكلفنا شيئاً ، فخاماتُها رخيصة ، لكننا لا شك خاسرون طعامنا ! … .
إذ لا بد من التجربة أولا ؛ حتى نعرف القول الفصل في المسائل التي تغم علينا ، حتى لو كانت تافهة ! .
ولقد قمنا بدورنا بعمل نموذج للهرم من الورق المقوى ، ونموذج لصندوق من نفس الورق ، ووضعنا في هذا وذاك عينات من أسماك ولحوم ومكعبات من البطاطس … الخ ، فلم يكن الشكل الهرمي بأحسن حالا من الصندوق ، إذ دبت العفونة في محتويات هذا وذاك بنفس الدرجة ، كما أن فقد الماء من مكعبات البطاطس ( عملية التجفيف التي وردت ) لم تختلف في هذا النموذج عن ذاك .
وطرأت لنا فكرة أخرى : أن الهرم الأكبر في بلادنا ، ولن يكلفنا ذلك إلا السفر إلى ” الجيزة ” ، وإجراء التجربة ذاتها داخل الهرم ، فكان أن كتبنا إلى مصلحة الآثار نستأذن منها في إجراء عدد من التجارب تحت إشرافها ، فوافقت مشكورة على ذلك .
وفي داخل سرداب أرضي يمتد حوالي ٧٠ متراً أسفل الهرم ، وفي حجرة ” الملِك ” التي تعلو سرداباً يتجه إلى أعلى ، وضعنا عينات من لحوم داخل أطباق زجاجية معقمة ، وعينات أخرى من مرق ( شوربة ) في أنابيب الاختبار ، كما وضعنا في خارج الهرم عينات مشابهة للمقارنة ، ومرَّ يومان ، كنا قد سجلنا فيهما درجات الحرارة في الداخل والخارج ، وكانت الحرارة في الخارج أعلى منها في الداخل بحوالي ٨ – ١٠ درجات في المتوسط ، وأخرجنا العينات فوجدناها جميعا قد فاحت رائحتها بشكل منفر ، ولم نجد اختلافا واضحا بين ما كان داخل الهرم ، وما كان خارجه ( فالأنف لا يستطيع أن يقرر ذلك على وجه التحديد ) .
ثم قمنا بخطوة أخرى تدخل في صميم تخصصنا ، وفيها أجرينا العد البكتيري لعينات اللحوم بطريقة من طرق التحليل البكتيري ، وكان عدد البكتيريا في الجرام الواحد منها كالآتي :
عينات خارج الهرم ١٤٬٠٠٠٬٠٠٠٬٠٠٠ ( ١٤ بليونا/ ١ جم ) .
عينات في حجرة الملك ٢٨٬٠٠٠٬٠٠٠٬٠٠٠ ( ٢٨ بليونا/ ١ جم ) .
عينات في سرداب تحت الهرم ٥٨٬٠٠٠٬٠٠٠٬٠٠٠ ( ٥٨ بليونا/ ١ جم ) .
وتشير هذه الأرقام إلى حقيقة واضحة ، فلقد كان نمو البكتيريا على اللحوم داخل الهرم أكبر من نموها خارجه بمقادير تتراوح ما بين ٢ – ٤ مرات ، وهذا يعني أن التعفن أو التحلل كان أسرع داخل الهرم من خارجه ، رغم أن الحرارة في الداخل كانت أقل ، والحرارة الأقل تؤدي دائما إلى سرعة في النمو والتكاثر أبطأ ، لكن يبدو أن الظروف في داخل الهرم كانت مهيأة لتكاثر أعظم ، رغم الاختلاف في الحرارة .
والنتيجة الحتمية : أننا قد حطمنا خرافة من الخرافات السائدة ، وطبيعي أن بحثا مثل هذا لا يقبل للنشر في مجلة علمية مهما كانت متواضعة ، كما أننا لا نستطيع أن نجازف بإرساله لهيئة علمية ، فأغلب الظن أنهم قد يظنون بنا الظنون ، لأن النتيجة معروفة مقدما ، وأن ما قمنا به قد يكون من قبيل العبث ، لكننا أرضينا ضميرنا في مسألة غمت على العامة والخاصة .
إن التعفن وظهور الروائح الكريهة يعنيان أن كائنات البكتيريا قد بدأت تهاجم المادة العضوية وتتغذى عليها ( اللحوم والمرق والأسماك والجثث … الخ ) ولا شيء داخل الهرم يمنعها من ذلك ، اللهم إلا إذا كانت الأهرام مصدراً لأشعة قاتلة ، وهذا ما لم يهتد إليه أحد ، ولا هو وارد على أي تفكير علمي مهما كان متواضعا ، ثم إن الشيء الذي يقتل البكتيريا قد يقتل الإنسان .
ولو توقفت اللحوم أو الجثث عن التعفن والتحلل ، فإن ذلك يعتبر خرقا للنواميس الطبيعية ، فمصير كل مادة عضوية تترك لقدرها ، لابد أن تعود إلى أصلها ، إلى غازات وعناصر بسيطة وتراب ، حتى لو كانت في بروج مشيدة ، أو صروح ضخمة ، وهذه عملية مستمرة بدأت يوم أن بدأت الحياة على الأرض ، ولن تنتهي إلا بانتهاء الحياة كلية من الأرض ، ولن توقفها أهرام ولا صلوات ولا نوايا طيبة ؛ إذ لو توقفت البكتيريا عن رسالتها العظيمة لعمت الجثث هذا الكوكب ، ولتوقفت الحياة تبعا لذلك ، لكنها لم تتوقف حقا ، لأن كل شيء يسير بحساب ومقدار ، وحسب شرائع لا خلل فيها ولا فوضى .
ومن ضمن الخرافات الغريبة أن الفراغ الهرمي يستطيع أن يعيد الأمواس الكليلة أو الثالمة ( غير الحادة ) إلى حدتها ، وصاحب هذا الاكتشاف ” العبقري ” أحد العلماء ( هكذا !! وهو ليس بعالم ، إنما هو ” درابل ” الذي سبق ذكره ، لكنهم يزجون دائماً بأسماء العلماء في هذه الخرافات ) ، وقد ذهب وسجله تحت رقم ( ٣٦٧ ) ، وفي رواية أخرى تحت رقم ( ٩١٣٠٤ ) من قائمة براءات الاختراعات التشيكوسلوفاكية ( حتى الأرقام يختلفون فيها ) ، وكان عنوان هذا الكشف ” من هرم خوفو إلى أمواس الحلاقة ” ، ويقال إن الموسى الواحدة إذا وضعت تحت الشكل الهرمي بحيث تكون حافتاها الحادتان مواجهتين للشرق والغرب ، فإنها لا ” تبرد “بل قد تبقى حادة لشهور طويلة .
على أي حال جرب لتعرف ! .
ويقولون أيضاً : إن الشكل الهرمي يؤدي إلى شفاء المصابين بأمراض انفصام الشخصية ، وأن بعض سحرة القبائل يضعون على رؤوسهم أوعية على شكل هرم ” وإذا مرض أحد من رجاله وضع الوعاء الهرمي على رأسه ، وراح يدق الطبول حوله بشكل خاص ، وأن الموجات الصوتية التي ترتد على الشكل الهرمي و يمتصها تنفذ إلى المراكز العصبية للمريض ، ويتم الشفاء ! ” ، وطوبى للعقلاء ! . ” انتهى مختصراً من ” الإنسان الحائر بين العلم والخرافة ” للدكتور عبد المحسن الصالح – تخصص علم الكائنات الدقيقة – ( ص 222 – 229 ) نشر عالم المعرفة .
وقالت الدكتورة فوز كردي – وفقها الله – : ” وهذه بعض أمثلة لأنواع العلاج النفسي أو المسمَّى علاج تكاملي ( أي : نفسي وجسدي وعقلي ) المبني على فكر عقدي منحرف وتطبيقات وثنية ، التي انتشر التدريب عليها والمعالجة بها على أيدي مدربين أكثرهم بعيد الصلة عن العلم الطبي أو النفسي وعن العلم الشرعي :
… .
= العلاج بالطاقة الحيوية ويشمل تطبيقات كثيرة منها :
1. العلاج بالريكي والتش كونغ .
2. العلاج بقوة الأهرام النفسية .
= العلاج النفسي بتأثير خصائص نفسية لبعض الأشكال والأحجار والرموز:
وهي أنواع علاج تنبع من نفس التصور المشوه للكون ، والاعتقاد بالباطل بالألوهية ، والعلاقة التأثيرية بين الغيب والشهادة ، فمَن لا يعرف حقيقة المؤثرات الغيبية من نور الوحي يتخرص، ويظن ، وقد يصيب أحياناً ، ولكنه يخطئ أكثر ؛ لقصور العقل عن تمام إدراك المغيبات ، ولتلاعب الجن والشياطين به ، ومن هنا ظن كثير من الكفار بتأثير سري خفي لبعض الأشكال ، أو الحروف ، أو النجوم ، أو غير ذلك ، وتنوع العلاج بها على ضربين :
1. ما أدخلوه مع تحليل الشخصية وعلاجها:
2. العلاج بالخصائص السرية ( الفينغ شوي) :
ومنه العلاج بالقوة النفسية للأهرام : وفيه يُوجَّه الشخص طالب العلاج لاقتناء شكل هرمي ويفضل أن يكون أخضر اللون ، يجلس فيه ؛ ليستمد طاقة ، وقوة نفسية كونية تعالج أمراضه كلها النفسية والعضوية ، وتمنحه الراحة ، والحيوية ، والقدرة على مواجهة ضغوط الحياة ! هكذا يزعمون غافلين عما يقعون فيه من الشرك بالله والاعتماد على أسباب يدل العقل والشرع على بطلانها ” انتهى من مقال بعنوان ” سؤال حول ما انتشر من “علاجات نفسية ” .
http://www.alfowz.com/topic.php?action=topic&id=73
والله أعلم
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب