0 / 0
6,52704/04/2012

تريد الزواج من رجل وأمها ترفضه

السؤال: 174288

أرغب في أن أكون زوجة ثانية ، ولكن ترفض أمي المبدأ ، وقد وجدت شخصاً ، ولكنه ليس من ولايتي ، ولا تزال أمي ترفض الموضوع ، وترفض هذا الشخص . ما الذي يجب علي أن أفعله ؟ أنا أحبه جداً ؛ فهل يجب علي طاعة أمي ؟ جزاكم الله خيراً.

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولا :
لا يخفى أن النكاح يعقده ولي المرأة وهو أبوها ثم ابنها إن وجد ، ثم جدها ، ثم أخوها ، على ترتيب العصبة ، ولا ولاية للأم في النكاح ، لكن الأم لها حق عظيم في البر والإحسان ، وطاعتها واجبة ، والزواج من رجل معين لا يجب ، ولهذا ينبغي أن تقنعي والدتك بالزواج من هذا الخاطب – إذا كان مرضي الدين والخلق – ، وتبيني لها محاسنه ومزايا الارتباط به ، فإن رضيت بذلك ، فالحمد لله ، وإن أصرت على رفضه ، فالواجب طاعتها وبرها .
ثانيا :
الخاطب أجنبي عن مخطوبته ، فلا يجوز أن تكون بينهما علاقة من لقاء أو مصافحة أو خلوة ، فقولك : إنك تحبينه جدا ، إن كان ذلك لسماعك عنه سماعا حسنا ، أو حصل ذلك دون ارتكاب لشيء من المحظور ، فلا إثم عليك ، وإن كانت المحبة ناشئة عن مخالفة ، كالنظر ، أو الصحبة ، فالواجب أن تتوبي إلى الله تعالى ، وتجتنتبي أسباب الفتة والحرام .
وفي جميع الأحوال يلزمك الآن قطع الصلة به ، والتعامل معه كأجنبي لا علاقة بينك وبينه ، حتى يتم النكاح .
ونوصيك بتقوى الله تعالى ، ومراقبته ، وسؤاله التوفيق للزوج الصالح .
والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android