للحقيقة أنا أعاني من الوسواس في مواضيع الطهارة وأرجو أن توضحوا لي النقطة التالية ؛ أحيانا قد ينفذ من حفاظ ابنتي أكرمكم الله وتنفذ للثياب الخارجية و قد تكون جالسة على الأرض على السجادة أو على السرير والشرشف .. ، بمعظم الأحيان يكون الأمر عبارة عن ملامسة لا أكثر و لا اقل ولا يظهر لرطوبة النجاسة أثر على الشرشف أو على السجادة حيث إنه مجرد ملامسة ولم تنتقل الرطوبة للمكان أبدا وأسارع لتغيير ملابسها مع الفوطة ، وكثيرا ما أقع في الوسواس فأقوم بغسيل السجادة ، وتبديل الشرشف وغسيله ، وهو يشق علي .. بالرغم من صغر المساحة التي حصل فيها الملامسة .. أرجو أن تفيدوني ، هل يجب علي فعل ذلك دوما ، ولكم جزيل الشكر؟
هل ملامسة ثياب ابنتي النجسة للسجادة تجعلها نجسة و يستوجب غسل السجادة
السؤال: 174897
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
أولاً:
إذا ابتلت ثياب الطفل بالنجاسة وكانت النجاسة رطبة ، ثم وقعت على الملابس أو السجاد ، فإن ظهر أثرها غسل موضع النجاسة ، وإن لم يظهر لها أثر على الثياب أو الفرش…فالأصل الطهارة حتى نتيقن النجاسة. وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم (130965)
ثانياً :
إذا افترضنا تحقق وجود النجاسة على الثياب أو السجاد.. ثم تركت حتى جف المكان الذي رطبته النجاسة ، ولم يبق لها أثر فيه : فإنه يطهر بذلك ؛ لأن النجاسة عين متى زالت زال حكمها، خاصة إذا كانت النجاسة يسيرة ، فإنها ما تلبث أن تزول وتتلاشى ولا يبقى لها أثر. وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم (111812)
ومع أن الأولى المبادرة إلى تطهير المكان المتنجس ، وإزالة أثر النجاسة بالماء ؛ فإن هذا لا يتطلب منك غسل السجاد ، أو الشرشف كاملا ؛ بل يكفي غسل المكان المتنجس منها فقط .
والله أعلم
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
موضوعات ذات صلة