مشكلة كبرى مع أخي ، فهو غير مقتنع " بالصلاة " بمعنى أكثر وضوحاً أنه غير مقتنع بحركات الصلاة ، والوضوء ، وأشياء أخرى في الدين ! لا يقوم بفعل شيء إلا عن اقتناع ، فعلى سبيل المثال هو الآن في المرحلة الثانوية ولا يذاكر دروسه عن قناعة تامة أن نظام التعليم فاشل ! بدأ في التدخين ، ثم تركه لأن التدخين لم يعجبه ! ذكاؤه عالٍ جدّاً ، لا أدري إن كانت المعلومة هذه مفيدة أم لا ، وهو الآن في بداية عدم الاقتناع بالصلاة ولذلك لا يزال يشعر ببعض من الذنب ، لكن إن استمر هكذا أسبوعا آخر سيتركها بالكلية ، والله المستعان ! فهو غير مقتنع بالدين ! ويقارن بينه وبين أديان أخرى ويقول " لو لقيت في أديان ثانية هذا فالإلحاد " دين " من لا دين له " ! هذا جزء من كلامه لتعرفوا كيف يفكر : " أفتخر افتخاراً تامّاً بمنهاجي الحالي ، منهاج " اللامنهاج " ، وأثق كل الثقة أن ذاك المنهج هو الذي سيرشدني فيما بعد إلى أصحّ طريق ، وأحمد الله كل يوم أنني لست على شيء مثلكم ، وإنما أثق أيضاً أن كل ما أنتم عليه الآن هو تسرع واستباق للأحداث ، وكل يومٍ تزيد ثقتي في خطئكم الواضح ، وقد حاولت نصحكم ولكن هيهات أن يستجيب المندوه الغائب مع نداءات ندّاهته " ! .
أرجوكم أدركونا بطريقة نصح طيبة وفعالة .