تنزيل
0 / 0

هل ورد في السنة فضل لـ ” أحجار العقيق ” ؟

السؤال: 188995

هل لبس أحجار العقيق من السنة ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

وردت أحاديث وآثار في فضل لبس حجر العقيق أو جعله فصّاً للخاتم لكن كلها إما ضعيفة أو موضوعة ، ومن ذلك :
1- ما رواه الطبراني في الأوسط ( 6691 ) عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : ” أَتَى بَعْضُ بَنِي جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرْسِلْ مَعِيَ مَنْ يَشْتَرِي لِي نَعْلًا وَخَاتَمًا ، فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَالَ بْنَ رَبَاحٍ، فَقَالَ: ( انطَلِقْ إلى السُّوقِ واشْتَرِ له نَعْلاً ، ولا تَكُنْ سَوْدَاءَ ، واشْتَرِ له خَاتماً، ولْيَكُنْ فَصُّهُ عقيقاً؛ فإنهُ مَنْ تَخَتَّمَ بالعَقِيقِ لم يُقْضَ له إلا الذي هو أَسْعَدُ ) .
قال الشيخ الألباني : موضوع ، انظر : ” سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة “(5573) .
2- وأخرج الطبراني في الأوسط أيضاً ( 103 ) ، وابن الجوزي في ” الموضوعات ” (1 / 57) عَنْ فَاطِمَةَ رضي الله عنها ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ لَمْ يَزَلْ يَرَى خَيْرًا ) قال الشيخ الألباني : موضوع ، انظر : ” سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ” (1/ 399) ، برقم ( 230 ) .

وسئل علماء اللجنة الدائمة السؤال التالي :
يعتقد بعض هواة الخواتم والأحجار الكريمة مثل العقيق اليماني ، والفيروزج الإيراني وغيرها أن لها خاصية ، وأن لها أسرارا ، ومنافع ليست لغيرها من الأحجار الأخرى ، ويروجون لذلك دعايات ، ويستدلون بأحاديث ، والأقوال التي ذكرها صاحب كتاب ” المستطرف” .
والسؤال يا سماحة الشيخ : هل يصح في هذا الباب حديث صحيح ، أو قول يعول عليه في هذه المسألة ؟ وهل ما ورد في هذا الكتاب صحيح يحتج به ؟ وهل لهذه الأحجار ميزات تميزها على غيرها ؟ أفيدونا أفادكم الله.
فأجابوا : ” لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في فضل الخواتم والأحجار المذكورة ولا في خواصها، فلا يجوز أن ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله ، وقد ثبت أنه قال: ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) ، كما لا يجوز أن يعتقد الإنسان في تلك الخواتم فضلا، ولا يجوز تصديق ما ينسج حولها من قصص وخرافات ، وكتاب (المستطرف) لا يجوز الاعتماد عليه في أمور العلم والدين.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ” .
” انتهى من ” فتاوى اللجنة الدائمة ” (2/ 297 – 299) الفتوى رقم (21469) .

والله أعلم .

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android
at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android