0 / 0

هل التأثر لذكر الميت والحزن عليه يضره في قبره

السؤال: 2072

يقال إن تذكر الميت من قبل الحي ، مثل تذكر ولد والده الميت في كل حين ، وفي كل مكان وزمان ، والحزن عليه ، والبكاء عليه ، والتأثر به ، يقال : إن الميت يتأثر من ذلك ويضره ، ويسيء له ، فينبغي عدم تذكر الميت بحزن وبكاء وتأثر ، بل يكتفي بالدعاء والاستغفار له ، والترحم عليه فقط .
فما صحة ذلك من عدمه . جزاكم الله خيرا ، وماذا ينبغي أن يفعل بحق الميت ؟ جزاكم الله خيرا .

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

ورد أنه صلى الله عليه وسلم قال : ” إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه ” رواه البخاري ( 1286 ) ، وفسر ذلك بما إذا أوصى أهله بذلك ، كفعل الجاهليين ، وقيل هذا إذا كان من عادتهم النياحة والندب فلم يحذرهم ، وقيل : إن العذاب هو التألم والحزن على فعلهم الذي لا يغني عنهم شيئا ، وليس هو عذاب النار ، فأما مجرد التذكر والحزن والاسترجاع ، فلا يدخل في النهي ، وذلك لأنه مما يغلب على الإنسان ، ولا يستطيع حديث النفس ، وما يخطر بالبال من تذكر الميت والحزن عليه ، والتألم لفقده ، فإذا تذكره واسترجع ودعا ربه أن يعينه على الصبر والسلوان ، ويخلف له خيرا من مصيبته أثابه الله وآجره على مصيبته .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

اللؤلؤ المكين من فتاوى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين ص63

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android