كنت أعمل فى قرية سياحية ، وكنت أعمل بوظيفة محاسب ، وكان الفندق يبيع المأكولات والمشروبات بما فيها الخمور، وكنت اشتركت مع بعض الأشخاص ببيع بعض من هذة الأشياء وأخذ هذه الأموال لنا دون علم أحد ، وكنت لا أهتم إذا كان هذا الفعل حراما أم لا ، وقمت بترك هذا المكان بعد مرور عام ، وكنت أتقاضى راتب ونسبة حوالى 300 جنيها فى الشهر حوالى 3600 جنيها فى السنة ، وقمت بسرقة حوالى 12000 جنية فى هذة السنة ، ولم يبقَ معى سوى 4000 جنيها قمت بإدخارها بعد مرور عام من هذه الاموال ؛ مرتب3600 مع أموال مسروقة 12000 ، وقد طلب منى زوج أختى مبلغا من المال على سبيل السلفة لإقامه مشروع له ، فقمت بإعطائة مبلغ 4000 جنيها ، وقلت لنفسى : إذا لم ينجح هذا المشروع فلن آخذ منه المال ؛ لأن هذا المال حرام ، وانتقلت بعد ذالك للعمل فى فندق آخر وكنت أعمل محاسبا ، وطلب منى مالا مرة أخرى فأعطيته 2500 جنيها من هذا العمل الآخر ، وعلمت بعد فترة حوالى سبعة شهور أنه تم إشراكى فى هذا المشروع بمبلغ 6500 جنيها بنسبة فى رأس المال دون علمى ولم أطلب منه ذلك ، وبدأت بأخذ أرباح من المشروع ، والحمد لله قد تركت العمل فى مجال السياحة بعد ما علمت بحرمة هذا المجال ، وتبت إلى الله عز وجل ، ولكن المشروع مازال موجودا وزاد رأس المال فيه إلى18500 على مر 5 سنوات ، وهو الآن مصدر الرزق الوحيد لى ، وقمت بدفع مبلغ 14000 جنيها إلى مؤسسة خيرية باسم صاحب الفندق ، وإخراج حوالى 10000 جنيها فى أوجه الخير ؛ وذلك لتطهير مالى ، ثم علمت من دار الإفتاء فى الأزهر بوجوب رد المبلغ إلى صاحبه فقمت مرة أخرى بإداع مبلغ 14000 ألف جنيها فى حساب هذا الفندق .
فما هو وضع رأس مال هذا المشروع وما وضع الربح حلال أم حرام وما علي فعله لأطهر مالى ولتهدأ نفسى ؟