صورة من صور عقد الاستصناع
السؤال: 211435
أنا عامل في أحد الشركات بالعراق ، نبيع مواد الماء والصرف الصحي للشركات التجارية ، و أخذنا توكيلا لإحدى الشركات الألمانية في مجال تخصصنا ، وأحيانا يأتي المشتري ليشتري هذه المواد ؛ فأحياناً تكون عندنا بالمخزن ، وأحياناً لا تكون عندنا ، ونأخذ بعض المال مثلاً ٪ ٥٠ من المشتري ، ونتصل بالموكل في ألمانيا ليصنع هذا المواد ، ويقوم بإرسالها لنا خلال 15 يوما ، وبعد ذلك نتصل بالمشتري وإذا جاء يستلم المواد ، ونأخذ باقي المال ٪ ٥٠ من المشتري بعد الفترة المحددة ، مثلاً بعد الشهر أو شهرين .
السؤال:
١. هل هذا البيع جائز؟
٢. هل هذا الراتب التي أخذه من هذا شركتي حلال ؟
علماً بأن معظم هذه المعاملات أقوم بها عبر الإيميلات وعبر الإنترنت ، وكلا الشركتين ؛ شركتنا والشركة الألمانية مشهورة ، ولها سمعة طيبة من الصدق والأمانة في البيع والضمان .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
هذا العقد يسمى عند العلماء ” عقد استصناع ” ، ومعنى عقد الاستصناع أن يتفق المشتري
مع البائع أن يبيع له شيئاً مصنوعاً ، بالمواصفات التي يتفقان عليها .
ولا يشترط في عقد الاستصناع أن يقدم الثمن كله أو بعضه ، فيجوز تقديم الثمن أو
تأجيله أو تقسيطه ، حسب الاتفاق .
وانظر لمزيد الفائدة جواب السؤال رقم : (2146)
.
وعليه : فلا حرج عليك من العمل في هذه الشركة .
والله أعلم .
المصدر:
موقع الإسلام سؤال وجواب
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
![answer](/_next/image?url=%2F_next%2Fstatic%2Fmedia%2Fanswer.91a384f1.png&w=64&q=75)
موضوعات ذات صلة