0 / 0
15,47814/12/2014

حكم الاشتراك في تطبيقات تغرد عنه بأمور دعوية من حسابه الخاص

السؤال: 215289

ماحكم التسجيل بمواقع تغرد عنك بآية ، علمًا أن هذه المواقع منتشرة بروابط تصل إليك مكتوب تحته : نغرد عنك بآية ، وأنت نائم ، حتى وأنت في القبر ، صدقه جارية .
ما صحة هذه المواقع ؟ وهل فعلاً لي الأجر علمًا أني لم أكتبها ولم أرسلها واحتمال أني لن أقرأها ؟ وكيف أتأكد أن هذه المواقع لا تحرف في القرآن ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

لا شك أن إذاعة الخير ونشر العلم وتعليمه الناس من أفضل أعمال البر ، والدال على الخير كفاعله ، والتعاون على ذلك والتواصي به من التعاون على البر والتقوى.
والاشتراك بهذه التطبيقات التي تقوم بالتغريد نيابة عن الشخص في حسابه الخاص : لا حرج فيه من حيث الجملة ، وهو من التعاون على نشر العلم والخير بينك وبين الجهة التي تُعِدُّ المضمون وتنشره في حسابك ، ولك نصيب من الأجر بحسب نيتك ، ولو لم تكتبها أو ترسلها لأنك ساهمت بوصولها إلى غيرك عن طريق حسابك .
ولا بد مع ذلك من مراعاة بعض الأمور ، وهي :
1- أن تكون الجهة القائمة على هذا التطبيق والحساب جهةً معروفةً وموثوقاً بها .
أما إذا كانت الجهة القائمة على هذا النوع من التطبيقات مجهولةً أو ممن ينشر الغث والسمين والحق والباطل والأحاديث الموضوعة : فلا يجوز الاشتراك بها .
والأعمال الشرعية الدعوية لا بد أن يقوم عليها من أهل العلم وطلبة العلم من يحفظ لها أمانتها ، ويصون لها مصداقيتها ، ويحفظها من الخلط والفساد .
2- الحرص على قراءة المضمون للاستفادة مما ينشر .
3- ألا يتواكل الإنسان على هذا الاشتراك ويعجب بهذا العمل ويظن أن هذه صدقة مؤكدة الوصول إلى رصيد حسناته .

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android