تنزيل
0 / 0
6,53219/09/2014

حكم مشاركة كافر ساهم بمال حصله من الربا

السؤال: 221856

اتفقت مع أصدقائي على تأسيس عمل تجاري بحيث يستثمر كلا منا مبلغاً معيناً من المال ولكنني علمت لاحقاً أنّ أصدقائي أخذوا قرضاً من البنك لتغطية حصتهم في هذه التجارة وهو ما لم أكن أعلمه، فما حكم ذلك مع العلم أن أصدقائي ليسوا من المسلمين ولا يجوز لأي منا الانسحاب من هذه الشركة؟ وما حكم الحصول على المال من شخص غير مسلم كان قد اقترض هذا المال من البنك؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولا :

سبق في الفتوى رقم (120694) أن مشاركة المسلم للكافر في
التجارة لا بأس بها ، ولكن على المسلم أن يراقب تصرفات الشركة خشية أن يتعامل
الكافر ببعض المعاملات المحرمة التي لا تتوافق مع الشريعة الإسلامية .

ثانيا:

لا إثم عليك في كون هؤلاء الشركاء غير المسلمين قد حصلوا على المال الذي يساهمون به
في الشركة من خلال قروض ربوية ، لأن الاقتراض بالربا إثمه على المقترض دون من وصل
إليه ذلك المال من المفترض بسبب مباح .

وانظر لمزيد الفائدة جواب الفتوى رقم (20709) .

والحاصل :

أنه لا حرج عليك من هذه المشاركة ، وإن كان الأولى للمسلم أن لا يشارك إلا المسلمين
أصحاب الأموال المباحة الناتجة عن كسب طيب
.

والله أعلم

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android