0 / 0

تحتاج للحفاظ على وزنها لأجل الإنجاب وينقص وزنها بسبب الصيام فهل لها أن تفطر في رمضان ؟

السؤال: 227220

أحاول مع زوجي الإنجاب منذ 3 سنوات ولكن دون جدوى ، ولذلك قررت الخضوع لدواء من أجل التخصيب ، وذلك يتطلب المحافظة على وزني بحيث لا يقل عن حد معين حتى لا يقل مؤشر كتلة الجسم عن 19 وإلا فلن تنجح العملية ، ولكن بسبب ارتفاع معدل الهضم في جسمي فمن السهل علي أن أفقد من وزني ، ومن الصعب أن يزيد وزني ، وبسبب الصيام في شهر رمضان فقدت ما يقرب من 5 كغم فأدى ذلك إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم عن الحد الأدنى المطلوب ، فهل يجوز لي الإفطار في شهر رمضان القادم وقضاء هذه الأيام حتى أتمكن من المحافظة على الحد الأدنى من المعدل المطلوب لتنجح العملية ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

رخص الشرع بالفطر في رمضان للمريض ، والمسافر ، ومن بلغ سناً كبيراً لا يطيق معه الصوم ، وللحامل إذا خافت على جنينها أو نفسها ، وكذلك المرضع ، وأبيح الفطر لهؤلاء بسبب المشقة أو خوف الضرر والهلاك .
وحالتك التي سألت عنها لا تدخل في أيِّ صنفٍ من هؤلاء الأصناف الذين يجوز لهم الفطر ، ولا تقاس على أي واحد منهم ، فصومك لا يشق عليك مشقة مضرة ، وينظر جواب السؤال رقم : ( 38532 ) .
أما تأثيره على الإنجاب كما ذكرتِ في السؤال ، فهو ليس من الضرورات التي تبيح الفطر لما يلي :
أولاً :
لك (11) شهراً بين رمضان ورمضان الذي يليه ، وهو وقت كافٍ للتركيز على العلاج والاجتهاد فيه .
ثانياً :
يمكنك أثناء الصوم اتباع بعض الطرق في الراحة والغذاء تساعدك على حفظ الوزن وعدم الإجهاد ، كما يمكنك المحافظة خلال صومك على الواجبات فقط وتأخذي قسطاً كبيرا من الراحة .
ثالثاً :
حفظ الوزن كما ذكر الأطباء له دور في التخصيب ، لكن حفظه لا يلزم منه الإنجاب ، فالأمر كله بيد الله تعالى .
قال الله تعالى : ( لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ) الشورى/49 – 50 .
فبناء على هذا ؛ يمكنك اتباع الأسباب المساعدة على الحمل والانجاب دون الإخلال بالصوم الواجب ، وعليك أن تجتهدي بالدعاء ، فالأمر كله بيد الله تعالى .

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

answer

موضوعات ذات صلة

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android