0 / 0

هل أمر يزيد بن معاوية بقتل الحسين رضي الله عنه ؟

السؤال: 241102

ماذا قالت زينب بنت علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهما ـ في خطبتها عقب موقعة كربلاء في الشام أمام يزيد ؟ ولماذا رفض يزيد إطلاق سراح عائلة الحسين رضي الله عنه ؟ وإذا لم يكن يزيد هو الفاعل بذاته ، أليس ما وقع لآل بيت رسول الله كان بأمر منه ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولا :
لا يزال المسلمون في محنة وبلاء من إيراد الأخبار الواهية والأقاصيص المكذوبة في سجلات التاريخ ، ولو أن عاقلا تأمل قول الله تعالى : ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) البقرة/ 134 ، ثم كف لسانه ، وسكت عن الخوض في أحاديث الفتن ، وبرئ إلى ربه من الظلم ، واعتقد حب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وبغض من عاداهم ، لكان أتقى لربه ، وأسلم لدينه .

وكثير مما يُروَى في أخبار الفتن الحاصلة بين المسلمين : يتفرد بروايته المتهمون والكذابون والمجهولون ، ولا يجوز لأحد الاعتماد على شيء مما يرويه هؤلاء ؛ لأنهم ساقطو العدالة ، وقد قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) الحجرات/ 6 .

ومن هذه الأخبار الكاذبة ، ما رواه الطبري في تاريخه (5/ 461) ، وابن عساكر في ” تاريخ دمشق ” (69/ 176) من طريق أبي مخنف ، عن الْحَارِث بن كعب، عن فاطمة بنت علي، قالت:
” لما أجلسنا بين يدي يَزِيد بن مُعَاوِيَة رق لنا، وأمر لنا بشيء، وألطفنا، قالت: ثُمَّ إن رجلا من أهل الشام ، أحمر ، قام إِلَى يَزِيد فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هب لي هَذِهِ ـ يعنيني ، وكنت جارية وضيئة ـ فأرعدت وفرقت، وظننت أن ذَلِكَ جائز لَهُمْ ، وأخذت بثياب أختي زينب ، قالت: وكانت أختي زينب أكبر مني وأعقل، وكانت تعلم أن ذَلِكَ لا يكون، فَقَالَتْ:
كذبت وَاللَّهِ ، ولؤمت! مَا ذَلِكَ لك وله ، فغضب يَزِيد ، فَقَالَ: كذبت وَاللَّهِ ، إن ذَلِكَ لي، ولو شئت أن أفعله لفعلت، قالت: كلا وَاللَّهِ ، مَا جعل اللَّه ذَلِكَ لك إلا أن تخرج من ملتنا، وتدين بغير ديننا، قالت: فغضب يزيد واستطار، ثُمَّ قَالَ: إياي تستقبلين بهذا! إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فَقَالَتْ زينب: بدين اللَّه ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك ، قَالَ: كذبت يَا عدوة اللَّه ، قالت: أنت أَمِير مسلط ، تشتم ظالما، وتقهر بسلطانك ، قالت: فوالله لكأنه استحيا، فسكت، ثُمَّ عاد الشامي فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هب لي هَذِهِ الجارية، قَالَ: اعْزُبْ، وهب اللَّه لك حتفا قاضيا ” .
وهكذا أورده ابن كثير في ” البداية والنهاية ” (11/562) من طريق أبي مخنف به .

وأبو مخنف اسمه لوط بن يحيى ، قال الذهبي : ” أخباري تالف، لا يوثق به ، تركه أبو حاتم وغيره. وقال الدارقطني: ضعيف ، وقال ابن معين: ليس بثقة ، وقال مرة : ليس بشيء ، وقال ابن عدى: شيعي محترق، صاحب أخبارهم .
” ميزان الاعتدال ” (3 /419) .
فهذا الخبر كذب لا يصح .

وكذلك ما يذكرونه من أن يزيد بن معاوية كان ينكت بالقضيب على ثنايا الحسين رضي الله عنه ، فقالت له زينب :
” أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض ، وآفاق السماء ، فأصبحنا نُساق كما تُساق الإماء ، أن بنا هواناً على الله ، وبك عليه كرامة ، وأنّ ذلك لعظم خطرك عنده ، فشمخت بأنفك ، ونظرت في عطفك جذلان مسروراً ، أمِنَ العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإماءك ، وسوقك بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا ، قد هَتكتَ ستورهنّ ، وأبدَيتَ وجُوههُن ، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد .. ” .

فهذا : مما لا أصل له في كتب أهل العلم ، وإنما هو مما ينفرد بروايته أهل الرفض المعروفون بالكذب .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
” الَّذِي ثَبَتَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ: ” أَنَّ الرَّأْسَ حُمِلَ إلَى قُدَّامِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ، وَجَعَلَ يَنْكُتُ بِالْقَضِيبِ عَلَى ثَنَايَاهُ بِحَضْرَةِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ” .
وَفِي الْمُسْنَدِ: ” أَنَّ ذَلِكَ كَانَ بِحَضْرَةِ أَبِي بَرْزَةَ الأسلمي ” .
وَلَكِنَّ بَعْضَ النَّاسِ رَوَى بِإِسْنَادِ مُنْقَطِعٍ ” أَنَّ هَذَا النَّكْتَ كَانَ بِحَضْرَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ” وَهَذَا بَاطِلٌ ” انتهى من ” مجموع الفتاوى ” (27/ 469) .
وقال أيضا :
” يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ كَانَ بِالشَّامِ ، لَمْ يَكُنْ بِالْعِرَاقِ حِينَ مَقْتَلِ الْحُسَيْنِ ، فَمَنْ نَقَلَ أَنَّهُ نَكَتَ بِالْقَضِيبِ ثَنَايَاهُ بِحَضْرَةِ أَنَسٍ وَأَبِي بَرْزَةَ قُدَّامَ يَزِيدَ : فَهُوَ كَاذِبٌ قَطْعًا ، كَذِبًا مَعْلُومًا بِالنَّقْلِ الْمُتَوَاتِرِ “.
انتهى من ” مجموع الفتاوى ” (27/ 470) .

ثانيا :
المشهور : أن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين رضي الله عنه ، ولا رضي به ، وقد سب ابن زياد على قتله ، وأكرم أهل الحسين الذين كانوا معه في مسيره هذا ، وسيرهم إلى المدينة ، ولم يحبسهم عنده . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
” وُلِدَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عفان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَلَمْ يكن مِنْ الْمَشْهُورِينَ بِالدِّينِ وَالصَّلَاحِ ، وَكَانَ مِنْ شُبَّانِ الْمُسْلِمِينَ، وَتَوَلَّى بَعْدَ أَبِيهِ عَلَى كَرَاهَةٍ مِنْ بَعْضِ الْمُسْلِمِينَ ، وَرِضًا مِنْ بَعْضِهِمْ ، وَكَانَ فِيهِ شَجَاعَةٌ وَكَرَمٌ ، وَلَمْ يَكُنْ مُظْهِرًا لِلْفَوَاحِشِ كَمَا يَحْكِي عَنْهُ خُصُومُهُ ،
وَجَرَتْ فِي إمَارَتِهِ أُمُورٌ عَظِيمَةٌ: – أَحَدُهَا مَقْتَلُ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
وَهُوَ لَمْ يَأْمُرْ بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ ، وَلَا أَظْهَرَ الْفَرَحَ بِقَتْلِهِ ؛ وَلَا نَكَّتَ بِالْقَضِيبِ عَلَى ثَنَايَاهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَلَا حَمَلَ رَأْسَ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إلَى الشَّامِ ، لَكِنْ أَمَرَ بِمَنْعِ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَبِدَفْعِهِ عَنْ الْأَمْرِ ، وَلَوْ كَانَ بِقِتَالِهِ .
فَزَادَ النُّوَّابُ عَلَى أَمْرِهِ ؛ وَحَضَّ الشمر بن ذي الْجَوشَن عَلَى قَتْلِهِ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيادٍ؛ فَاعْتَدَى عَلَيْهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ ، فَطَلَبَ مِنْهُمْ الْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يَجِيءَ إلَى يَزِيدَ ، أَوْ يَذْهَبَ إلَى الثَّغْرِ مُرَابِطًا، أَوْ يَعُودَ إلَى مَكَّةَ ؟
فَمَنَعُوهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، إلَّا أَنْ يَسْتَأْسِرَ لَهُمْ ، وَأَمَرَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ بِقِتَالِهِ ـ فَقَتَلُوهُ مَظْلُومًا ـ لَهُ وَلِطَائِفَةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ .
وَكَانَ قَتْلُهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ الْمَصَائِبِ الْعَظِيمَةِ ، فَإِنَّ قَتْلَ الْحُسَيْنِ، وَقَتْلَ عُثْمَانَ قَبْلَهُ: كَانَا مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ الْفِتَنِ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ ، وَقَتَلَتُهُمَا مِنْ شِرَارِ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ .
وَلَمَّا قَدِمَ أَهْلُهُمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ : أَكْرَمَهُمْ وَسَيَّرَهُمْ إلَى الْمَدِينَةِ، وَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ لَعَنَ ابْنَ زِيَادٍ عَلَى قَتْلِهِ. وَقَالَ: كُنْت أَرْضَى مِنْ طَاعَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ بِدُونِ قَتْلِ الْحُسَيْنِ ، لَكِنَّهُ مَعَ هَذَا لَمْ يَظْهَرْ مِنْهُ إنْكَارُ قَتْلِهِ ، وَالِانْتِصَارُ لَهُ ، وَالْأَخْذُ بِثَأْرِهِ: كَانَ هُوَ الْوَاجِبَ عَلَيْهِ، فَصَارَ أَهْلُ الْحَقِّ يَلُومُونَهُ عَلَى تَرْكِهِ لِلْوَاجِبِ ، مُضَافًا إلَى أُمُورٍ أُخْرَى .
وَأَمَّا خُصُومُهُ فَيَزِيدُونَ عَلَيْهِ مِنْ الْفِرْيَةِ أَشْيَاءَ ” انتهى من ” مجموع الفتاوى ” (3/ 410)

وقد ورد أنه ندم بعد ذلك على قتل الحسين، وكَانَ يَقُولُ: ” وَمَا كَانَ عَلَيَّ لَوِ احْتَمَلْتُ الْأَذَى ، وَأَنْزَلْتُهُ فِي دَارِي ، وَحَكَّمْتُهُ فِيمَا يُرِيدُهُ ، وَإِنْ كَانَ عَلَيَّ فِي ذَلِكَ وَكَفٌ وَوَهْنٌ فِي سُلْطَانِي ؛ حِفْظًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرِعَايَةً لِحَقِّهِ وَقَرَابَتِهِ .
ثُمَّ يَقُولُ : لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ [ يعني : عبيد الله بن زياد] فَإِنَّهُ أَخْرَجَهُ وَاضْطَرَّهُ ، وَقَدْ كَانَ سَأَلَهُ أَنْ يُخَلِّيَ سَبِيلَهُ ، أَوْ يَأْتِيَنِي ، أَوْ يَكُونَ بِثَغْرٍ مِنْ ثُغُورِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ اللَّهُ تَ عَالَى، فَلَمْ يَفْعَلْ، وَأَبَى عَلَيْهِ ، وَقَتَلَهُ ، فَبَغَّضَنِي بِقَتْلِهِ إِلَى الْمُسْلِمِينَ ، وَزَرَعَ لِي فِي قُلُوبِهِمُ الْعَدَاوَةَ ، فَأَبْغَضَنِي الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ ، بِمَا اسْتَعْظَمَ النَّاسُ مِنْ قَتْلِي حُسَيْنًا، مَا لِي وَلِابْنِ مَرْجَانَةَ، لَعَنَهُ اللَّهُ ، وَغَضِبَ عَلَيْهِ ” انتهى من ” البداية والنهاية ” (11/ 651)، ” سير أعلام النبلاء ” (4/370).
وقال ابن كثير رحمه الله:
” يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ : أَكْثَرُ مَا نُقِمَ عَلَيْهِ فِي عَمَلِهِ شُرْبُ الْخَمْرِ ، وَإِتْيَانُ بَعْضِ الْفَوَاحِشِ ، فَأَمَّا قَتْلُ الْحُسَيْنِ فَإِنَّهُ ـ كَمَا قَالَ جَدُّهُ أَبُو سُفْيَانَ يَوْمَ أُحُدٍ ـ لَمْ يَأْمُرْ بِذَلِكَ ، وَلَمْ يَسُؤْهُ .
وَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّهُ قَالَ: لَوْ كُنْتُ ، أَنَا لَمْ أَفْعَلْ مَعَهُ مَا فَعَلَهُ ابْنُ مَرْجَانَةَ ؛ يَعْنِي عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ . وَقَالَ لِلرُّسُلِ الَّذِينَ جَاءُوا بِرَأْسِهِ : قَدْ كَانَ يَكْفِيكُمْ مِنَ الطَّاعَةِ دُونَ هَذَا ، وَلَمْ يُعْطِهِمْ شَيْئًا، وَأَكْرَمَ آلَ بَيْتِ الْحُسَيْنِ ، وَرَدَّ عَلَيْهِمْ جَمِيعَ مَا فُقِدَ لَهُمْ ، وَأَضْعَافَهُ ، وَرَدَّهُمْ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي تَجَمُّلٍ وَأُبَّهَةٍ عَظِيمَةٍ ، وَقَدْ نَاحَ أَهْلُهُ فِي مَنْزِلِهِ عَلَى الْحُسَيْنِ مَعَ آلِهِ ـ حِينَ كَانُوا عِنْدَهُمْ ـ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ” .
انتهى من ” البداية والنهاية ” (11/ 650) .

وليس هذا دفاعا وموالاة ليزيد ، فإن المذهب الوسط فيه : أن حكمه حكم غيره من ولاة السوء الظلمة ، فلا يوالي ولا يعادي ، ولا يحب ولا يسب .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
” وَلِهَذَا كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ مُعْتَقَدُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَأَئِمَّةِ الْأُمَّةِ : أَنَّهُ لَا يُسَبُّ وَلَا يُحَبُّ ، قَالَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : قُلْت لِأَبِي : إنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ : إنَّهُمْ يُحِبُّونَ يَزِيدَ ، قَالَ: يَا بُنَيَّ وَهَلْ يُحِبُّ يَزِيدَ أَحَدٌ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ؟
فَقُلْت: يَا أَبَتِ فَلِمَاذَا لَا تلعنه؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ وَمَتَى رَأَيْت أَبَاك يَلْعَنُ أَحَدًا؟ ” .
انتهى من ” مجموع الفتاوى “(3/ 412) .
وقال أيضا :
” وَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ المقدسي لَمَّا سُئِلَ عَنْ يَزِيد َـ فِيمَا بَلَغَنِي ـ: لَا يُسَبُّ وَلَا يُحَبّ ، وَبَلَغَنِي أَيْضًا أَنَّ جَدَّنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ابْنَ تَيْمِيَّة سُئِلَ عَنْ يَزِيدَ ، فَقَالَ: لَا تنقصْ وَلَا تَزِدْ.
وَهَذَا أَعْدَلُ الْأَقْوَالِ فِيهِ وَفِي أَمْثَالِهِ وَأَحْسَنِهَا ” انتهى ” مجموع الفتاوى “(4/ 483) .
ولمزيد الفائدة في معرفة الموقف الصحيح تجاه يزيد تنظر الفتوى رقم : (23116) .

والله تعالى أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android