0 / 0

أعاد الطواف والسعي وكان ينبغي عليه أن لا يعيده، فهل عليه شيء، وهل يقعان عنه نفلا؟

السؤال: 282840

أنا صاحب السؤال : (280967) أود أن أسألكم عندما أعدت طواف الإفاضة والسعي ، وكان ينبغي أن لا أعيده ، فهل يترتب على إعادة شيء ؟ بمعنى هل أعتبر أحرمت مع أني لم أنوي الإحرام أو يحتسب لي الطواف تطوعا أو ماذا ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

لا يترتب عليك شيء فيما أعدته من طواف وسعي كنت تظنهما واجبين عليك ، ثم تبيّن لك سقوطهما عنك بالعمرة التالية المتممة لنقص حجك .

وأما الطواف : فيقع نافلة ؛ لأن الطواف اشتمل على نيتين : نية الطواف ، ونية التعيين أي : كونه طواف الإفاضة ، فإذا بطلت نية التعيين بقيت نية الطواف .

أما السعي فليس هناك تطوع بسعي مجرد عن نسك ، وإنما يشرع السعي في النسك فقط ، كرمي الجمار والوقوف بعرفة ومزدلفة لا يشرع التطوع بشيء من ذلك دون نسك.

وينظر جواب السؤال : (36869).

والنصيحة لك : أن تقبل على شأنك ، وتحرص على ما ينفعك ، وتدع الوسوسة في أمر العبادات، وفي شأنك كله، فإنها متى استمكنت من العبد أوشكت أن تفسد عليه أمر دينه ودنياه.

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android