ما حكم منظومة عقيدة العوام، والأخذ بما ورد فيها؟
الكلام على منظومة عقيدة العوام
السؤال: 386464
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
منظومة عقيدة العوام لناظمها أحمد المرزوقي المالكي، سار فيها على عقيدة الأشاعرة، وقرر في أولها وجوب المعرفة، وأنه يجب لله عشرين صفة، ثم ذكر صفات المعاني السبعة.
ومعلوم عند أهل السنة أن الله تعالى متصف بغير ذلك من الصفات كالوجه واليدين والاستواء والمجيء والنزول والحكمة والرحمة، وغير ذلك.
وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم:(290347).
ثم انتقل الناظم للكلام على الأنبياء والرسل والملائكة، ثم الكلام على نبينا صلى الله عليه وسلم وذكر نسبة ومولده ورضاعته وأولاده وزوجاته وبعض أقاربه.
ومثل هذه المباحث لا إشكال فيها، ولا اختلاف عن مقالة أهل السنة.
ولا شك أن العناية بها ، يفتح الباب للعناية بشروحها ، والكلام عليها ، وكل هذا مبني على غير الطريقة السنية السلفية ، وهي خطوة أولى للدخول في مطولات القوم، ومفصل عقائدهم المنثورة والمنظومة.
وبكل حال؛ وفي كلام أهل السنة غنية عنها، ومن أراد نظما سلفيا ، فعليه بـ”سلم الوصول إلى علم الأصول في توحيد الله واتباع الرسول” للعلامة حافظ حكمي، وشرحه له “معارج القبول” ، أو شيء من مختصرات هذا الشرح.
وهناك أيضا : منظومة: الروح والريحان في نظم أسماء الرحمن، لناظمها الدكتور تميم بن أحمد القاضي، ومنظومة: تلقين العقيدة للأطفال لناظمها الشيخ ياسر دحيم.
والله أعلم.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
موقع الإسلام سؤال وجواب
موضوعات ذات صلة