0 / 0

أقسمت ألا تفضح سراً فأفشته نسياناً

السؤال: 42334

زوجتي أقسمت على أن لا تفصح عن سر بينها وبين صديقتها ولكنها أفصحت عنه ناسية أنها قد أقسمت بعدم البوح بالسر ؟ هل تجب عليها الكفارة ، أم أن النسيان يعتبر عذرا ..؟ .

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

زوجتك تشكر على أمانتها في حرصها على عدم إفشاء السر ، أما بوحها بالسر ناسية فلا كفارة فيه ، وذلك لأن الكفارة يشترط لوجوبها ثلاثة شروط :

الأول منها : أن تكون اليمن منعقدة على أمر مستقبل ممكن .

الثاني : أن يحلف مختاراً لليمين غير مكره عليه .

والشرط الثالث : الحنث في اليمين ، بأن يفعل ما حلف على تركه مختاراً ذاكراً ليمينه ، فإن حنث مكرهاً أو ناسياً أو جاهلاً فلا كفارة .

ودليل ذلك قول الله تعالى : ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) فقال الله : قد فعلت .

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) . أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب الطلاق ( 2043 ) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه ( 1662 ، 1664 )

والله اعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android