لقد وقعت في شراك النت دخلت موقعاً واشتركت بمبلغ مالي واتضح أن الموقع مبدؤه طيب وغالب مرتاديه يلعبون … لقد ابتليت بمراسلة أكثر من 100 فتاة ، والحديث معهم عبر الجوال وتبادل الأحاديث الغرامية ومقابلة البعض ، وإني تبت إلى الله وأرجو منك نصح صاحب الموقع ؛ لأنه أصبح أداة شر وهدف للمعاكسات .
وقع في شراك مواقع الحوار مع الفتيات وتاب
السؤال: 49687
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
نحمد الله تعالى أن وفقك للتوبة ، ونسأل الله تعالى أن يثبتكَ على الحق والصواب ، وأن يهدي شباب وشابات المسلمين لحفظ دينهم وأعراضهم .
واعلم أنه لا يحل للرجل إنشاء مثل هذه المواقع ولا الدخول إليها ، وصاحبها ممن يشمله الوعيد في قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ) سورة النور/19 ، بل هو أولى بهذا الوعيد ، لأن الوعيد في الآية لمن أحب شيوع الفاحشة ، فكيف بمن سعى في ذلك وعلمه على شيوعها ؟!
وهذا الطريق تُعلم نهايته مما نراه ونسمعه ونقرؤه عن أحوال المعاكسين والمعاكسات ، فكم من رجل فقد دينه والتزامه ، وكم من امرأة فقدت عرضها وشرفها ، وبعضهن لم تجد إلا الانتحار سبيلاً للخروج من النفق المظلم الذي أدخلها فيه المراسلات والمكالمات مع الأجانب .
وقد سبق حكم المراسلات والمكالمات مع الأجانب ، فانظر أجوبة الأسئلة : ( 22101 ) و (26890 ) و (23349 ) و (10221 ) .
والله أعلم .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
موضوعات ذات صلة