0 / 0

الدعاء بين الأذان والإقامة

السؤال: 5666

أود أن أعرف الدعاء الذي نقوله قبل الأذان وقبل الإقامة وبعد الأذان وبعد الإقامة.

ملخص الجواب

1. ليس هناك دعاء مخصوص قبل الأذان والإقامة 2. الدعاء بين الأذان والإقامة أمر مرغّب فيه ومستحب. 3. لا نعلم دليلاً على مشروعية الدعاء بعد الإقامة. 4. المستحب أثناء الأذان أن يقول كما يقول المؤذن. 5. أثناء الإقامة، بعض العلماء أجراه على العموم باعتباره أذاناً فاستحب الترديد، ولم يستحبه علماء آخرون لضعف الحديث الوارد في الترديد مع الإقامة.

الجواب

الدعاء قبل الأذان والإقامة

أما عن الدعاء قبل الأذان فليس هناك دعاء قبل الأذان – فيما نعلم – ولو خصص ذلك بقول خاص أو غير خاص في ذلك الوقت فهو بدعة منكرة ولكن إن جاء اتفاقاً وصدفة فلا بأس به.

أما قبل الإقامة عندما يهم المؤذن بالإقامة بالذات فهذا أيضاً لا نعلم فيه قولاً مخصوصاً ففعله مع عدم ثبوت دليل على أنه بدعة منكرة.

الدعاء بين الأذان والإقامة

أما ما بين الأذان والإقامة فالدعاء عندئذٍ مرغّب فيه ومستحب.

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا) رواه الترمذي (212)، وأبو داود (437)، وأحمد (12174) – واللفظ له – وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (489).

والدعاء بعد الأذان مباشرة له صيغ مخصوصة:

منها: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة) رواه البخاري (589).

الدعاء بعد الإقامة

وأما الدعاء بعد الإقامة فلا نعلم له دليلاً، وإن خصص الدعاء بشيء من غير دليل صحيح كان بدعة.

الدعاء حين الأذان

 و أما الدعاء حين الأذان فإنه يسن لك أن تقول كما يقول المؤذن إلا عند قوله: حي على الصلاة – حي على الفلاح. فإنك تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة) رواه مسلم (385).

الدعاء حين الإقامة

 أما الدعاء حين الإقامة، فبعض العلماء أجراه على العموم باعتباره أذاناً فاستحب الترديد، ولم يستحبه علماء آخرون لضعف الحديث الوارد في الترديد مع الإقامة الذي سيأتي تخريجه، ومنهم الشيخ محمد بن إبراهيم في "الفتاوى" (2/136)، والشيخ العثيمين في "الشرح الممتع" (2/84).

ومن الخطأ قول: أقامها الله وأدامها الله عند قول المؤذن: قد قامت الصلاة لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف.

عن أبي أمامة أو عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: "أن بلالا أخذ في الإقامة فلما أن قال قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم (أقامها الله وأدامها) وقال في سائر الإقامة كنحو حديث عمر رضي الله عنه في الأذان" رواه أبو داود (528). والحديث ضعفه الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير"  (1/211).

والله أعلم.

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android