0 / 0
13,36719/04/2006

استعمال الأموال الربوية في إصلاح الطرق

السؤال: 60007

هل يجوز لي أن أستعمل فوائد ربوية كي نعَبِّد طريقاً في الحي الذي أسكن فيه لأن الدولة لا تصلح طرقات الأحياء الشعبية ؟.

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

وضع المال في البنك مقابل فوائد ربوية هو من كبائر الذنوب ، ولا يجوز تعمد وضعها لصرف الأموال الربوية في مشاريع خيرية ، فضلا عن أن ينتفع هو بها .

فإنْ وضَع مسلم أمواله في مؤسسة ربوية ، ثم أنعم الله عليه وتاب من الربا فإنه يجب عليه أن يتخلص من الفوائد الربوية بأن يتصدق بها في وجوه الخير والبر ، لقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ ) البقرة/278،279.

ولا يجوز له أن ينتفع بها ، لا في دفع ضرائب ولا في غيرها مما يرجع نفعه إليه .

وعلى هذا فلو كان هذا الطريق خاصاً به ، لكونه يوصل إلى بيته ، فلا يجوز إصلاحه من هذه الأموال لأن نفع ذلك يعود إليه ، أما إذا كان الطريق عاماً ينتفع هو وغيره به ، فلا حرج من إصلاحه بهذا المال .

والله أعلم .

وانظر أجوبة الأسئلة ( 292 ) و ( 2370 ) و (20876 ) و (23346 ) و (22392 ) و (49677 ) و (30798 ) .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android