تنزيل
0 / 0
12,92917/11/2006

مريض نفسي ويعاني من الوسواس في الطهارة

السؤال: 94020

أنا شاب أعاني من مرض نفسي أظن أنه الوسواس فبعض الأيام استيقظت من نومي فشككت هل أجنبت أم لا ؟ فتمعنت في ملابسي الداخلية فخيل لي أني على جنابة ، فلم أكترث الأمر ولم أغتسل ، لكن مع زوال اليوم بدأ الوسواس فماذا أفعل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولا : خير علاج للوسوسة هو الإعراض عنها ، وعدم الالتفات إليها ، وألا يهتم الإنسان بما يلقيه الشيطان في نفسه من الشك في طهارته أو صلاته ….ونحو ذلك .

مع الإكثار من دعاء الله تعالى وسؤاله العافية ، والاستعانة به في قهر الشيطان .

وانظر جواب السؤال رقم (62839) .

ثانياً :

الأصل أن الإنسان باقٍ على طهارته ، فلا يجب عليه الاغتسال إلا إذا تيقن أنه أجنب ، فما دام لم يتيقن لم يلزمه الاغتسال ، حتى لو غلب على ظنه أنه أجنب .

وقد شكي للرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ الَّذِي يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلَاةِ فَقَالَ : لَا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا رواه البخاري (137)، ومسلم (361) . والمراد : حتى يتيقن أنه أحدث .

فالذي يظهر أنه لا يلزمك الاغتسال ما دمت لم تتيقن أنك أجنبت .

والله أعلم .

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

answer

موضوعات ذات صلة

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android