حديث (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ) رواه مسلم في صحيحه عن سعد بن سعيد بن قيس. وقد استحب صيام الست من شوال أكثر العلماء.  وعدم وجود خبر بصوم النبي صلى الله عليه وسلم لها، لا يدل على أنه لم يصمها، فيحتمل أنه صامها لكن لم ينقل لسبب. وينظر الجواب المطول في بيان درجة راوي الحديث وكلام أهل العلم فيه.

​هذا الخبر أعاد صياغته من كتبه، ولم ينقله على وجهه المروي في كتب الحديث. لكنه في الجملة خبر مشهور معروف؛ وهو سبب نزول آية الظهار من سورة "المجادلة

هذا الدعاء ( اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ، وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ، وَالْإِسْلَامِ، وَرِضْوَانٍ مِنَ الرَّحْمَنِ، وَجَوَازٍ مِنَ الشَّيْطَانِ ) له أصل؛ ويحسن بالمسلم أن يقوله عند دخول الهلال

قال ابن حجر رحمه الله تعالى: "وقد اجتمع لنا – في أسباب الشهادة - من الطرق الجيدة أكثر من عشرين خصلة." وهم: الذي يُقتَل في سبيل الله. الذي يموت بمرض الطاعون. الميت بداء في البطن. الغريق. الميت تحت الهدم. الميت بمرض ذَاتِ الْجَنْبِ. الذي يموت بالحريق. المرأة تموت في النفاس. الذي يقتل بسبب دفاعه عن حقّه ومظلمته. المقتول في دفاعه عن دينه. المقتول في دفاعه عن عرضه. المقتول في دفاعه عن نفسه. المقتول في دفاعه عن ماله. الذي يموت في سبيل الله. من مات بالسِّل. المسلم يموت غريبا. المسلم الذي يموت وهو مرابط في سبيل الله . من وقصه بعيره أو فرسه، يعني أسقطه فكسر عنقه. من لدغته هامّة؛ كالحيّة والعقرب. من مات على فراشه.