أجوبة مختارة
إجابات
صيغ التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
بعض صيغ التشهد في الصلاة: 1- (التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) 2- (التحيات لله، الصلوات الطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) 3- (التحيات لله، الزاكيات لله، الطيبات لله، الصلوات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله)
متى نقول اللهم اكفنيهم بما شئت؟
من خاف قوما أو عدوا فإنه يشرع له أن يدعو بما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم وبما عرف في دعاء الأنبياء والصالحين من الأمم السابقة وذلك أن يقول (اللهم اكفنيهم بما شئت) فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا بذلك يوم لحقه سراقة بن مالك في رحلة الهجرة إلى المدينة المنورة . أما تكملة الدعاء (وكيف شئت، إنك على ما تشاء قدير) فلم نقف عليها في كتب السنة. ومع ذلك فمن سأل الله تعالى أن يكفيه شر الأشرار وكيد الفجار بهذه الصيغة أو بنحوها من الصيغ الواردة في السنة النبوية: رجي أن يستجيب الله له.
الدعاء بقوله تعالى (وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق)
ذكر أهل العلم أن قوله تعالى (وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق) نزل في خروج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة ودخوله المدينة .ومعنى ذلك أن الله جل جلاله علم نبيه صلى الله عليه وسلم أَن يدعوه بأَن يخرجه من دار المشركين، دار الإِيذاء والغدر، وأَن يُدخله موطنا للطمأنينة والأمن ؛ فدعا ربه كما أَمره، فأَخرجه من مكة، وأَدخله المدينة. أما تعميم هذه الآية في الدعاء، بعد معرفة معناها الأصلي: فلا يظهر به بأس؛ ويكون ذلك نوعا من الاقتباس من أدعية القرآن الكريم. ومعناه أن يجعل الله أمر الإنسان قائمًا على الصدق.
المقصود بالفحشاء والمنكر في قوله تعالى (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)
المقصود بالفحشاء في قوله تعالى (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) كل فحش من القول أو الفعل وهو كل ذنب استفحشته الشرائع والفطر. والمنكر كل مستقبح غير معروف ولا مرضي. من فسر “الفحشاء” بالزنا، و “المنكر” بالخمر: ليس خارجا عن هذا المعني وإنما هو من باب تفسير اللفظ العام بأحد أفراده.
شرح ذكر (الله أكبر كبيرا عدد الشفع والوتر)
روى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن ابن عمر أنه قال: (من قال دبر كل صلاة، وإذا أخذ مضجعه: الله أكبر كبيرا عدد الشفع، والوتر، وكلمات الله التامات الطيبات المباركات، ثلاثا، ولا إله إلا الله مثل ذلك، كن له في قبره نورا، وعلى الجسر نورا، وعلى الصراط نورا، حتى يدخلنه الجنة، أو يدخل الجنة). والمقصود بدبر كل صلاة يعني صلاة الفرض. والمقصود بقوله (ولا إله إلا الله مثل ذلك) يعني يقول ( لا إله إلا الله عدد الشفع، والوتر، وكلمات الله التامات الطيبات المباركات ) ثلاثا، كما قال في التكبير. والمقصود بالشفع والوتر: الخلق كلهم، فمنهم شفع ومنهم وتر. والمراد بكلمات الله التامات المباركات: كلماته سبحانه الشرعية أو الكونية. وأما قوله: “وعلى الجسر نورا”: فالمشهور أن الجسر هو الصراط.
شروط الحجاب الشرعي
شروط الحجاب الشرعي: 1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن، 2- أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته، 3- أن يكون فضفاضا غير ضيّق، 4- أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال، 5- أن لا يكون مطيّبا، 6- أن لا يكون لباس شهرة، 7- أن لا يُشبه لباس الرجال، 8- أن لا يشبه لباس الكافرات، 9- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح.
قراءة القرآن من الجوال هل يشترط لها الطهارة؟
هذه الجوالات التي وضع فيها القرآن كتابة أو تسجيلا لا تأخذ حكم المصحف، فيجوز لمسها من غير طهارة ويجوز دخول الخلاء بها، وذلك لأن كتابة القرآن في الجوال ليس ككتابته في المصاحف، فهي ذبذبات تعرض ثم تزول وليست حروفا ثابتة، والجوال مشتمل على القرآن وغيره.
هل البلاء موكل بالمنطق؟
مقولة (البلاء موكل بالمنطق) ليست آية قرآنية ولا حديثا نبويا، وإنما هي أثر وارد عن بعض الصحابة والتابعين، ومثل سائر بين العرب من قديم الزمان. والمقصود من مقولة (البلاء موكل بالمنطق) أن الرجل قد يتكلم بالكلمة فيصيبه بلاء، وفق ما نطق وتكلم به، وهذا صحيح، يشهد له كثير من النصوص الشرعية، والوقائع والحوادث في القديم والحديث. إلا إن ذلك ليس قاعدة عامة مطردة بحيث يقال: إن كل ما يتكلم به الإنسان يبتلى به، ولا هو مقصود من أطلق هذه العبارة، والواقع خير شاهد على بطلان هذا الفهم.